سجال العمل المسلح ورؤية الثوار #

سجال العمل المسلح لم يخرج أهل السودان منذ أول يوم للتظاهر ليتراجعوا وليتركوا مظاهراتهم أو ينزل عليهم اليأس والاحباط يتسلل إليهم أو ليسمعوا أكاذيب الحكومة وتصريحاتها الجوفاء الخالية من المحتوى والمضمون المتحامل على وشبابنا وأهلنا والثوار ووصفهم بالمخربين ودعاة الفوضي لقد خرجنا نعلم وهم أننا لهدف واحد هو أزالة هذا النظام أوالاستشهاد بعزه لا الحياة بذله يوم وراء يوم الشعب ينضال بكل شرف وكل التوجه سلمي ولكن بعد سقوط هذا الكم من الشهداء والجرحي كان لابد من إعلان العمل المسلح لدحر هذه الطغمة والثار لقتلانا ويعلم الكل أنها اليوم سلمية ولكن بكرة قتالية لكي نبدأ في كنس هؤلاء القتلة الذين مزقوا هذه البلاد بكل سلوك بشع ومجازر في كل بقاع السودان الشواهد كثيرة والجئرائم مؤثقة وماذا كنا نملك غير الهتافات التي رفعنها من حناجرنا المكبوته ونحن في الغضب وبداية الثورة و ثورتنا هي علو صوت ضد الظلم والإقصاء والتهميش لأهل السودان مما دعى عدة جهات للانتفاض لإسكات هذه الأصوات أو تحويل مسار القضية بالإتجاه الخاطيء ولكن جميع هذه الجهات فشلت وكان صوت الشعب هو الصوت الأعلى وهو الصوت الأعم والأشمل ومن هذه الأصوات التي حاولت أن يموت هذا الحراك العفوي من أجل مصالحها وجهات أخري وطنية وهي جهات لها ثقلها في الشارع وهم وممن رفعوا شعار ( حرية عدالة والثورة خيار الشعب ) هؤلاء حاولوا بشتى الوسائل مع الشباب كي يكون صوتهم وطنيا لا صوتا يعبر عن حزب أو طائفة و محاولة منهم لجذب كل أهل السودان لساحات الاحتجاج علي هذا الظلم ا
أن الذين قالوا لهم بأنهم سينتفضون من أجل الكسرة والرغيف والحرية والحياة الكريمة كانوا الاصدق ولازالو معنا في الشوارع حالنا حالهم
وهم يعلمون لن ولم يفي هؤلاء الحكام بالتزاماتهم في توفير الحياة الكريمة لهذا الشعب وبالفعل إستجاب الشارع لصوت ل العقل فترة والان بدأ الحماس يتسلل الينا للبدء في العمل المسلح
لثلاثة أسباب أولها رفض الحكومة الاعتراف بدم الشهداء وعددهم وكذلك الاستهانة والاستخفاف بحقوق أهل الضحايا ثانيا أن أغلب الشباب يري أنهم بدوأ هذا العمل سلمي وكانت ردة فعل الحكومة بالدم ولابد من الثار وحماية ظهر الثوار
ثلثا أننا لن نكون في أتتظار ورحمة من حملوا السلاح لخصومة ما مع الحكومة ولكن سوف نحمل السلاح من أجل قضايا وطنية محددة وأهمها منازلة هؤلاء الجبناء الذين قتلوا الابرياء وهم أبعد عن الفوضي المسلحة و حسم اما يجري من قمع مسلح يعم البلاد
*هذا عهدنا مع أهلنا في السودان الحبيب وسوف نظل نقاتل ونبي ولن نخرب منجزات وأملاك الدولة السودانية ونعرف من هم الاعداء

معقولة يا زهير تطرح موضوع خطير ذي دا في السهلة كدا ؟؟ وانت في الخرطوم ؟؟
انا افتكر انو اي دعوة مستعجلة لحمل السلاح داخل الخرطوم من قبل شباب غير مدرب يصب في صالح النظام الذي ينتظر بفارغ الصبر لاستدراج النشطاء للشي الذي يجيده جيدا وهو العنف والتقتيل.
اي دعوة عجولة لحمل السلاح من قبل الثوار السلميين الان افتكر ورآها جهاز امن النظام وعلي النشطاء الانتباه جيدا لما يحاك في الخفاء.
انا لست ضد حمل السلاح ضد النظام المجرم ولكن ضد اي دعوة مستعجلة .

أخي مرتضي
تحياتي
شكرا في البداية لحصركم النبيل علي سلامة أخ ولكن أنتم لا تعلمون كم الضغوط التي نحن نرزح تحتها الان ولا تعرف الموقف الرمادي لا تأجيلا لحوار بيننا
هذا الحوار الان علي السطح كل من يقول رأي هنا يقدم خدمة لحالة من الغبن الشديد والجرح الذي لا يندمل من ممارسات لا أجد توصيف لها المهم الرأي للجميع
بالرغم من أننا نري عامل الوقت مهم في أتخاذ قرار بشأنه ما سوف يكون في المرحلة القادمة
نعلم نهاية كل منا أم الاعتقال الطويل أو التصفية الجسدية وأكفاننا هذه العمائم التي نستر بها روؤسنا ونحن من أصلاب هؤلاء الذين ظلموا ولا حولا لنا غير السلاح لتحقيق عدالة سلبت منا عنوة
ولكن أعلم هنالك قبائل من الرجال يعملون من أجل غدا أفضل وسوف نحاول أن نحقق شيء يضيء الطريق لكل الشباب الذين أختاروا هذا المسار ولا عودة بعد اليوم للمنطقة الرمادية

لك كل الود

؟!

Quote: ولا حولا لنا غير السلاح لتحقيق عدالة سلبت منا عنوة

وتضمن كيف انو السلاح ده حا يحقق العدالة

المصيبة الكبرى التي وقع فيها النظام ان كل هؤلاء الشباب الذين خرجوا الي الشوارع مدربين علي السلاح ... واعلم بان من لديهم قروبات يناقشون حماية الثورة بالسلاح وبانفسهم ولكن يجدون عقبة من اين لهم بالسلاح .... الاخ زهير ربنا يغطي عليك بس اتبع نظرية اقضوا حوائجكم بالكتمان ... والامر سوف يتطور دون شك والايام القادمة توضح الكثير ...