كوميديا: شيخ سلفي: الحكومة دي لو انقلبت تبكوا بس!!

فعلا كوميديا

لكن الممثل .. بائس جدا




يا ربي فرقو من الخروف شنو

اخي اسامة كل سنة وانت طيب

هذه الايام تطل علينا نوادر شتي وهذه فترة تمايز الصفوف لمعرفة رواد معسكر الانقاذ

الاخوان عمر واسامة
تحية طيبة وكل عام وانتم بخير.
حقيقة وهي اوضح من الشمس ان هؤلاء الشيوخ ( استحلو الدنيا ) لدرجة انو اصحبو لا يزينون الاخرة ( للشعب السوداني الفضل ) بل اصبحو يخوفونهم من الدنيا .
هذا الرجل كانه يخطب في الملجة ( زمان كنت بمشي مع الوالد ربنا يرحمو لي سوق الخرطوم - زنك اللحمة ) وكانو في زيو كتار وبالجد بذكرني بيهم .
يعني يا شيخنا تركت الاخرة بما فيها من زيتون وتين وحور عين وولدان مخلدون كانهم الدر المكنون وبقيت تخوف في الناس ( الفضلو ) من الشعب السوداني من الدنيا بدون انقاذ؟
مقارنة بخطاب بداية الانقاذ ومشايعيها ومناصريها وداقي ( طبولها ودفوفها ) والخطاب الحالي لهؤلاء الناس الفرق شاسع : وين خطاب الاخرة يا جماعة ؟ الجنان والمسك والعنبر؟
بعملية تفكيك بسيطة لخطاب هذا الرجل تجد انه خطاب محبط جدا - بالنسبة له بالمناسبة ، اللغة المستخدمة ورغم انه يحاول ( التظارف) الا انه فشل في مسعاه لان خطابه بعيد عن الحقيقة
الحقيقة الماثلة امام الجميع ، حقيقة انه ( يترزق من ذلك الخطاب) بتخويف الناس من القادم . لانو الناس خلاص كشفت اللعبة ( اللعب بالدين لمصلحة ورقهم وقعادهم في كراسي الحكم لرعاية مصالحهم الدنيوية .)
نقطة اولى واخيرة :
معظم معلوماته عن الديمقراطيات لا ترقى للحجة عليها وفيها كذب وطمس للحقيقة وتغير في معالم الصورة بتعمد واضح يخدم زعمه بان الانقاذ جنة وبعدها خراب وعذاب .
بئس الامام وبئس خطبته وحقو الناس دي ( الانقاذ والمطبلاتية ) يقيفو بعد ده لانو خلاص السلاح قرب يترفع في وش اي زول كذاب ومستفيد من النظام البغيض ده .

قمئ ..الواحد عايز يستفرغ..

اجمل مافي هذا العصر هو امكانية التوثيق بالصوت والصورة حتي لا يفلت كل مخلوق مشوة الفكر والسلوك مما جنت يداة وشفتاه
وترونه بعيدا نراة قريبا