رفع الدعم عن بلا مؤاخذة "المراكيب" والكعب العالي

يدرس السيد وزير المالية مع بعض مستشاريه امر رفع الدعم عن الشباشب والمراكيب بعد استخدامها في قذف مساعد رئيس الجمهورية والخوف كل الخوف ان تقوم احدي الكنداكات في المرة القادمة باستخدام الكعب العالي في قذف انقاذية به وخطورة الكعب العالي تأتي من الحديدة المدببة والتي قد تحدث اثرا شبيه بالرصاص اذا ما تم قذفه باتقان وقد تؤدي للتسبب في العاهة المستديمة ولو صادفت قلب ضعيف قد تتسبب في الموت.
وسيزداد الطلب علي "تموت تخلي" لرخص ثمنه وخفة وزنه وانعدام اي خطورة منه اذا ما قذف به متنفذ انقاذي ولهذا السبب ستسهل المعتمدية توفير كل ادوات النقلتية في هذا الخصوص .. اما بالنسبة للاحذية النسائية فكما ذكرنا سيتم تجفيف السوق من الكعب العالي وقصر استخدامه للفضليات من اعضاء المؤتمر الوطني وسيتم استبداله بالجزم الكموش والشباطة الخفيفة.
ولا نستبعد ان تري بعض الناس يحومون حفايا بعد ان تعودوا علي القشرة بالمركوب الفاشري كنوع من البرستيج السوداني ولا يرغبون في استبداله باي حذاء آخر وقد تفكر الحكومة في انتاج جزم باتا من جديد وتسعيرها ب 99 قرشاً حتي يقبل عليها الناس بدلا عن المراكيب وغيرها من انواع الأحذية.
الشي المحير عدم الاحساس الذي ينتاب هؤلاء الناس واحد مره يفكو بكرسي ومرة يطردوه عديل كدة والآن تم استخدام المراكيب من نوع المركوب الفاشري في صورة درامية ولا اجدعها مخرج يستطيع ان يستخدمها كرمز للرفض – وكأن شيئاً لم يكن.. الحاكم عندما يفقد هيبته ويصير مسخة ومضحكة في نظر الناس هذا يعد المرحلة الاولي للسقوط والذي اصبح الآن مسألة وقت.

ومواصلة للخبر :

فقد أوصى نافع بأن تكون جميع الأحذية في البلاد مقاسات صغير ( مقاسات أطفال)
وذلك حتي لا يكون أثر القذف بها مؤلما بعد أن جربه مؤخرا في الهلالية . وأضاف بأن الحجر لم يفعل من الألم ما فعله المركوب الطائر بغتة !
وحين احتج الحاضرون بأن المقاسات الصغيرة لا تحميهم من حرارة الأرض والطين في حالة الأمطار , علل نافع بأن ذلك بشكواه : ( ورمت جضومي من الهلع جضم بحجر وجضم بي بالمركوب)

وقال أنه متأكد بأن قذائف المقاسات الصغيرة من المراكيب والأحذية علي الأقل يمكن إنكارها اذ قد لا يراها عامة الناس.
وأكد بأن هذا أمر يسري علي جميع أبناء الشعب خارج نطاق الحزب الحاكم , فهم مأمونة مراكيبهم وأحذيتهم , وقال انهم لا يستخدمونها لأغراض أخرى !
وفي ختام حديثه وجه تحذيرا شديدا إلي كل من البشير وعلي عثمان والجاز وابنه صاحب الملايين ووداد بأن يحافظوا علي جضومهم أمام جموع الشعب الغاضبة وان لا يفرطوا في مراقبة المراكيب.
ثم التفت إلي فريق ك لا ب الأمن الذي رافقه إلي الهلالية وأمرهم بخلع أحذيتهم وعدم انتعالها مدى الحياة عقابا لهم لعدم رؤيتهم للمركوب الطائر والحجر الذين حطا علي خديه بغتة !

ست البنات.

ست البنات كل عام وانت والشعب السوداني الطيب بخير

المقاسات كلها بقت ستاتي