حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟

حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟


10-25-2013, 04:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1382673359&rn=16


Post: #1
Title: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-25-2013, 04:55 AM
Parent: #0

سؤال :

حينما يجور الحاكم ...

و تنهب الزمرة الحاكمة ... خيرات الوطن ...

و تصبح الحياة مستحيلة ...

ماذا يحرك الشعوب ؟

هل هو حُب الوطن ...

أم الثورة علي الاوضاع المعيشية ؟

Post: #2
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-25-2013, 05:16 AM
Parent: #1

استوقفتني فقرة في كتاب جديد للمفكر.. و عالم الفضاء و الفيزيائي استيفن هاوكنز ...

نختلف معه كونه ( ملحد ) او نتفق معه ... هذا ليس ما أسعي وراءه ...

ولكنه عالم ... جابه الحياة بعزم غير مسبوق ...

فقرة من كتابه جعلتني اتوقف و اتأمل كثيراً ...

قال هاوكنز المولود في عام 1942 انه كان يعيش في مدينة اوكسفورد

رغم ان والديه كانا يعيشان في مدينة لندن ...

السبب في ترك الاطفال في مدينة اوكسفورد هو ما استوقفني

قال هاوكنز ان الألمان ابان الحرب العالمية الثانية ...

برموا اتفاقاً مع بريطانيا ( عدوتهم في الحرب ) بأن لا يقصفوا مدينتي اوكسفورد و كامبريدج ببريطانيا ...

و في المقابل لا يقوم الانجليز بقصف مدينتي هايدلبيرج و جوتنجين في المانيا ....

و ما السبب في ذلك ؟؟؟

السبب وجود اهم ( جامعات ) في العالم و قتها !!!

هل يكون ذلك اي شئ غير نظرة الي المستقبل ... و ( حُب ) للوطن ...

الحرب قبيحه بكل ما تحمل ...

و كما قال هاوكنز ... ليت ذلك التفكير الحضاري قد شمل مدن اخري و منع قصفها ...
______________________________________________________
قد لا يري البعض علاقة ما بين العنوان ... وهذا الموضوع عن استيفن هاوكنز ....

ولكني اقول ان حُب الوطن يصنع المعجزات ...

Post: #4
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-25-2013, 05:46 AM
Parent: #2

تُري كم منا من يحب الوطن ...

أكثر من حُبِه لقبيلته ؟

Post: #3
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: omar altom
Date: 10-25-2013, 05:30 AM
Parent: #1

سلام يااستاذ
الحريات العامة والضائقة المعيشية واستشراء الفساد هي الاسباب المشتركة التي تدفع بالشعوب للثورة علي حكامها.........
حب الوطن........تعبير معقد جدا يوصف العلاقة بين الانسان-المواطن- والبيئة والمجتمع التي ولد وترعرع فيهما وكل فرد له مقياس خاص لهذا الحب.......هذا اذا اصطحبنا ضبابية مصطلح الوطن......هل هو الارض؟؟الاسرة والاصحاب؟؟طريقة الحياة؟؟الدين؟؟
موضوع جميل.............

Post: #5
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-25-2013, 05:51 AM
Parent: #3

Quote: سلام يااستاذ
الحريات العامة والضائقة المعيشية واستشراء الفساد هي الاسباب المشتركة التي تدفع بالشعوب للثورة علي حكامها.........
حب الوطن........تعبير معقد جدا يوصف العلاقة بين الانسان-المواطن- والبيئة والمجتمع التي ولد وترعرع فيهما وكل فرد له مقياس خاص لهذا الحب.......هذا اذا اصطحبنا ضبابية مصطلح الوطن......هل هو الارض؟؟الاسرة والاصحاب؟؟طريقة الحياة؟؟الدين؟؟
موضوع جميل.............

سلام عمر التوم ...

السؤال يا عمر ... هل فعلاً حب الوطن تعبير معقد جداً كما اسلفت؟

الوطن هو التراب ... قبل كل شئ ...

و التراب المنثور في بلد المليون ميل مربع ( والذي ) في خاطرنا ...

هو نفس التراب ... مهما اختلف ملمسه و رائحته و لونه ...

فهو تراب الوطن ...

Post: #6
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: باسط المكي
Date: 10-25-2013, 07:18 AM
Parent: #5

لوطن وإحساسنا به .. شىء كالأكلان -محمد المكي إبراهيم- .. يعذبك و يريحك !
طننا ... و البدايات الأولى في الحياة .. و تعلم مفردات المحبة و السماحة .. و الحبوبات ..
وطننا ... و تلك السحنات - و إن إختلفت أحيانا ً - وشما ً يبقي ما بقيت الحياة .. و فقط هي الثعابين التي تملك قدرة الإنسلاخ من جلودها دون مضاعفات ..
وطننا ... لهجات .. و مفردات - وحتى الشمار - أعطتنا تميزا ً و صارت من مفردات الوطن ، ما إن نسمعها حتى نتبسّم و نتلفت حولنا بحثا ً عن المتحدث بها ..
وطننا ... نشد له الرحال .. و نحن مشتتين أيدي سبأ في منافي الأرض .. و ذاك الإحساس - الأكلان - مرة أخرى لحظة تطأ بــك الطائرة أرض المطـــار ...
وطننا ... حبيبة بعيدة - بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد .. - وا أسفــــاي .. و زينوبا .. و قلب تعب من مشاوير السفر .. و إرث وجداني لن نملك منه فكـاكــا ً ...
وطننا ... ضرائب ... و تحويلات إلزامية ... و اسعار صرف .. و تضخم و غلاء معيشة .. و معاناة ... و أناس ترى معنى حبهم للحياة ،
و حبهم لك ما أن تطل عليهم برغم كل المعارك اليومية لتأمين الحد الأدنى من مستلزمات الحياة .

Post: #7
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-25-2013, 02:57 PM
Parent: #6

Quote: وطننا ... ضرائب ... و تحويلات إلزامية ... و اسعار صرف .. و تضخم و غلاء معيشة ..

وهل هذا الوطن يا باسط؟

ام الانظمة الحاكمة؟

لو بدأ السوداني بتعريف نفسه امام السوداني الذي قابله صدفة بأنه ( سوداني ) ..

قبل ان يقول انا شايقي او بجاوي او غيره ...

هنا فقط نعرف اننا بدأنا اول خطوة ... في طريق الخلاص ...

Post: #8
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: احمد الامين احمد
Date: 10-25-2013, 03:16 PM
Parent: #7

تحية يحي قبانى قلت ضمن ماقلت :
**
قد لا يري البعض علاقة ما بين العنوان ... وهذا الموضوع عن استيفن هاوكنز ....

ولكني اقول ان حُب الوطن يصنع المعجزات ...
****إنتهى الإقتباس ..
ينسب للتجانى الماحى أنه قال أن المعرفة رغم تعدد التخصصات كلها تلتقى فى نقطة واحدة عليه :
حديث إستيفن هاوكنز الذى أوردته انت بإبرام إتفاقية بين المانيا وإنجلتره خلال حربهما العالمية بعدم قصف مدينتى العلم أوكسفورد وكيمبريدج فى إشارة للحفاظ على المستقبل
يقابله حقيقة أخرى شاهدتها بالضبط قبل 3 أسابيع فى فيلم توثيقى بتلفزيون القناة الرابعة الإنجليزية عن (البيوت التأريخية ببريطانيا ) حيث ورد أن الإنجليز خلال تلك الحرب قد قصفوا أهم مدينة بها أثار
تأريخية المانية عليه قام الإلمان فى رد فعل بإختيار ثلاث مدن بريطانية تمثل مخزونا للتراث المعمارى تحديدا منها مدينة باث وتم قصفها !!
للربط بين حديث إستيفن هاوكنز (تجنب قصف مدن العلم ) وماورد فى فيلم بالقناة الرابعة الإنجليزية عن (قصف مدن التراث )
يؤكد أن الألمان والإنجليز يهتمون بالمستقبل (العلم ) أكثر من إهتمامها بالماضى (تراث)
لذا تم قصف مدن الاثار وتجنب قصف مدن العلم ..
**
لو مداخلتى اوفبوينت أرجو تجنبها مع تأكيدى إستمتاعى الشديد جدا بثروة المعلومات والثقافة الثرة المتعددة المشارب فى جل بوستاتك خاصة (حكاية جدك )

Post: #9
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: Muna Khugali
Date: 10-25-2013, 05:15 PM
Parent: #8

سلام يا ود قباني...

الوطن هو الارض أو المنطقة الجغرافية التي نعيش عليها ..
هذه المنطقة الجغرافية لا تعني شيء بدون مكوناتها وعنصرها الإنساني..
لأن لإنسان يصنع العلاقات ويخلق الحياه الخاصة به وبمجموعة البشر معه علي تلك الرقعة الأرضية..
هذه الحياة المعقدة والساهلة تتحكم فيها العلاقات والمصالح وبها تسير عجلة الحياة والتي يسعي الجميع فيها لأن يعيشوها بسلام
علي نفس الرقعة الأرضية التي جمعتهم ..
إذا الأرض والإنسان وتفاعلات الحياة ومصالحها بينهم والرغبة في الإستقرار فيها ثم الحقوق والواجبات التي تكتسب من خلال العقود الإجتماعية والأخري السياسية والإقتصادية..الخ
يخلق حب الوطن الذي يجعل إنتمائك له دافع لأن تحرص علي بقائه وبقائك فيه..
فإن أصبح الوطن وماتحتاجه منه في خطر فإنك تثور علي ما سبب ذلك..
وإن هدد مصالحك أي كان في إستمرارية حياتك فيه أو قفل عليك الأبواب وخاصة ابواب المعيشه فإنك تثور عليه لأن إنتمائك هناك ولأنه قطعة منك.

ولان الأوضاع المعيشية حق أساسي في الوطن ولا تنفصل عنه..
وعلي كل حال الثورات علي الأوضاع المعيشية ماهي إلا تراكمات ونتيجة للأوضاع الأخري..
فإن كانت السياسات مقبولة والإقتصاد سائر في الطريق الصحيح والغد يوعد بالأفضل لصبر الجميع من أجل الوطن وتطوره...
إلا أننا في وطن يحكمه قساة القلوب..
يخرب الإقتصاد فيه..وتمنع حرية التعبير ويسود الفساد!
..............

ما وددت قوله أننا لا نستطيع علي الإطلاق الفصل بين قضية الوطن كتراب وقضية الإنسان وحقوقه فيه..

تحياتي...
..............

Post: #10
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-25-2013, 09:02 PM
Parent: #9

Quote: يقابله حقيقة أخرى شاهدتها بالضبط قبل 3 أسابيع فى فيلم توثيقى بتلفزيون القناة الرابعة الإنجليزية عن (البيوت التأريخية ببريطانيا ) حيث ورد أن الإنجليز خلال تلك الحرب قد قصفوا أهم مدينة بها أثار
تأريخية المانية عليه قام الإلمان فى رد فعل بإختيار ثلاث مدن بريطانية تمثل مخزونا للتراث المعمارى تحديدا منها مدينة باث وتم قصفها !!
للربط بين حديث إستيفن هاوكنز (تجنب قصف مدن العلم ) وماورد فى فيلم بالقناة الرابعة الإنجليزية عن (قصف مدن التراث )
يؤكد أن الألمان والإنجليز يهتمون بالمستقبل (العلم ) أكثر من إهتمامها بالماضى (تراث)
لذا تم قصف مدن الاثار وتجنب قصف مدن العلم .

كما عهدناك أخي أحمد ...

مداخلاتك دائما ثرة و بديعة ...

و أوكد لك انها ليست اوف بوينت علي الاطلاق ...

انا يا صديقي اوردت ما قاله استيفن هاوكنز هنا لسببين ...

اولاً التأكيد علي حُب الوطن ... فالاهتمام بالجامعات .. وبالتبعية ( صُنّاع المستقبل ) ...

يمثل رُقي في الفهم و التعامل رغم بشاعة الحرب ... والتي مثلها مثل اي حرب أخري منبعها الأطماع و التوسع ...

ثانياً ... اوردته لسبب آخر ... اعمال التخريب المصاحبة لانتفاضات السودان ...

بغض النظر عن من هو فاعلها ... او اي جانب المسئول ... ( حكومة كانت او مواطنين ثائرين )

فالكل هنا ( سوداني ) ... فهل يوجد من يقول انا سوداني ... ولا يُحب الوطن ؟ ...

اما ما ذكرته عن ( عدم ) الاهتمام بالتراث ... فمن الطبيعي السعي لمسحها من ضمن الاطماع التوسعية ...

رغم ان ذلك لا يعني ان المانيا رغم هتلريتها كانت تسعي لتخريب الاثار ...

Post: #11
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: عبدالله احيمر
Date: 10-25-2013, 11:57 PM
Parent: #10

Quote:

تُري كم منا من يحب الوطن ...

أكثر من حُبِه لقبيلته ؟





صـديقي يحـي عســاك والأســرة بخــير

كل الناس يا يحــي ,, فما قامت به الانقاذ من تفتيت و صراع قبلي جعل صـوت القبيلة يرتفع ولكنه دون حــب الوطن
فحتـى النزوع للاحتماء بالقبيلة في وجه تغـيب الكيانات الأخـرى الى زوال لما يتعـافى الوطـن

ادري أن ذلك لا يغــيب عنك ,,, مجـــرد تذكــير من باب تفـع المؤمنين

اعـود لعـنوانك
الثـورة على الاوضاع المعيشـــــية يكـون من اجـل الوطن متمثلا في المطالبة لحــقوق مواطنيه في العيش الكريم كحاجة اسـاسـية
و ما يصاحب ذلك من آثار جنبية اراها غير متعمـدة ولا مســبقة التدبير فهي ليس مع ســبق الاصـرار و الترصـد حتى سـبتمبر ( وبرغم ذلك فهي مرفوضة )
لكنها مفهـومة في اطـار رد الفعـل ,,,,,, هي عبارة عن مواجهة بعض العزل لعنف مفرط من جانب الدولة مما يزيد من غضبهم وهنا ينعدم التمييز لدى البعض
وليس انعـدام حـــب الوطـن , بل تسـاوي الحـياة مـع المــوت من اجـل الوطـن
نرفض ظلم و عنــف الســلطة اولا و اخــيرا فهــو الذي يؤدي لما لا يحمـد عقباه ( العراق , سـوريا , ليبيا ......................... الخ )


ما تنســـى يا صــديقي

نحــن في الســودان نهـوى اوطانا
و إن رحلـنا بعــيد نطرى خلانا
نطرى جلســاتنا في ســــكون الليل

صـديقي اثــقلت عليك بما تعـلم


Post: #12
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: صلاح عباس فقير
Date: 10-26-2013, 01:10 AM
Parent: #11

أهلاً يحيى!
(: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟)
بل الصحيح معادلة تجمع بين الاتنين:
يعني ثورة مدنيّة سلمية تؤكد حبّنا للوطن!
وتستعيد الموروث الكبير للتفاعل بين أبناء الوطن في مدارسه الكبرى،
وفي جامعاته وفي المدن،
حيث حدث كثير من الامتزاج والاندماج،
ولكن للأسف جاء حكم العسكر، فاستثار النخبة الفاشلة، فرفعت السلاح في وجهه!
فأطلّ شيطان القبليات القديمة برأسه!
يجب أن نتجاوز الإنقاذ في ذات اللحظة التي نتجاوز فيها أنفسنا ونرتقي في شعورنا الوطني،
وأروع مدرسة ممكن تحقق هذه المعاني هي مدرسة النضال المدني السلمي الواعي!

Post: #13
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: Elawad Eltayeb
Date: 10-26-2013, 01:47 AM
Parent: #12

حب الوطن الحقيقي والخوف عليه وبعد النظر في رؤية الخطر وتعريفه هو الذي يقود الثوار لكي يتقدموا الصفوف ويقدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والآخرين

وأكثر من يحبون الوطن هم الشهداء الذين استشهدهوا عشان الحاجات تبقى كويسه - ويعيش الآخرين (أوضاعا معيشية أفضل)

إذا ليس هناك ثورة بدون حب

والثورة هي قمة حمى حب الوطن

Post: #14
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 10-26-2013, 03:46 AM
Parent: #13

حب الوطن..
هل صحيح نحب وطننا ،ام نتوهم ذلك,
نحبه ام نحب ذواتنا..
ويغني المغني,,
عزة في هواك،،ونغني، وطني وطني
وانا سوداني،،ويابلدي ياحبوب،،
وفي تمام حين الغناء،،
وما ان ينتهي العام الدراسي،
حتي نهجم عليه،،عدونا الذي ما علمونا حبه،،
ونحيل مدرستنا الي حطام..
ثور هائج في مستودع خزف،،
ويقتلع جيل اخر،اعمدة الهاتف،للسقوف
واسلاكها لمشر الغسيل،،
وتسرق النساء خرصانة شوارع الاسفلت،،
ويخادع المقاول والمهندس والبناء
في المواصفات،والخلطات والتنفيذ،،
وندمر مشاريعه العامرة،سكك حديده،هندسته،،
نبيعها ببعض عشاء ومسرة،
ويضيع امنه،،وسلامته،،ومستقبله
يسمسر فيه سياسيين ادعياء،اهلكو حرسه ونسله
وجعلوه ،بعداوات حمقاء عاريا ومقعد..
اي وطن هذا الذي نحب،،
واي وطنية هذي التي شربناها،،
ونحن كل يوم في سقوط جديد،،
اول من غني مغنيينا،،
اصبح الصبح،،
لنكون البلد الوحيد في افريقيا،،،
الذي يبشر رئسيسه شعبه بعام من الموت والحريق..
وغني ،،
نحن مين ذينا
ومين بشبهنا
ولو ماكنت سوداني،،
وكلنا نخادع الوطن باغنية وبعض نشيد.

Post: #15
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-26-2013, 04:18 AM
Parent: #14

Quote: الوطن هو الارض أو المنطقة الجغرافية التي نعيش عليها ..
هذه المنطقة الجغرافية لا تعني شيء بدون مكوناتها وعنصرها الإنساني..
لأن لإنسان يصنع العلاقات ويخلق الحياه الخاصة به وبمجموعة البشر معه علي تلك الرقعة الأرضية..
هذه الحياة المعقدة والساهلة تتحكم فيها العلاقات والمصالح وبها تسير عجلة الحياة والتي يسعي الجميع فيها لأن يعيشوها بسلام
علي نفس الرقعة الأرضية التي جمعتهم ..
إذا الأرض والإنسان وتفاعلات الحياة ومصالحها بينهم والرغبة في الإستقرار فيها ثم الحقوق والواجبات التي تكتسب من خلال العقود الإجتماعية والأخري السياسية والإقتصادية..الخ
يخلق حب الوطن الذي يجعل إنتمائك له دافع لأن تحرص علي بقائه وبقائك فيه..

بت خوجلي يا صديقة ...

اذا افترضنا ان الوطن هو الرقعة الجغرافية ... مضافا عليها العلاقات الانسانية ...

لو اخذنا مثال ود قباني اللي هو انا ... وغيري الالاف في نفس المركب ...

انا خرجت من السودان ابن ال28 عما ... ولم اعد اليه يوما واحداً .. ( ولي اسبابي ) ..

و عشت خارجه 25 عاماً أخري ...

بالطبع ما عشتَهُ خارجها اعيه كله بحكم السن ...

وما عشتَهُ في السودان ... مؤكد يُحسم منه فترة طفولة صغيرة ...

حسابياً ما عشته هنا اكثر من ما عشته هناك ...

هنا ( كندا ) اعطتني الرقعة الجغرافية ...

وهنا لي علاقات انسانية كثيرة ...

رغم ذلك ... حينما يسألني احد عن السودان ...تجدني اقول عليه BACK HOME

اذا المسأله ترتبط بشئ آخر غير الوجود في الرقعة ... و قوة العلاقات الانسانية ...

حينما نقول الوطن ... ونحن للوطن ... نحن لنشأتنا الأولي ... لوقتما تكونت شخصياتنا ...

و من هنا يجئ الانتماء ...

تجديني دائماً اقول لمن يطلب مني العودة لزيارة الوطن ... انني اخاف ما اخاف علي شئ واحد فقط ...

ان يمحي الواقع ... اجمل ما احتفظ به من ذكريات ...

تعرفي يا مني ... ملايين السودانيين المهاجريين ... قلبهم علي الوطن لما عاشوه من ذكريات جميلة ...

و الملايين من اهلنا في داخل الوطن ... سحقهم الحاكم الجائر و اثقلهم بطلب الرزق ...

افقرهم ... و جوعهم ... ولم يخطئ ابداً حميد حينما قال ... الفقر يا عبدالرحيم أشبه بالكفر ...

اما الوجه الاخر لهجرتنا هو ... ابناءنا و بناتنا مواليد المهجر ...

رقعتهم الجغرافية اخذوها في المهجر ...

و علاقاتهم الانسانية ... كونوها في المهجر ...

لا ذكريات ... لا اتراب ... ترجعهم وتربطهم بالوطن ...

وهنا الخوف ... مثلما سينسي الاجيال الجديدة تاريخنا الفني و الثقافي ... سينسي هؤلاء الوطن ...

و ياتي علي الوطن زمن ... من بداخله كارهاً ... ومن بخارجه ناسياً ...

تحياتي يا صديقتي ...

Post: #16
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-26-2013, 04:40 AM
Parent: #15

Quote: كل الناس يا يحــي ,, فما قامت به الانقاذ من تفتيت و صراع قبلي جعل صـوت القبيلة يرتفع ولكنه دون حــب الوطن
فحتـى النزوع للاحتماء بالقبيلة في وجه تغـيب الكيانات الأخـرى الى زوال لما يتعـافى الوطـن

عبد الله احيمر يا صديق الزمن الجميل ...

اعلم تماماً من مكونات سياسة التمكين ... هي الجهوية .... و من بعدها القبلية ...

كان الناس يقولون انا من الشمالية ... وانا من الجزيرة ... وانا من الغرب ...

لم تكتفي الانقاذ بذلك ... وكأنك لو لم تنتمي لقبيلة بعينها ... فأنت في خطر ...

ولكن ...

سأحكي لك قصة حدثت قبل سنوات قليلة ...

انشأ احد الشباب السودانيين وهو يعيش بأميركا موقع علي النت ... لتشجيع فنان ( سوداني ) يشترك في مسابقة

وكان الغرض من الموقع الوقوف خلفه ( كسودانيين ) للتصويت ...

طلب مني ذلك الشاب الصغير السن بعض المساعدات في استضافة الموقع علي النت ... و مده بمواد من مكتبة الاغنية السودانية ...

وبالفعل انشا موقعه ... وانضم اليه الاف الشباب الصغار و الشابات ...

و كان من نصيبي اشتراك او عضويه للموقع ...

كان الامر كله منصب في الوقوف خلف الفنان المتسابق ( كشباب سوداني ) ...

بعد الانخراط في التشجيع و التصويت ... قامت احدي الشابات الصغيرات بعد شهر تقريباً بفتح بوست للتعارف ...

و كانت فكره رائعة حتي يعرف الجميع بعضهم البعض ...

وبدأت بنفسها ... وقالت انا فلانة الفلاني ... شايقية من القرير !!!

ثم جاء آخر بالله ... بتعرفي ناس فلان ... اصلو انا دنقلاوي لكن امي شايقية من الغريبه !!!

ثم تبعهم من تبع علي نفس النسق ...

وهنا تداخلت و سألت البنية صاحبة البوست ...

انتي عايشه في السودان ؟ ..

قالت لا ... انا اتولدت و اتربيت في الامارات ... وحسي في الثانوي العالي ...

قلت ليها قاعده تمشي الشماليه تزوري اهلك ؟؟

قالت ابدا اصلي ما مشيت ... انحنا ما بنسافر السودان كتير ؟

قلت ليها ... طيب ليه ما عرّفتي نفسك بإسمك و بس ... و الكل عارف انك ( سودانية ) ...

مش الناس هنا بتشجع المغني ده لانو متلفح بي علم السودان ؟؟

قالت لي ليه ما انا بفتخر بقبيلتي ... و قبيلتي سودانية ...

قلت ليها مافي شك ... ولكن بتفتخري بي قبيلتك اكتر ولا كونك سودانية اكتر ؟؟

و ليه بفتخري بي قبيلتك طيب ؟؟

هل انتمائك لي قبيلة عن قبيله بزيدك قيمة .؟؟؟

قالت لي و الله يا عم يحي ... اهلنا بس علمونا كده !!!

وهنا انتهي الحديث ...

لا تعقيب يا احيمر ...

فحتي حينما يجد السوداني البعيد عن هم الوطن و المعيشة الفرصة مع ابنائه في جو هادئ ....

يغرس القبلية قبل السودان ...

تحياتي يا صديق ...

Post: #17
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 10-26-2013, 04:52 AM

ما هو الوطن ?

Post: #18
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: يحي قباني
Date: 10-26-2013, 05:05 AM
Parent: #17

Quote: ولكن للأسف جاء حكم العسكر، فاستثار النخبة الفاشلة، فرفعت السلاح في وجهه!
فأطلّ شيطان القبليات القديمة برأسه!

صلاح فقير يا صاحب ...

Quote: أطل شيطان القبليات القديمة برأسه ....


اذاً هو موجود ... يخمد و يطل ...

سؤالي ... اذا لم ينفعنا التعليم ... و لم تنفعنا الهجرة الي بلاد العالم ...

في ان نتعلم كيف نقضي عليها ...

اذا متي سنتعلم؟

او ... هل نريد ان نتعلم كيف نقضي عليها ؟؟؟

Post: #19
Title: Re: حُب الوطن ... أم الثورة علي الأوضاع المعيشية ...؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-26-2013, 06:00 AM
Parent: #18

يحي ... تسلم,

دوما تعصف الذهن وترودنا بالأفكار الطيبة,

مع أن الوطن قدرية محدثة, لكنه يصادف في
النفس موقعا طيبا للإقامة, فالوطن بهذا
إحداثية تنمو وتترعرع في النخاع الإجتماعي
لمن يأتلفون حياة مشتركة, بل هو يستطرد أكثر
ليقوم مقام الهوية في سياق البنيان الإجتماعي
العصراني. وإن شئت أن تساوي بين الوطن والدولة
فلن ترى غير ملل ونحل وأناس مختلفين في كثير من
أوجه حياتهم, لكن رابطا قوميا يضعهم جمعيا في
إطار واحد. يحدث هذا الربط بالتراضي أحيانا,
وبسنة المعاشرة والتداخل أحيانا, بالقهر أحيانا,
بالوصايا أحيانا, بتراتبية أخلاقية إجتماعية أحيانا.
وفي كل هذه الأحايين والأحاويل, يكون هناك وطن. وتتداعي
على إثره الكثير من مقومات وروابط الحياة المعاصرة.
حتى وحين تسير الإمور على نحو غير, فيظل الوطن هو
هامة الإنتماء ومقيد الهوية.

إستطردت في دنيانا المعاصرة, مفاهيم ومشروعات فكرية
حاولت أن تستعيض عن الوطن بأطر أوسع وفيما يعتقدونها,
أرحب, فتاريخ السجال الحاضر يشير ببنان لمشروع الدولة
الشعوبية, القائم بشكل أساسي على محور الإثنية ورديفها
اللغوي. مثل محاولة أحزاب البعث أن يحولوا الإقطاعيات
الوطنية إلى أمة عربية واحد ذات رسالة خالدة, وغض
النظر عن مآلات الفكرة, لكنها على أية حال توسع وتمدد
من مساحة الوطن لما بعد حدوده الجغرافية المعلومة.
ثم كانت الشيوعية ... التي حاولت جهدها لأن يقوم الوطن
حسب منظورها على أسس طبقية, يتجاوز الحدود السياسية
ويوحد الطبقة العاملة على سبيل أن {ليس للعمال وطن}
وربما كانت هذه النظرة أكثر وضوحا وصدقا لدى القائد
الشيوعي العمالي العالمي {تروتسكي} في معرض صراعه مع
فلاديمير لينين, وحيث رضخ الأخير لمشروع الدولة الوطنية
بحسابات راجعة في خضم إنتصار ثورته الشيوعية البلشفية.
ثم تتقاطر الأفكار الجمعية الإسلامية, لتعنون العصر بعنوان
الإسلام كفكرة مستفيفة ووطن غائم يحل محل الوطن المصنوع,
وهؤلاء في فكرهم أن الإسلام هو الوطن العقدي المتجاوز للحدود
الجغرافية, لينضم كل المسلمين تحت راية دولة إسلامية وليس
بالضرورة تحت راية وطن. فيما الرأسمالية تسعى لوحدة العالم
عبر التجارة والإستثمار والأرباح, وثمة شواهد دالة على هذا
المسير, تتمثل في منظمة التجارة العالمية, وأذرعها المالية
المتمثلة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. بل وفي مشروع
الثورة التقنية الذي يقرب المسافات الجغرافية والوجدان الثقافي

ربما حدفت قليلا أو كثيرا عما تروم, لكنه الوطن ...بين مطرقة
الآيدولجيا وسندان الواقع الموضوعي.

سأكون هنا ... موضوع شيق