الانقاذ أدخلت الصوفية في حيص بيص

بخلاف انتخابات الديمقراطية الثالثة

التي وقفت فيها جميع بيوتات الصوفية و المريدين الي جانب مرشحي الحزب الاتحادي الديمقراطي في وجه الجبهة الاسلامية القومية وقتذاك

ومن طرائف تلك الانتخابات ان دائرة بربر التي نزل فيها رجل الاعمال الشهير الشيخ عبد الباسط ممثلاً للجبهة وامينها العام الترابي

ومنافساً للدكتور عبد الملك الجعلي رحمه الله الذي كان مدعوما من قبل السجادة الجعلية القادرية وكانت المنافسة علي اشدها بين سطوة المال

والسند القبلي والصوفي وقد حسمت الدائرة للدكتور عبد الملك ممثلاً للحزب الاتحادي الديمقراطي.

وقبل بدء معركة الانتخابات بيومين قال شاعر القادرية والمادح المعروف الطيب مختار الذي اختار طواعية الاقامة الدائمة متنقلاً بين مكة والمدينة وقريباً من المصطفي صلي الله عليه وسلم متهكماً علي ناس الجبهة قصيدة طويلة جاء في احد ابياتها

يوم التلاتا موس الزيانة بتبدا **** والراس والدقن بشيلو في فت جبدا

ويعني بذلك ان بداية الانتخابات يوم الثلاثاء وهو ذلك اليوم الذي تبدأ فيه قطع دقون ورؤوس دعاة الاسلام الذين لايحبون الشيوخ وكانت قصيدة طويلة قيلت في مهرجان حاشد ودوت مع كل بيت صيحات عاش ابوهاشم ،، عاش ابوهاشم

لكن جاءت الانقاذ ووجدنا ان تحالفات كثيرة قد تغيرت وبعضها ساند حكومة ا لجبهة في نسختها المنقحة الانقاذ وبعضها التزم الحياد لكن ما اشهد به هو ان مشايخ كدباس لازالوا علي علي موقفهم الذي لم يتزحزح رغم اساليب الترغيب والترهيب