أرسلوها من سفارة السودان بواشنطون لكي تقول للأميركان: حكومتنا فخورة بالأستاذ فيصل محمد صالح!

في الإحتفال بتكريم و تسليم جائزةالأستاذ فيصل محمد صالح في نادي الصحفيين الوطني بواشنطون.

بالله صورة وصوت يا كوستا.

الصورة (أهندي) يا دينق
و الصوت و الصورة المتحركة جاية في الدرب

هي سكرتير أول
في السفارة السودانية
رسلوها عشان تحضر هذه المناسبة
طبعا أمريكا بلد الحريات
أعطيت فرصة للتحدث

و قالت إنو هي ممثلة لحكومة البشير
و إنو بنقول ليك يا فيصل مبروك
و نحن نفتخر بيك

قبلها فيصل قال ما لم يقله مالك في الإنقاذ

معنى الكلام: أمشي يا بت و قولي الكلمة دي
and don't wary
للكلام البقولوه....الرسالة للأمركان و ليس للسودانيين

يا بت الناس كرتي و دوسة ما قدروا
إنتي يا قريعتي راحت رسلوك لل Dirty work

بعد ما و اجهناك بعد الإحتفائية
هربتي و لم تستطيعي
to socialize with the Americans
و فشلت مهمتك
________________

أرجعي لأهلك يا سكرتيرة
البيت والحوافز والحصانة الدبلوماسية ما سبب بخليك تخوني وطنك
و يدنا مرفوعة لك إذا عدلتي إتجاهك

أخوك كوستاوي
أو عمك
either way is ok with me

جلستي و سط الأمركان
.... الكفار (بدون محرم) --أمريكا لقد دنى عذابها...Do you remember?

و بنات و شباب السودان متلصقين في ولدم و فرحانين ....ON THE OTHER HAND

ودي الجائزة
أعملي منها صورة و ختيها في غرفة إستقبال مبنى السفارة

و رسلي منها نسخة لخال الرئيس و ما تنسي نافع الما نافع

سلامات كوستاوي
والتهاني عبرك للأستاذ الشامخ فيصل محمد صالح
فهذا شرف لكل سوداني عدا الكيزان، لأنهم لو يعلمون أن فيصل
إستحق هذه الجائزة بجانب مهنيته العاليه هو ما تعرض له من مضايقات
وإعتقالات ومحاكمات من قبل هذا النظام الفاشي، لانه رجل ناصع لا يُشترى
ولا يبالي في إيصال رسالته كصحفي وطني محترم في زمن باع فيه الكثير من
الصحفيين أقلامهم وضمائرهم بثمن بخس.

كانت مندوبة حكومة اللصوص بواشنطن تعتقد إنها آخر السائلين، ولكنك يا كرمبة كنت لها بالمرصاد فكانت (قفلة) الأسئلة
بمداخلتك الذكية التى أدنت فيها نظام المفسدين والقتلة وألقمت الكوزة حجراً كبيراً.

تحياتي

كويس انه فهمت بان لا مكان لها وسط السودانيين فجلست و سط الامريكان
التحية لاستاذ فيصل محمد صالح و لك الرفيق كوستاوي

........ تحياتي أخي كوستاوي
* لو حضرت هذه السيدة بصفة شخصية فهذا أمر عادي لايستدعي تعليق ولكن ! ولكن أن تحضر هذه السيدة كممثلة للنظام الفاشي الذي كمم الأفواه وتغول علي الحريات العامة وتعدي علي حرية الكلمة وحق التعبير- وأوقف بعض الصحف وأعتقل الصحفيين ومنع مقالات البعض من النشر ! ,والذي عاني منه المحتفي به الأستاذ فيصل محمد صالح أشد المعاناة أن تأتي هذه السيدة ممثلة لنظام هذا شأنه ثم تزعم أنهم كحكومة فخورون بالإستاذ فيصل - فهذا قمة في النفاق والتدليس علاوة علي أنه مسلك ينطوي علي منتهي الخبث :- فهذه السيدة قد أرسلت إفساد المناسبة - ولتصوير النظام بمظهر من يكفل حرية التعبير ويتسامح مع خصومه ويقدر الكتاب والإعلاميين - ويحتفي بهم ويسير في زفة وعرس الأستاذ فيصل محمد صالح- , مجئ هذه السيدة كممثلة للنظام وخطابها المزيف هي محاولة يائسة لتمييع الصراع وخلط الأوراق - والتمويه علي حالة الفرز الحاد بين معسكر الشمولية-ومصادرة الرأي الاخر والمعسكر الديموقراطي الذي يرزح تحت نير دولة الإستبداد وذلك بغرض ذر الرماد في أعين الرأي العام الخارجي و الجهات المختصة بمراقبة الحريات ولكن هيهات فسجل لنظام المخزي يحكي عن نفسه !
........

عماد و كمال
تحياتي لكما

و هذه إعادة للشريط لعلهم يعلمون

أسمع كلام هذه الرسولة بعد كلام ولدنا فيصل.

كانت مهمتي التي فرضتها على نفسي هي التوثيق فقط.
و لكن أبت نفسي إلا أن أحشر نفسي و أنا أعلم بالسيستم الأمريكي في مثل هذه المناسبات....
و زي ما قال عماد
يا غرق يا جيت حازما

و لقد كان.....و لقد شعرت بإرتياح فيصل لسؤالي و كانت إجابته تشبه مقولة " العشاء الآخير" و لقد صفق كل الحضور بما فيهم راعي الجائزة و زوجته و كان لي حديث معهما بعد نهاية الإحتفائية.

محموعة السودانيين الكانت حاضرة في هذه الإحتفائية (نساء و رجال)
Are more qualified to build/construct a workable government in Sudan to replace the current corrupt and illegal government!
يعني ممكن يركبوا طائرة من نادي الصحافة عبر مطار دلس بفرجينيا لمطار الخرطوم و إستلام الحكم هناك....شباب زي الحديد و غيورين على البلد
و يحبون البلد و أهل البلد
ما مجرمين
ولا قتلة
ولا مغتصبين لبناتنا
يحبون الإنسان و الديمقراطية
___________________________________________________
ونفس المثال أعلاه
يمكن أن ينطبق على الوطنيين في السودان و السعودية و الخليج و أستراليا و أوروبا و أفريقيا و كندا....الخ.
حواء السودان والدا و الجاي أعظم إن شاء الله

الإستياء حتى من كلمة (الشكر) من قبل ممثلة النظام...

الكيزان لا يخجلون
و لا يستحون

(أهندي)
يا خال البشير العنصري
و يا الهندي عزالدين , قذافي الصحافة السودانية!
و أحمد البلال البليونير
(أهندي)
للرجال الرفضوا يكونو زيكم
(أهندي)

up