رسالة ســلام ومحبة لكل الإثيوبيين والارتريين في بلادي

على غير العادة أكتب هـذه الرسالة الأخوية للأشقاء الإثيوبيين والارتريين في بلدي من غير مناسـبة، تاكيداً لأواصــر المحبة والإخــاء التاريخي والأزلي بيننا، نحـن شعباً واحد بكل ما تحمل الكلمة من معني، وعرفاناً لما قدمتموه للأمــة الأسلامية غاطبة، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابتة عليهم رضوان الله خاصة.

إحتضنهم النجاشي وكان حينئذ على غير دين الإســلام، إحتضنهم وكان أقرب إلي قريش منهم، بل زادهــم في دفء المحبة والكرم والتشريف، لن يسلمهم إلي أبن العاص عمــر ولو وزنهم ذهباً، كان إستقبالكم لهم حفياً وتشريفكم لهم ينعم عن حــب وإحترام وتقدير، شاركتموهم الحياة الكريمة بدون إزلال وتحقير.

وأثبتم للبشرية كيف يكون الإيواء، وكيف يستقبل المهلوف، وكيف يعامل اللاجئ. اليوم المهاجــرين عبر العالم بالملايين، لم تقدم لهم الدول المضيفة مثل هذه المعاملة الإنسانية مهما أوتيت تلك الدولة من إمكانيات ومهما بلغ المهاجر من مرتبة علمية مرموقة واللاجئ من بؤس وخوف وجوع ومرض. لن توفق أوضاعه من أول يوم أو لحظة كما فعل النجاشي، هذه فقط من شيم أهل الحبشة، لا يضام عندهم أحــد.

وسيقف التأريخ لأول مرة من إعادة نفسه لهذا الموقف النبيل، فهو علامــة مسجلة بأحرف من نور حصرياً للأحباش، ولم تستطيع الدول الإســلامية مجتمعة من مجازاتكم على هذا الصنيع، ولكن نقول لكم من أرض النيلين وأرض النيل أنتم في قلوبنا وبين حدقات عيوننا، أنتم في بلدكم وليس بلدكم الثاني.

أنتم بيننا أخــوة كرام، نتقاسم الحياة بحب ونتشارك فيها الأحزان والأفراح معاً، فأنتم منا ونحن منكم لا تمييز بيننا، بل لكم تنحي هاماتنا إحتراماً وشكراً وعرفاناً، وإن رأي بعض منكم معاملة غير لائقة من بعض السودانيين، فبلادي لم تكن المدينة الفاضلة قبل مجيئكم فيها الفساد والمفسدين والإغتصاب حتي للأطفال، وفيها الزاني والزانية، وفيها المعاملة السيئة لـ بني جلدتنا.

وإذا كانت سلطات الهجرة في بلادي قاسية عليكم في العاملة، أيضاً نقول لهم نحن وأنتم بلسان واحد، أن الشعب من أكثر الشعوب المهاجرة ومن بين كل 6 أشخاص ســوداني مهاجر، هناك الملايين خارج البلاد، لا يرضي أي ســوداني أن يعامل مثل معاملتكم لنا، وإن تعرض أي سوداني لـ تمييز أو إهانة تجد ألاف المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي تقـيم الدنيا ولم تقعدها، ألسنا بشر مثلهم، مع علمنا بأن السودانيين بالخارج فيهم كل أصناف البشر الصالح والفاسد والمفسد، أيقبل ســوداني بالخارج مثل معالتكم هذه ؟

مع العلم أيضاً ليست دول العالم كلها ترحب بكل السودانيين القادمين إليها من كل حدب وصوب ، ألا يصفون تلك الدول بالعنصرية والمعاملة السيئة ويكتبون عنها ما لم يقله مالك في الخمر، إذن لماذا تقبلون هذه العنصرية علينا ، نحــن أيضاً هاربين إليكم من جحــيم، بغض النظر عن ما نعتقد من دين، أليس يلجأ السودانيين إلي دول أوربية وأمريكية غير مسلمة ويجد معظمهم معاملة حسنة وعدالة ومساواة حتي مع أبناء البلد ! لماذا تستكثرون علينا حتي وجودنا بينكم ؟ نحـن لم نطلب دعم أو إعانة أسبوعية ! مع إنكم إستحليتم ذلك لأنفسكم وأنتم بالخارج.

وإن وجدتم ســوء معاملة من هذا القبيل نحن وأنتم وبلسان واحــد أيضاً نقول لهم بلادي منكم براء أنتم ليسوا بسودانيين أصيلين، الأصالة الحقيقة عندنا هي التي عبر عنها الراحل المقيم إسماعيل حســن قبل معرفة السودانيين للهجرة، وقبل تشريفكم الميمون لنا، حتي نقارن حال سوداني بالخارج وأثيوبي داخل بلادي .

بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف وحتى الطير يجيها جيعان .. بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس وساع بخيرها لينا يسع .. يا أخوتي اللأثيوبيين بلادي أمان .. بلادي حنان ..وناسها حنان .. كفكفوا دمعة المفجوع .. يبدوا الغير علي ذاتهم .. يقسموا اللقمة بيناتهم .. ويدوا الزاد ..حتى إن كان مصيرهم جوع .. يحبوا الدار.. يموتوا عشان حقوق الجار..ويخوضوا النار عشان فد دمعة ليكم أيها الإثيوبيين .

ودعونا بإسمكم نرحــب بكل الأجانب في بلادنا يا أحفاد النجاشي

أرجــو من الأخ بكري شاكراً تثبت البوســت إذا كان يستحق ذلك

أتقدم بأسمي آيات الشكر والتقدير للمنبر الحـر للجماهيرية الأرتيرية
لإعادة نشــر رسالة السلام والمحبة هــذه في الصفحة الرئيسية للمنبر

لكم نجدد الحب والإحترام

رابط المنبر الحر :

http://www.hafash.org/index.php?option=com_contentandview=frontpageandItemid=1

رابط المقال :
http://www.hafash.org/index.php?option=com_contentandview=arti...=137:newsandItemid=693

مرحب بالاخوة الاشقاء " حقيقةً " بوطنهم ..

مع اعتبار انه لو كان الامر رد جميل لهذه الهجرة :

Quote: على غير العادة أكتب هـذه الرسالة الأخوية للأشقاء الإثيوبيين والارتريين في بلدي من غير مناسـبة، تاكيداً لأواصــر المحبة والإخــاء التاريخي والأزلي بيننا، نحـن شعباً واحد بكل ما تحمل الكلمة من معني، وعرفاناً لما قدمتموه للأمــة الأسلامية غاطبة، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابتة عليهم رضوان الله خاصة.

فكان من باب اولى للاحباش قطع البحر الاحمر وليس الاتجاه غرباً..
فلا السودان وريث العروبة ولا السودان وريــث الخلافة الاسلامة ولا صحابة الرسول خرجوا من كسلا..

فقط يكفي للترحيب بهم ان نعرف ان الوطن وطنهم والبلد بلدهم كما ظلت ديارهم مفتوحة لنا على مر التاريخ..

فمرحب بالاشقاء وشكرا السر جميل..

يا سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام يا جميل
الحبش والارتريين من اقرب الناس لنا وجدانيا وثقافيا وقاعدين في السودان ذى النسمة في عز الهجير...كان جدي عبدالله الامين الله يرحمه مؤجر بيت للجبهة االشعبيةولطاما اتحفوني بمجلتهم"ساقم" ان ذاك
واكبر سوق للاغنية السودانية خارج الحدود
فعلا بوست مهم لترميم العلاقات السودانية الخارجية لمرحلة ما بعد الانقاذ

شكــرا السر جميل ..

وحقيقة لا يعرف الوفاء الأ أهل الوفاء ..

فقد عاشرناهم وكانوا نعم الإخوة .. وشعوب كرام ..

لا أجد فرقا \ابدا وانا اتعامل معهم .. فهم منا ونحن منهم .. ودمائنا واحدة ..

كنا كأخوة حقيقين في بورتسودان نشاركهم افراحهم واتراحهم وهم كذلك ..
أهل محبة ووفاء دون شك ...

فلهم الشكر والتقدير والمحبة ولك كذلك

عاشت أثيوبيا وعاشت إريتريا وعاش شعبيهما.

الرائع adil amin تحياتي ،،،

فعلاً هم الأقرب لنا مما عداهم ولكن للأســف البنريدو "العرب" تايه يا حليل البريدنا "الأثيوبيين والأريتريين"
ذكر لي الأخ العزيز رأفــت ميلاد عضو المنبر في مداخلة في منبر مجاور عندو أخوه دائما بسافر الحبشة
قال فى قرية نائية جاتوا مرة جارية تناديهوا بى أسمو .. ما عرفا عشان كبرت فعرفتو بى نفسها و أصرت يقعد
معاهم كم يوم وأكرموه شديد .. قال ليها ما مشيتى السودان تانى .. قالت ليهو (نحن البنطلع من السودان حالفين تانى ما نرجع)
باين محطة موجعة ياخ والحديث لـ رأفت ميلاد
هذا الموقف مؤثر جداً خاصة والكثير مننا وللأســف يلهث ويجري خلف العرب وهم في إستعلاء ولا نعاملهم بالدونية وان كانوا في بلادنا
فلماذا بعض منا يعامل هولاء بالدونية وهم أكثر شعوب العالم ترحيباً بنا في بلادهم ...


كامل تقديري عادل أمــين

Quote: مرحب بالاخوة الاشقاء " حقيقةً " بوطنهم .. مع اعتبار انه لو كان الامر رد جميل لهذه الهجرة : Quote: على غير العادة أكتب هـذه الرسالة الأخوية للأشقاء الإثيوبيين والارتريين في بلدي من غير مناسـبة، تاكيداً لأواصــر المحبة والإخــاء التاريخي والأزلي بيننا، نحـن شعباً واحد بكل ما تحمل الكلمة من معني، وعرفاناً لما قدمتموه للأمــة الأسلامية غاطبة، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابتة عليهم رضوان الله خاصة. فكان من باب اولى للاحباش قطع البحر الاحمر وليس الاتجاه غرباً.. فلا السودان وريث العروبة ولا السودان وريــث الخلافة الاسلامة ولا صحابة الرسول خرجوا من كسلا.. فقط يكفي للترحيب بهم ان نعرف ان الوطن وطنهم والبلد بلدهم كما ظلت ديارهم مفتوحة لنا على مر التاريخ.. فمرحب بالاشقاء وشكرا السر جميل..

الأســتاذ HAIDER ALZAIN
تحياتي وإحترامي

السودان والحبشية وأريتريا في نظــري دولة واحدة موحــدة وإن إختلفت مسمياتها عبر التأريخ
هناك عاشقين للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وصحابتة الكرام فرحوا لـ فرحهم وحزنوا لـ حزنهم
على رغم بعد المسافة وفارق الزمــن ولا العروبة وصية على الخلافــة وإن كان لها وريث فهي ليست شرطاً في هـذا الحب
بلال كان أقرب للرسول من ابي لهـــب وقصة أويس القرني ليست ببعيدة عن هذا العشق بطول الزمن
أجدد معك الترحيب بهم في ديارهم في أي زمان وفي كل مكان من بلانا العزيزة


تقبل أكيد تقديري على مرورك الرائع،،،

سعدت كثيراً اليوم بصدي هذا المقال فكان له الأثر الطيب في نفوس أخوتنا الأرتريين
وردتني رسالة شكر رقيقة من هيئة مؤسـسة عونا الأرترية تعبر فيها عن سرورها بالأخوة
السودانية الأثيوبية الأرترية رغم الحدود السياسية فإنهم يشعرون أنهم بعض منا بل كل شعوب
القرن الأفريقي الصومال، جيبوتي،( وكينيا!)، تمثل وحدة بشرية قائمة علي الجغرافيا والتاريخ المشترك من لدن دولة كوش التي قامت علي امتداد هذه المساحة الجغرافية.


عن/ هيئة ادارة مؤسسة عونا
د. عبدالله جمع ادريس

http://www.awna1.com/index.htm



الأخــوة الكرام
Dr. Ahmed Amin
Hussein Mallasi
Abu Omar
لنا عودة بإذن الله

السر جميل
تحية طيبة وعلى كل الناس التى مرت بهذا البوست

علينا كسودانيين ان نتصالح اولا مع انفسنا وقبول بعضنا البعض بعيدا عن العنصرية والاستعلاء والاستقصاء قبل ان نتقبل الاخرين. وهى ازمة أصبحت ملازمة لبعض طبقات المجتمع السودانى تدعمها أجهزة إعلامية وحكومية خلال ربع القرن الماضى فى السودان. النتيجة هى إسقاط مبدأ الهوية السودانية عن قبائل السودانية الحدودية وقبائل الهامش باعتبارها غير سودانية. لقد عانى المواطن السودانى من انعدام حق المواطنة فى حدود بلده. فما بالك بما يتعرض له الاثيوبى والاريتري فى السودان. هذه الشعوب الاثيوبية والإريترية تنظر للسودان نظرة محبة واحترام وتنتظر من السودان الكثير لتطوير بلدانها سياسيا واقتصاديا. لكن سياسات ربع القرن الماضى على وجه التحديد ساهمت فى تزكية النظرة الاستعداءية تجاه الاريتريين والاثيوبين فى السودان.
لذلك تجد رسالة المحبة هذه قبولا واسعا من كل من يحترم حق البنى ادم فى الهجرة والعمل والعيش الكريم

فى الختام تقبل منى فيديو يعكس متانة العلاقات السودانية الاثيوبية

(الفديو فى مداخلة لاحقة لأسباب تقنية)

تحياتى