الدوشكا وحَّدَت السودانيين!!

الدوشكا وحَّدَت السودانيين!!


10-21-2013, 05:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1382371389&rn=0


Post: #1
Title: الدوشكا وحَّدَت السودانيين!!
Author: Elbagir Osman
Date: 10-21-2013, 05:03 PM

ربما اندهش البعض من بشاعة صور لحم شبابنا الممزق في الخرطوم وغيرها من المدن

فهذه أول مرة يشاهد البعض كيف تفتك الدوشكا وغيرها من الأسلحة الفتاكة بالشباب

فتحيل جسمه النضر في ثواني إلى إشلاء متناثرة


ولكن ذلك لم يكن جديدا

فقد ظلت الإنقاذ تمارسه يوميا منذ مجيئها قبل ربع قرن

ومارسته حكومات قبلها

ولكن ذلك كان في الهامش البعيد

الذي ربما لم يصدق البعض أن ذلك ممكن أن يحدث

وبأيدي سودانية

أو ربما لم يكلف البعض أنفسهم رؤية الصور والفيديوهات التي وثقت ذلك


إننا نتألم مأئتي مرة لفقد أرواح أولئك الشباب السودانيين

ولكننا أيضا نتألم 400 ألف مرة لشباب مثلهم أبيدوا في دارفور

ومئات الآلاف من المرات لأمهات يحرمن من فلذات أكبادهم في جبال النوبة والنيل الأزرق

وقبلهم مليوني مرة لمواطنين كانوا سودانيين وظلوا هدفا للقنابل والإبادة منذ استقلال السودان
حتى اتيحت لهم الفرصة ليصوتوا للنجاة بما بقي من جلودهم من الإبادة المستمرة


الباقر موسى

Post: #2
Title: Re: الدوشكا وحدت السودانيين!!
Author: ست البنات
Date: 10-21-2013, 05:31 PM
Parent: #1

الباقر سلامات والعيد مبارك عليك وعلي الأسرة ,

ومشتاقين كتير,

الثورة انطلقت يا الباقر تاني مافي أمل رجعة ,

والشارع مشحون , والكيزان مجهجهيين وملخوميين لخمة العدو !

شدة ما ملخوميين لحدي ما البشير حجته ضاعت في الكذب واللفيق !

والمجد للشهداء الأبرار.

ست البنات.

Post: #3
Title: Re: الدوشكا وحدت السودانيين!!
Author: Elbagir Osman
Date: 10-21-2013, 06:26 PM
Parent: #2

العزيزة ست البنات

العيد مبارك وتحياتي لك وللأسرة في كل القارات

هبة سبتمبر خطوة كبيرة على طريق النصر الأكيد

قدمت إجابات على أسئلة مهمة

وطرحت أسئلة لا تقل أهمية

الإجابة علىها تفتح الطريق لنصر الشعب الأكيد على جلاديه


وكل 12 أكتوبر وشعبنا أشد مضاءً


الباقر

Post: #4
Title: Re: الدوشكا وحدت السودانيين!!
Author: Elbagir Osman
Date: 11-06-2013, 02:55 PM
Parent: #3

منتصف التسعينات كوّنت كل الأحزاب التي تتمسك بالسلمية

تشكيلاتها المسلحة ..

فما الذي جعل العمل المسلح مشروعا وواجبا حينذاك

وحرّمه الآن..

خصوصاً بعد أن أثبت النظام أنه يعتمد في البقاء في الحكم على قوة السلاح فقط

ولن يتردد في إبادة أي محتجين بأثقل الأسلحة التي يمتلكها

متى ما تحركوا ضده، لا فرق إن كانوا سلميين أو غير ذلك


الباقر