نظام الخرطوم العنصري يقهر مواطناً - شاهد (وثائق ـ صور)..!

خاص ـ للراكوبة عثمان شبونة

* المواطن المقصود ليس وحده؛ فمعه آخرون طالهم قمع السلطة وجبروتها وقطعها لأرزاقهم بعيداً عن أية مظاهرات...! بدأت هذه الأحداث بحصار و(زعزعة) وابتزاز لأصحاب المحلات الخدمية بالخرطوم في 2011م وانتهت في العام 2013 بإغلاق المحلات وتكسيرها وتهديد أصحابها والسبب مجهول ما بين (مستثمرين جدد) و(حرامية التنظيم الدولي) العاديين..!

* أحمد موسى أركوي.. ينتمي لعائلة مناوي المعروفة.. جرّب كل الطرق السلمية والقانونية للظفر بحقه بعد أن أغلقت السلطات محلاته بشارع 41 (العمارات الخرطوم) كما هدمت محل تجميل يملكه؛ رغم أن أدوات التجميل موجودة لدى بعض نواب السلطة في البرلمان ووزارائها..!!
كل جريرة أحمد أنه أحس بالظلم فخرج يحمل لافتة لرفع الظلم عنه أمام مكتب المعتمد.. فقد أغلقت الأبواب في وجهه؛ رغم أن محلاته مستوفية لكل الشروط وإلا ما تركوه يعمل طوال سنوات ترك فيها سمعة طيبة بين الناس.. وفي خطاب (مرفق) نجد أن إدارة السياحة تخاطب معتمد الخرطوم بأسلوب (الرجاء) لترك محلات أحمد وزملائه في شأنها طالما ثمة إلتزام بالضوابط والشروط..!

* طوال هذا العام ظل المواطن أحمد أركوي ينتظر الفرص للقاء المعتمد.. قطعوا له باللقاء عبر مكتب المتابعة في هذه التواريخ من عام 2013م (27 فبراير ــ 7 مارس ــ 1 أبريل) وبانت كلها مواعيد (عرقوبية).. أخيراً لم يجد أحمد سوى أن يتقدم نحو القانون ضد المعتمد وقد فشلت خطاباته المهذبة لكافة السلطات..!

* حين أفلح المواطن أركوي في لقاء المعتمد؛ وجدها الأخير فرصة للتشفي بالقول: (أمشي أشتكيني لـ الله)..!!

* نعم هي ذات أساليب الإنقاذيين عديمي الدين والضمير والمروءة.. فلا جديد يقال عن حالهم حتى لحظة أن ركل الجلف محمد الحسن الأمين باباً في المطار برجله قبيل أيام مع (السب والقذف للعاملين)
فقط لأنهم طلبوا منه بأدب انتظار دوره..! وتلك قصة أخرى تؤكد أن الأدب لن يجدي مع الفصيل الحاكم في الخرطوم؛ لا معتمد ولا وزير ولا والي ولا رئيس.. جميعهم طغاة عنصريون يزهون بجهالة (حصرية..!!).

* وعوداً على بدء.. فإن القانون الذي هو ألعوبة في أيدي أجهزة الحزب الحاكم لا ينصف المظلوم؛ بدليل أن شكوى أحمد ــ المرفقة هنا ــ ضد المعتمد رفضت وعليه أن (يشتكي لله)..!!

* عذراً.. فقد كتبتُ عن هذه القضية في صحيفة (الأهرام اليوم) وغيرها مراراً ؛ دون السماح لعرض بعض الصور ــ المرفقة هنا ــ لأن الصحف لها رئيس تحرير واحد يدعى (محمد عطا المولى..!).. ثم طالنا الإيقاف (اللا قانوني واللا شرعي) ولسان حالهم يقول ((.........) في القانون) كما أن رقابة النظام عذبتنا بالبتر وتشويه الموضوعات وتغيير معانيها في كثير من الأحيان... وعذراً للضحية على تأخر النشر؛ فهذا (زمن الشهداء).. إنك يا صديقنا (آركو) رب أسرة تُعاقب الآن بمزاج النظام العنصري.. ولا يهمهم أن تكون (طيب ــ مسؤول ــ صالح ــ سِلمِي ــ ود بلد).. إنما المهم لديهم ثمن ندفعه جميعاً لأننا خارج (التنظيم الإجرامي)..!!!!

أعوذ بالله

الموقع بقي تقيل
يا بكري شوف حل للمشكلة دي

(نافع: انحنا فى المؤتمر الوطنى رأينا فى اى زغاوى "متمرد" بما...ل المعانا فى الحزب)