حجامة حسين خوجلي .. أو سلخ جلد الباعوضة!

.


لعمري .. فإني أشفقت على الرجل وهو يستحلب الأفكار ويتصيد العبارات الأنيقة بلا جدوى ولا طائل،
ولأول مرة أجد أن ملكاته الإبداعية والفنية في الحديث والكتابه لم تسعفه .. وقيل خانته،
ذلك وأنا أشاهد وأستمع لــ "خوجلاته" الأخيرة بقناة أمدرمان، فوجدتها بلا ريب مخجلة،
في مقابل ما يمتاز به من مقدرات أكثر إشراقا من هذا البهتان والبهتان .. وقيل التهافت!
عبثا يحاول الأستاذ حسين خوجلي أن تعلم الحجامة في رؤوس اليتامى!
ياحسين قبل أن تتعلم الحجامة يلزم أن تضع يدك على مكمن الدم الفاسد!
أو لكأنه يريد سلخ جلد الباعوضة!

قبل أن أواصل
دعوني أعلن تضامني مع حسين خوجلي

.

.



حسين خوجلي الذي لايستطيع أن يتحدث عن أسباب منع برنامج عبد الباقي الظافر، ويمتنع عن الإشارة للجهة التي قامت بحجب البرنامج وصاحبه،
هو نفسه حسين خوجلي الذي يتحدث عن الصدح بالرأي وكشف الحقيقة والإحتكام للشعب وصحافة الفرسان .. الى آخر ما يكفف له أكمام جلبابه الفاخر!


.

المهم ان يتحدث بأريحية

وهويعلم ان رجل الامن يقف علي بوابة الاستديو

برنامج مع حسين خوجلي جدير بالمتابعة رغم الاستحلاب يا سيف

.


شكرا أخي عبد اللطيف
على مرورك الكريم


حسين خوجلي لاينقصه الذكاء ليعرف أن ما يتفوه به هو أنصاف حقائق تنتهي بالأكاذيب،
ولأنه إعلامي قديم وكاتب فإنه يعرف ويفهم أن قلم الكاتب الحق لاتستوي حروفه ولاتزدهر كلماته إلا حين يعبئ الكلام بالحقيقة،
وغير ذلك محض صرير من الأكاذيب والمخادعة على مهاوي اللغة المهترئة الماسخة التى لاتصنع كاتبا بحق أو متحدثا بلسان أمين!


.

.


نعم يتحدث بأريحية ويعطي ظهره للحقائق!
أو ينشغل بهاتفه فخيم اللمس، عن دماء السناهير!
نعم يتحدث عن التغيير بحماس قليل وفاتر لايتجاوز عتبة الأستديو!

.

.


وحسين خوجلي يسعى لتصدير الفكرة القديمة التي ظل يلوكها مطبلي الإنقاذ والتي تقول: كلنا مخطئون، كلنا فاسدون، كلنا مستبدون، كلنا ظالمون،
كلنا فرطنا في وحدة السودان، كلنا قبضنا بتلابيب الدولة امتيازات السلطة وكراسي الحكم والمال والسلاح لـ 24 عاما .. !!


.

سلام وتحية ، سيف اليزل الماحي
1 / تابعت بعض برامج هذه القناة وكتبت رأيي من خلال هذا المنبر فيما قدمته وتقدمه كمشاهد
تحت عنوان :( هل إرتفعت قناة أم درمان الى تاريخ مدينتها ) ..

.. تابعت جزء من البرنامج الذي أنت بصدده ، وصراحة كان عباره عن ونسة آحادية وكلام كالكلام
عندها أدرت مؤشر القنوات لأنتقل الى غيرها ،
كنت أتوقع الولوج مباشرة الى مكامن النزف والجراح المسخنة والداء المزمن حول الأزمات حتي عصت
على أمهر المطببين وأصبح أمر أزماتنا ميؤوس منه ، وصار الكل يهرول الى بلاد أخر هكذا
غدا أمر الوطن ، وابتعد مفكريه ومثقفيه ..

Quote: 2 / المهم ان يتحدث بأريحية وهويعلم ان رجل الامن يقف علي بوابة الاستديو

إذا أمنت المساءلة فتحدث كما شئت ..

.

Quote: كنت أتوقع الولوج مباشرة الى مكامن النزف والجراح المسخنة والداء المزمن

أخي محمد مختار
لك التحايا


لا يستطيع حسين خوجلي الولوج إلي مكامن النزف، بهذ "الحجامة" المعطوبة لأنه لايرغب في ذلك!
لكنه يتجاوز قصة حوار الذات النرجسية المعيبة هذه، متصيدا بعض الذين يظن بهم الحمق وقلة الحيلة المعرفية،
يا سبحان الله بالأمس صنع له تمساحا من البلاستيك وتباكى بدموعه الكذوبة، عن الجدب والفقر الثقافي في حارات السودان!
وهو يصيح أن: ماذا حدث لهذه البلاد؟ ماذا حدث لهذه البلاد؟ ماذا حدث لهذه البلاد؟ ماذا حدث لهذه البلاد؟
تمتم بها هكذا أكثر من مرة حتى قلت: ليته "نقطنا" بسكاته الفهيم .. وهيهات!

.

.


أما أحاديث حسين عن حرية الصحافة وإيقاف الصحف (تقرأ إيقاف صحيفة الوان) فحدث وبكامل الحرج، بل وأدخل في أضافرينك إن إستطعت إلى ذلك سبيلا!


.

.



أمس في واحدة من "خوجلاته" تحدث حسين عن غول الفساد الذي ضرب الدولة السودانية وأقعد بإقتصاد البلاد عن آخره،
ويقول أنه لايعني الفساد في عهد الإنقاذ! بل يعني الفساد على طول دولة السودان القطرية منذ الإستقلال!



.

.



توقفت عن مشاهدة أحاديث حسين خوجلي، لأن الرجل يظن في الناس كل الناس الغباء والنسيان والكياشة السياسية،
متبعا أسلوب التعويم، تعويم المسئولية في فشل الدولة الإنقاذية وفسادها وإستبدادها الذي لايقارن! بل يسعى الرجل لأن يدرع كل هذه المآلات في "رقبة" الشعب!
حتى أن المرء يحار لمحاولة الإلتفاف على الحقائق الكبيرة والواضحة من رجل يدعي أنه قضى السنوات الطوال في هذه المهنة التي لايعرف غيرها!
وحسين خوجلي يعرف أن هنالك الكثيرين والكثيرين من أبناء وبنات السودان النابهين لم ولن ينتظروا "كلامات" حسين وخوجلاته ليتعلموا ألف باء الأنظمة المستبدة والمتسلطة لعشرات السنين،
والرجل يملك قناة تلفزيونية لكنه لايملك أن يدعوا آخرين كثر ليتحدثوا في أمر السودان، السودان ذلك البلد الذي أصبح مرتعا للأفكار الفطيرة الكذوبة المخادعة!
حري بالرجل أن يعلم أن الزبد يذهب جفاء، ويمكث في الأرض ما ينفع الناس.



.