اين تذهب هذا المساء

اين تذهب هذا المساء


11-01-2013, 10:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1383298426&rn=1


Post: #1
Title: اين تذهب هذا المساء
Author: ناظم ابراهيم
Date: 11-01-2013, 10:33 AM
Parent: #0

securedownload.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: اين تذهب هذا المساء
Author: احمد الامين احمد
Date: 11-01-2013, 04:56 PM

تحية ناظم عبر البوستات النوعية المهتمة بالفنون عموما مثل بوست رحيل المعلم زينهم و الفنان اللبنانى الكبير جدا وديع الصافى الذى تقارن حنجرته
بحنجرة عبدالعزيز دأؤود فقط كما شهد بذلك من يعرف قيمة الحناجر..
ذكرتنا الصفحات الداخلية بالصحافة والأيام سنوات الدراسة بالمتوسطة والثانوى بالسودان القديم
حيث صفحة السيلما و جى ام أتش وكازينو حمادة العائم رغم عدم إنتمائنا لجغرافيا تلك المغنى لكن الصحف كانت تصلنا بالاقاليم .
عموما السيلمات التى فى الإعلان بالبوست ماتت لأسباب كثيرة لكن يمكنها أن تحيا مرة أخرى رغم ثورة الفضائيات والسى ديهات
وغير ذلك .
يمكن لهذه السيلمات أن تحيا إذا أنتبه أصحابها و الذين يخططون المدن الخرطوم تحديدا واصحاب القروش المستثمرين فى التسلية
إلى تطور العمارة والقيام بهدم كل هذه المبانى وتحويلها لعمارات ضخمة متعددة الطوبق يكون بها Malls
به العديد من صالات العرض السينمائى (يوجد كثير من ذلك بدمشق تحديدا ولندن وباريس )
كذلك طبيعة مبانى السينمات المذكورة فى الصحف قيد البوست قديما كانت مخصصة لحفلات سينمائية ليلية لذا سقفها مفتوح
لكن مع تبدل دورة الحياة عبر اليوم حاليا يصعب إرتياد السيلما عند المساء لذا إن تحولت لصالات داخل مولات يمكنها عرض اكثر من حفلة
خلال اليوم داخل الصالة المكيفة والمغقلة والنظيفة .
من السيلمات المذكورة فى الإعلان لا أنسى أن أول سيلما دخلتها بالخرطوم فى ثانى يوم لزيارتى الاولى إليها صيف 1976
كانت سيلما الخرطوم جنوب كذلك يصعب نسيان البلو نايل لمن سكن البركس (قبل ثورة التعليم العالى ) حين كان يمنح تخفيضا لطلاب الجامعة عند إبراز البطاقة كما يمكن لمن يرغب مشاهدة الفيلم مجانا عبر التلصص من سقف إحدى الداخليات المطلة على السيلما من داخل البركس .
السيلما الوحيدة بالسودان قبل قاعة الصداقة و قصر الشباب والأطفال التى كان ليس لها سقفا مفتوحا هى سيلما جوبا (سودان قديم ) وهى اول سيلما ادخلها فى حياتى و أدركت بعد سنوات طويلة أن سبب ذلك هو هطول الأمطار فى جوبا لنحو 10 أشهر لذا تم حماية السينما خلافا للخرطوم حيث يندر الخريف تلك الأيام .
تحية وتقدير .

Post: #3
Title: Re: اين تذهب هذا المساء
Author: ناظم ابراهيم
Date: 11-03-2013, 10:42 AM
Parent: #2

احمد الامين نهارك سعيد
ومن الحكى الجميل عن زمن وسيم كانت النيل الازرق وكولوزيوم تعرض افلام مثل صوت الموسيقى و زوربا اليونانى فى نفس وقت عرضها فى صالات نيو يورك وباريس ولندن.
السودانى كان محب للسينما والبعض لحد الادمان
وتقمص شخصيات الكاوبويس مثل سارتانا وديجانقو واب شلخه
ويحفظون اغانى الافلام الهندية.
تخيل يا احمد حجم هذه الرده والجدب الذي حل ببلادنا.