كوستي .. كل القبح .. وكل الجمال (صور)

بدون سابق إنذار أو تخطيط وجدت نفسي تهفو لزيارة كوستي هذا العيد .. تحركت في اليوم الثاني برفقة إبن عمي لزيارة الأهل هناك ، وهم كثر
لم يكن الطريق بذلك السوء (طبعاً مستحيل يكون مافي حفر) بس ماكعب شديد لكن ما إن تتدحرج من كبري (كوستي ربك) الهائل العلو حتى تفاجأ بطرق لم تأتي حتى في أسوأ كوابيس سائقي السيارات
في إعتقادي أن طرق كوستي لم تطالها يد الصيانة منذ أن تمت سفلتتها منذ عشرات السنين .
هذا دوناً عن قبح المدينة الشديد وكميات الأوساخ الهائله وطمي المجاري والخيران القذره .. طوال إقامتي في كوستي لاأذكر أنني تخطيت (نمره إتنين) خالص
زرت أيضاً النقل النهري المتوقف عن النقل النهري ..
المدينة تضررت بشكل رهيب جداً من توقف هذا الميناء الذي كانت تستفيد منه مئات الأسر .. والكثيرين أصابهم الإحباط تماماً من عودة النشاط التجاري بشكله المعتاد لكثرة الأخبار التي تتحدث عن الأمر ثم لايحدث شيء البتة .

بعيداً عن قبح المدينة البائن تتجلى في الناحية الأخرى روعة الطبيعة وجمال أرضنا الطيبه بأشجارها وميائها وينابيعها

أترككم للإستمتاع بالصور

دار الحزب الشيوعي السوداني
مقفول بالطبلة والمفتاح

البقر طبعاً مابفتح ليك الشارع لو كسرت رقبتك

عمر عبد الكريم علي
تحيه طيبه

كوستي اكبر ميناء نهري كانت من اغني مدن السودان تعج بالحركه التجاريه ، حلقه وصل بين الجنوب والغرب مع الوسط

كيف كانت حركه الصاندل وهي متجهه نحو ملكال
وقطار الغرب قادم من الابيض

كانت مدينه بحق، نتمني ان تعود لها العافيه

تحياتي أستاذ محمد هاشم
نشأ أهلنا في أحضان الشلك بملكال حيث عملوا هناك بالتجاره
أجمل ذكريات العمر لديهم كانت هناك وحقيقة الواحد بشعر بغصه كل مايحكو لينا عن مدى ترابط العائلات هناك والعلاقه الجميله والحميمه بين الشماليين والجنوبيين والسفر بالصنادل
للأسف ضاع كل ذلك الجمال

أهدي ليك الصور دي

ديل الإخوه الجنوبيين العالقين هناك



طفل جنوبي أثناء تأديته لإحدى القفزات البهلوانيه في النيل (داقي راس)

بكره نجيكم بصور جديده
تصبحون على خير
الساعه 2 ونص بتوقيت الوطن الجديد

الاخ عمر عبد الكريم
بوست خفيف الظل و رائق
زيد من الصور حتي نري نعك القبح و الجمال
فكوستي مسروقة الجمال و كل الوطن منهوب

مرحبا عمر عبدالكريم
وحبابك في كوستي
قال محمد سليمان والي ولاية النيل الازرق والتي تتبع لها كوستي آنذاك , في بواكير هذه الحكومة , قال في اول زياره له لكوستي ولم تحسن إستقباله
كوستي حفرة ونحن بندفنها
وبدأ دفنها وكانت عصية علي الطمر
فأستلم مقاليد حكمها اهل الريف , ولم يروها سوي سوق كبير , فتحولت المدينة لأكشاك , ما أتي معتمدا وإلا حول ساحة لأكشاك توزع لا تعرف متي تم توزيعها , جل الجهد منصب علي توزيع الاكشاك ولا عزاء للمدينة
فلا شوارع داخلية تصان , ولا صحة بيئة , ولا مستشفي يؤهل , ولا مياه شرب نظيفة
تحولت سينما كوستي لأكشاك ,, تحول سور مدرسة كوستي القديمة العريقة لأكشاك ,, تحول سور المستشفي وسور الجامع الكبير لأكشاك ,تحول ميدان الحرية العريق لأكشاك وتحول الكثير لأكشاك حتي ساحات الاحياء
اخي عمر
لقد كنت رفيقا بنا فالأمر اسوأ مما ذكرت
مع اكيد التحايا

تحياتي أخ عبدالحفيظ
أذكر أنني قبل أسبوع أو يزيد قرأت إعلاناً بإحدى الصحف يشكر والي النيل الابيض لإنارة إحدى القرى
الإعلان ضخم جداً وواضح إنو الجماعه إجتهدو شديد في تكسير التلج للوالي اللي مفروض بعد ما أنا شفت كوستي يتردم طوب موش ينظمو فيو أشعار المدح
بالجد شيء مؤسف جداً التدهور البنشوفو في اي حته ده
البلد أصبحت تنحدر بسرعة الضوء
ربنا يصلح الحال بس