بعد قتله لـنحو 300 مواطن سوداني في العاصمة عمر البشير يهنيء السودانيين بالعيد

بعد قتله لـنحو 300 مواطن سوداني في العاصمة عمر البشير يهنيء السودانيين بالعيد


10-15-2013, 05:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1381812905&rn=0


Post: #1
Title: بعد قتله لـنحو 300 مواطن سوداني في العاصمة عمر البشير يهنيء السودانيين بالعيد
Author: Elhadi
Date: 10-15-2013, 05:55 AM

ربنا ينتقم منك أشد الانتقام يا عمر البشير

Post: #2
Title: Re: بعد قتله لـنحو 300 مواطن سوداني في العاصمة عمر البشير يهنيء السودانيين بالعيد
Author: بكرى ابوبكر
Date: 10-15-2013, 05:59 AM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: بعد قتله لـنحو 300 مواطن سوداني في العاصمة عمر البشير يهنيء السودانيين بالعيد
Author: محمد علي عثمان
Date: 10-15-2013, 06:05 AM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: بعد قتله لـنحو 300 مواطن سوداني في العاصمة عمر البشير يهنيء السودانيين بالعيد
Author: Elhadi
Date: 10-15-2013, 09:07 AM
Parent: #3

بمناسبة العيد السعيد ..

قصيدة رحيل الطاغية ـ مهدأة لـ ( عمر بشة ) ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كل الذي أخفيته يبدو عليك

فأخلع ثيابك وارتحل

اعتدت أن تمضي أمام الناس

دوما عاريا

فارحل وعارك في يديك

لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة

أن يقبل وجنتيك

لا تنتظر أما تطاردها دموع الراحلين

لعلها تبكي عليك

لا تنتظر صفحا جميلا

فالدماء السود مازالت تلوث راحتيك

وعلي يديك دماء شعب آمن

مهما توارت لن يفارق مقلتيك

كل الصغار الضائعين

على بحارِ الدم صاروا..

وشم عار في جبينك

كلما أخفيته يبدو عليك

ماذا تبقى من حشود الموت قل لي..

لم يعد شيء لديكْ

هذي نهايتك الحزينة

بين أطلال الخرائب

والليالي السود.. شاهدة عليك

فأرحل وعارك في يديك

***

الآن ترحل غير مأسوف عليك..

مهما اعتذرت أمام شعبك

لن يفيد الاعتذار

ولمن يكون الاعتذار ؟؟؟

للأرض.. ؟!

للطرقات.. ؟!

للأحياء.. ؟!

للموتي.. ؟!

للأرض الحزينة.. للصغار ؟؟!

لعيون طفل مات في عينيه ضوء الصبح واختنق النهار ؟!

لدموع أم ..

لم تزل تبكي وحيدا

صار طيفا ساكنا فوق الجدار ؟!

لله حين تنام

في قبر وحيدا.. والجحيم تلال نار ؟!!

***

أرحل وعارك في يديك

هذي سفينتك الكئيبة

في سواد الليل ترحل

لا أمان.. ولا شراع

تمضي وحيدا في خريف العمر..

لا عرش لديك.. ولا متاع

لا أهل.. لا أحباب.. لا أصحاب

لا سندا.. ولا أتباع

كل العصابة فارقتك إلي الجحيم

وأنت تنتظر النهاية..

بعد أن سقط القناع

الكون في عينيك كان مواكبا للشر..

والدنيا قطيع من رعاع

الأفق يهرب والسفينة تختفي

بين العواصف.. والقلاع

***

هذا ضمير الكون يصرخ

والشموع السود تلهث

خلف قافلة الوداع

والدهر يروي قصة السلطان

يكذب.. ثم يكذب.. ثم يكذب

ثم يحترف التنطع.. والبلادة والخداع

هذا مصير الحاكم الكذاب...

موت.. أو سقوط.. أو ضياع

***
ما عاد يُجِدي..

أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ.. يوما للوراءْ

أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..

وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ

هذا كتابك في يديكَ

فكيف تحلم أن ترى..

عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ

الأمسُ ماتَ..

ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ

وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ

فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ .. ؟؟!

وإذا برئتَ من الدماءِ..

فلن تُبَرئَكَ السماءْ

لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ

لن يطهرَكَ البكاءْ

كل الذي في الأرضِ

يلعنُ وجهكَ المرسومَ

من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ

أخطأتَ حين ظننتَ يوما

أن في التاريخ أمجادا

لبعضِ الأغبياءْ..

***
ارحلْ وعاركَ في يديكْ

وجهٌ كئيبٌ

وجهك المنقوشُ

فوق شواهدِ الموتى

وسكان القبورْ

وجهٌ قبيحٌ وجهك المرصودُ

من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ..

***
ارحلْ وعاركَ في يديكْ

ما عاد يُجدي

أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ..

أن تبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ

فيداكَ غارقتانِ في أنهار دمْ

شبحُ الشظايا والمدى قتلى

ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ

من ألفِ عامٍ لم ينمْ..

وطنٌ عريق كان أرضا للبطولةِ..

صار مأوىً للرممْ !

***
الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ

حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ:

يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ

وعَاثَ فيهم وانتقمْ

سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..

وطاردَ الأحياءَ والموتَى

وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ

قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ

طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ

يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ

أطلقَ الفئرانَ ليلا في المدينةِ

ثم أسكره الدمارُ

مضى سعيدا.. وابتسمْ

***
الآن ترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ

في موكبِ التاريخِ

سوفِ يطلُ وجهك

بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ

ارحل وسافرْ..

في كهوفِ الصمتِ والنسيانْ

فالأرضُ تنزع من ثراها

كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ

في كل عصر سوف تبدو قصةً

مجهولةَ العنوانْ

في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً

للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ

في كل عصرٍ سوف يبدو

وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص

فكيف ترجو العفو والغفرانْ

قُلْ لي بربكَ..

كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ ؟!

ما أسوأَ الإنسانَ..

حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ

***
ارحلْ وعاركَ في يديكْ

في قصرك الريفي..

سوف يزورك القتلى بلا استئذانْ

وترى الجنودَ الراحلينَ

شريط أحزانٍ على الجدرانْ

يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ

أفواجا على الميدانْ

يتسللونَ من الحدائقِ.. والفنادقِ

من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ

وترى بقاياهمْ بكل مكانْ

ستدور وحدك في جنونٍ

تسألُ الناسَ الأمانْ

أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ

يُعلن العصيانْ؟!

الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلى

عويلُ البحر والشطآنْ

والآن لا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ

وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟

كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟

يرتد صوتُ الموت يجتاح المدينَةَ

لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ ..

هربوا جميعا..

بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ !

***
فــ ( لقط نعالك) وأرتحل..

وارحل وعارك في يديكْ

فالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فاروق جويدة ـ بتصرف :)

Post: #5
Title: Re: بعد قتله لـنحو 300 مواطن سوداني في العاصمة عمر البشير يهنيء السودانيين بالعيد
Author: Amjad ibrahim
Date: 10-15-2013, 10:27 AM
Parent: #4

ذكر احد الشباب المعتقلين في انتفاضة يناير 2012 ان ضباط الامن
كانوا يتناوبون على تعذيبهم في اوقات الصلاة

فتأمل موقف الضباط و موقف البشير
اللي بمشي حيج بعد ان حول العاصمة
لبيت عزاء كبير

ما يحيرني هو هذا التدين اللي تحول إلى طقوس و ملابس
و علامة صلاة كبيرة في الجباه دون أن يصاحب ذلك سلوك
اخلاقي، لا اشك ان البشير و صبحه يصلون بخشوع
لكن ما هذا الانفصام في الشخصية، الذي يتيح لك الصلاة
و الحج و في نفس الوقت سفك الدماء و انت مرتاح الضمير

مسألة التدين الزي دي محتاجة فعلا دراسة