فتاة أم درمانية تكتب رسالة بدمائها لشاب! في حب ياأخونا أكتر من كدا#

قامت طالبة جامعية تدرس في جامعة عريقة وخاصة بأم درمان، بكتابة خطاب قصير بـ (دمها) لإقناع شاب ارتبطت به عاطفياً بصدق شعورها نحوه. وقامت الفتاة بإقناع أحد فنيي المعمل بشارع العرضة، بسحب عينة دم لها، بحجة أنها زميلة ولديها معمل خاص، وقامت بكتابة رسالة قصيرة مستخدمة الدم، تعبر فيها عن مدى حبها للشاب، الذي يعمل في أحد المراكز التجارية قرب استاد المريخ بأم درمان. وقال الشاب - الذي ألجمته الدهشة - إنه اقتنع بصدق الفتاة نحوه، بعد أن رأى دمها يسيل على جوانب الورقة، وأنه بصدد التقدم لطلب يدها من أسرتها حتى (لا تطير منو) - حسب قوله.

أ *مدرمان حضارة يا وهم شوفوا أخر صيحة من أمدرمان
في حب يا أخونا أكتر من كدا

العزيز زهير
لا أدري هل أعجبك تصرف الفتاة أم حسبته (وهم)
لا عليك
ولكن العنوان شدني لأن شيئاً قريباً من ذلك حدث لي..
ولكن في مدني
في زمن غابر
ربما منذ ثلاثة عقود
عندما كانت سعاد تعمل في صيدلية مصنع النسيج
وكنت في زيارة لها.. وعندما علمت أنني مصاب بالتهاب اللوزتين
أعطتني علبة مضاد حيوي
وكتبت على العلبة من الخارج: (حبة كل ست ساعات)
بالقلم.. ولكن ليس بالحبر..
فقد كانت تغمس رأس القلم في الدم الذي يقطر من مكان بصمة إبهامها
حيث وخزت بالإبرة- التي يوخز بها الفحيص إبهام المريض- إبهامها
فقلت لها بعد ان تنبهت لما تفعل: بتعملي إيه يا مجنونة؟
قالت: ليشارك دمي في علاجك!

في حب يا اخوانا أكتر من كدا؟
تشكر على البوست على كل حال
وشكرا أن منحتنا الفرصة لنعيد تلك الذكريات الموغلة في التاريخ

أنشالله ما تكون ضيعت دم المسكينة ساكت
لك تحياتي وشكرا علي المرور يا أخي Mandingoo

للأسف يا زهير
ضاع كما ضاع غيره كثير من الحاجات الحلوه
والأيام الخوالي..
وكما ضاع الزمن الجميل
وبقيت فقط الذكريات!