الي السيد الصادق المهدي و ابناءه الامنجية

السيد الصادق و ابناءه الامنجية، لديكم علاقات ممتازة مع الكيزان كل طرف منكم يساعد فى بقاء الاخر. فهمنا. هذا موقف سياسي و شبكة مصالح معقدة، هذا مفهوم و امره الى الشعب ليحسمه فى يوم ما. لكن، ياخي خلوا عندكم ذوق و شوية احساس كمان. فى ناس من مؤيدكم من الانصار يعيشون عذابات مره فى سجون العصابة الانقاذية. زي ما عبد الرحمن الصادق بعمل حفلات ميلاده فى القصر الجمهوري اظن لن يعجز ان يفك اسر الشاب الانصاري نصر الدين مفرّح. نصرالدين من ابناء الجزيرة ابا دفعتنا فى الشهادة السودانية و جمعتنا معه الدنيا فى معسكر الالزامية و كان اٍمام المعسكر حينها. تم اٍعتقاله فى ربك على اثر احداث سبتمر و هو الان يتعرض للتعذيب و الاعتقال التعسفى و يعمل كلاب الامن على تلفيق التهم الجزافية بشأنه. علمت انه تم نقله للمستشفى جراء التعذيب. ما جميل يا ناس تضربوا التراطيب مع ناس الانقاذ و الانصار و ابناء الانصار يتعرضوا لمثل هذه العذابات.

بقية المعتقلين ما عندكم بيهم شغلة امرهم مسؤول منه الشعب السوداني و القوى السياسية.

ناس طيبين زي ناس نصر الدين دا هم ياهم العاملين ليكم جاه و صولجان. عيب و الله تتركوهم نهباً للكلاب المسعورة.