على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت

على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت


11-04-2013, 06:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1383541914&rn=0


Post: #1
Title: على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت
Author: حسين عوضاى
Date: 11-04-2013, 06:11 AM

اصطباحيه للجميع



Post: #2
Title: Re: على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت
Author: حسين عوضاى
Date: 11-04-2013, 06:13 AM
Parent: #1

وقطعآ فى الخاطر بورتسودان
هي عشقنـــــا...

الذي يتسلل...

بين..ثنايا...اللحظـــة

طرق..وحواري...وازقة وحكاوي

Post: #3
Title: Re: على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت
Author: حسين عوضاى
Date: 11-04-2013, 06:37 AM
Parent: #2



مع تباشير الفجر ونسمات الصباح تترامي الى مسامعك همهمات ارجل نشطه هنا وهناك ايذانآ بميلاد
يوم من الكد والجد والفلاح ورائحه اللقيمات تتمدد لتعبث بما فى داخل جيوب الماره وكاسات الشاي بلونيها وهي تتغازل وتتمايل من بين ايادي حاملها ولهجات من شتي القبائل وهي تتجاذب اطراف الاحاديث وتتبادل فيما بينها دعابات لتمسح ما ينتظر ذلك الجسد من ارهاق واحمال تنوء بحملها تلكم الوبوارات التى تطلق صفير ماكينتها وادخنة المكنات تشق عباب السماء واعلام تضج بها تلكم الوابوارت قبرصيه وفرنسيه ومصريه وبايلوتات تسعى هنا وهناك لتعلن انها اقل حجمآ ولكنها ليست اقل نفعآ وهناك على بعد امتار عيون فاحصه تترقب تلكم الحركات مجيئه وذهابا انها عين ابت الا ان تكتحل برؤيه ما يتيح لاولئك النفر الدخول والخروج دون ان يكون ذلك سببآ فى تعطيلهم ....
انها الميناء وما ادراك ما الميناء فى عهدها السابق وزمنها الجميل ...
وسنواصل عن تلكم الايام وقفشات الكلات وعدد المرابط واسماءها وعن شيخ يتوسد هذه المنطقه ذهاء المائه ونيف من الاعوام

Post: #4
Title: Re: على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت
Author: saidahmed shami
Date: 11-04-2013, 07:02 AM
Parent: #3

حسين عوضاي
صباحات شوقنا


Post: #5
Title: Re: على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت
Author: حسين عوضاى
Date: 11-04-2013, 07:35 AM
Parent: #4

اوووووه ود شامي
تشكرات يا قيافه

والتحيه للجميل الموصلي وممدوده للصوت الجميل ابراهيم ...






ولك يا حبيب

Post: #6
Title: Re: على قدر الشوق ما يمد مديت وعلى قدر غناوي الريد غنيت
Author: Artiga Gilani
Date: 11-04-2013, 07:59 AM
Parent: #4

بسم الله الرحمن الرحيم
الحبيب / حسين عوضاى

يالها من مدينة ... وياله من ميناء
فلنا فيهما ذكريات طفولة لا تنسى
اذكر جيداً تلك الارصفة ( المرابط )
وانا الهو قبالتها طفلاً عندما ارافق الوالد
واذكر تلك المستودعات ( المخازن ) وهى
تحتضن خيرات من شتى الالوان حتى واننا
نقضة جل نهارنا هناك ولا نحتاج لوجبة
فكل الخيرات متوفرة التفاح اللبنانى والكمثرى
وعلب الاناناس وووووووو ...
ولكن لا تسل عن حاله هذا الميناء الان فقد اجدب
بعد رخاء .. وصار موحشاً بعد كان يضج حركة
وضوضاء ..

لك الود يا صديق

ارتيقا