الانتفاضةآتية آتية.. لكن لا بد من بناء الوطن بما هو خارج عن المألوف

هي آتية وستحين ساعتها ولو بعد حين ؛ وسيكف المحبطون عن دواعي احباطاتهم ولابد حينها من الشروع فوراً في العدالة الانتقالية والتفكير بما هو خارج عن المألوف out of the box لبناء وطننا.
في فيس بوك طرحت فكرة ان يتم تحويل حركة النفير التي انطلقت في السودان عقب السيول والأمطار المدمرة من وجهتها الاجتماعية الخيرية إلى وجهة سياسية بحيث تستوعب كل راغب في بناء الوطن سياسياً ويصبح اسمها (حركة النفير السودانية الديمقراطية - حنسود).واستجاب عديدون فوق المائة لم استأذن من أصحاب الاسم وكانت الفكرة قد طرحتها قبل شهر من انتفاضة 23 سبتمبر وعندما جاءت الانتفاضة رأيت التأجيل فكففت عنها وقلت لمن استجاب في فيس بوك فلنستعد لاطلاق هذه الحملة في وقت لاحق فالوقت غير مناسب .
.

الفكرة تتلخص كلها في ان يكون هناك جسم يسعى كي يكون جامعاً دون اي طرح ايديولوجي
ليستوعب قطاعات واسعة مشتتة داخله لبناء الوطن للشروع فوراً في هذا البناء فالوطن لا تعوزه
البرامج المدروسة الموجودة منذ عقود وعقود داخل ادراج الباحثين والمختصين وقادة الاحزاب
ولا تنقصه الرؤية الحديثة للسودانيين في الخارج في امريكا أوروبا واليابان واستراليا والصين وغيرها
مشاهداتهم زفراتهم وهم يقولون أخ لو كان هذا في بلدنا. لدينا سودانيون مؤهلون في مرافق عالمية ذات مستوى .
لابد مثلاً من الشروع فوراً في مشروع عملاق للطاقة الشمسية، الطاقة المتجددة في صحارى السودان الشاسعة
بالبحث عن اماكن الرملة البيضاء والمناطق الأمثل لأفضل انكسار لاشعة الشمس . وترك العيش لخبازه في كل مرفق. لابد من بث الخضرة في الصحراء
والشروع فوراص في إعمار المشاريع والزراعة المطرية وبناء سكة حديد عصرية. الشروع فوراً في بناء مدارس ثانوية نموذجية وإعادة السابقة التي تفككت
وإعادة نظام المدارس الداخلية واستيعاب أبناء الرحل كافة فيها وجذبهم للتعليم بمنح اهليهم رواتب شهرية وقد كتبت مققالات عن ذلك . البدء في نقل العاصمة.تأهيل الجامعات .
دعوة كافة المهنيين للقيام بإصلاح مؤسساتهم. الأطباء بإصلاح البيئة الصحية في السودان بتقديم مشروعين عاجل وآجل أهل القانون لتقديم مشروع استقلال القضاء إلخ..
هذه مجرد أمثلة . لدي ورقة عن كيفية القضاء على العطالة عن طريق الورديات الثلاث .
تقوم حركة النفير السودانية الديمقراطية بالبناء والعمل في المرافق كافة في ورديات عمل متصلة لأربع وعشرين ساعة بدون النظر في
حظوظ النفس وبغيرية تامة بحيث لا تعرف من يعمل فيها إن تجمعت فيها القوى كافة من فيها الوزير ومن فيها الخفير ومن فيها اليساري ومن فيها اليميني .
لكن لابد من العدالة الانتقالية باشد مما جرى في جنوب افريقيا فاسترداد الاموال والمنقولات في الفترة الاولى كفيلة بالعمل في كل هذه الجبهات مما ذكرت

افاض السودانيون في الداخل والخارج من كل حدب وصوب في وصف الكارثة التي حلت بوطننا
والمطلوب الآن العمل الجاد لتغيير الوضع والسير بوطننا نحو ما نحلم به.

تحية استاذي بشري
تم تهكير ايميلي وعجزت عن الاتصال بك
ادعم فكرتك
سأعود

فوق ياريت يادكتور تنزل الرابط بتاع الفيس بوك ....

عزيزي عبدالحفيظ أبو سن
سلامة حسابك من التهكير .التهكير شهادة بالسير المعافى نحو الأهداف الوطنية.

الثورة تحتاج ألى قياده حتى تكتمل فلابد من الحلول السريعه
تلاحم نفير واشنطون مع بوادر ثورة سبتمبر - فعالية منظمة الم... بواشنطون (فيديوهات)

عزيزي اسامة هناك نفس الافكار تقريباً والطرح لم يصدر ببيان لكن دعوة للتفاكر والاسم تملكه جهة قامت بالمجهود الاجتماعي المقدر ايامك السيول وكوارث الأمطار الثقيلة في اغسطس الماضي وليس من الضروري الاسم فيمكن العمل على تجميع كل القوى الشبابية وغيرها التي تعمل خارج الأحزاب في تنسيقية واحدة دون الإساءة إلى أي حزب او جهة

الاستاذة محاسن أحمد مجهود مقدر التي تقومون به في منظمتكم بواشنطون وكل مجتمع واشنطن
وبقية المدن الأمريكية .السودانيون بالخارج في أوروبا والخليج واستراليا وأمريكا قالوا كلمتهم في الإنقاذ
نادوا بسقوطها ووقفوا مع الثوار.المطلوب حالياً تنسيقية تجمع الكل في بوتقة واحدة بقرينة الديمقراطية
ونبذ الديكتاتورية والمطالبة بالعدالة الانتقالية والاجتماعية بعد ذهاب هذا النظام الكالح.
سيكون دور الجاليات السودانية بالخارج هائلاً وملهماً لثوار الداخل لو توحدوا ونبذوا هذه الفرقة البائنة وتنادوا
إلى تنسيقية جامعة

Quote: لم استأذن من اصحاب الاسم

نفير ملك للجميع وإستعماله فى المجتمع ليس حكراً على أحد
لأنه ليس أختراع معين بملكيه فكريه محدده لشخص بعينه
النفير نحن ونحن النفير وهو جزء أصيل من إرثنا
وعندما نستعمله من أجل إنقاذ الوطن من مدعين الإنقاذ
لنا شرعية الإستعمال....لأنه فعلاً ملك مشاع
ادعم الفكره بقوه وأشكرك عليها ياسيد بشرى الفاضل

وكل سنه وانت طيب

لك التحية
المبدع الفريد بشرى الفاضل وانت نموزج لصمود المثقفين
الفكرة تعبر عن ضروة تاريخية واجتماعية لبناء مشروع نهضوي يستقطب قوة ضخمة وذات توجهات خدمية فى بلاد مثل السودان و من الممكن اذ توفرت الإرادة بعد التأسيس ان تنطلق من الإمكانات الذاتية
وتبرعات الوطنين والعضوية ! بس لابد من معيار وطرق لتفادى اخطاء التجارب السابقة والمخاتلة والعضوية العديمة القدرة على العمل الجماعي وصناعة الصراعات وهد التجارب والمشاريع النيرة!

عزيزي ملهم كردفان
شكراً يا ملهم على دعمك للفكرة.
تخفق قلوب السودانيين الوطنيين على وطنهم وهو أمر بائن لا تخطئه العين لكنهم مبعثرون في الداخل وفي فجاج الأرض ويعجب المرء في الأسباب
الكامنة وراء هذا الشتات والفرقة. لابد من العمل مع عقارب الساعة لهزيمة هذه القوى المدمرة التي تعمل عكس عقارب الساعة بعضها بتخطيط
من النظام الدكتاتوري الغاشم وبعضها ذاتي بسبب حظوظ النفس بين المناضلين وبسبب تسجيل المواقف. لابد من حركة تدخل فيها كل القوى المبعثرة المناهضة
ولا بأس أن يشتركوا كلهم في قيادة هذه الحركة حتى تطمئن قلوبهم. الفساد التام في الحكم في السودان تم وصفه من زماان ولاجديد يضاف،
كل جديد يضاف عبارة عن تحصيل حاصل والمطلوب بعد الوصف السعي معاً ..معاً ...معاً التغيير.

بلى يا صاح
لقد آن لهذا الشعب أن يكف عن الكلام وانتظار المستحيلات
وليشرع في العمل
فالإنجاز هو المستحيل ذاته
والذي لا يتحقق إلا بالعمل والعمل والعمل




نعم لخط يبني ولا يقف للنظر والتنظير والكلام الفطير...



تحياتي، احترامي ومحبتي

Quote: الفكرة تعبر عن ضروة تاريخية واجتماعية لبناء مشروع نهضوي يستقطب قوى ضخمة وذات توجهات خدمية فى بلاد مثل السودان و من الممكن اذا توفرت الإرادة بعد التأسيس ان تنطلق من الإمكانات الذاتية

عزيزي هيثم
نعم بالضيط هي ضرورة تاريخية .والقدرات الذاتية موجودة في بلدنا. خذ عندك التجنيد الأجباري نحوله لتطوع سنوي من طلاب المدارس لمحو الأمية ولعمل معسكرات في الصحراء الممتدة من شمال السودان لدارفور او من دارفور لليبيا اكبر خزان للمياه الجوفية في القارة .الليبيون اقاموا النهر العظيم ومصر تفكر في مشاريع لري الصحراء ونحن يجب ان نسارع لإقامة مشاريع للطاقة هناك للطاقة الشمسية ولاستخراج المياه الجوفية وعتعمير الصحراء على طريقة الشيخ زايد في الامارات التي من كل بلد ساهم فيها سودانيون.الاقتراحات لتعمير السودان بالقدرات الذاتية موجودة منذ عقود ويمكن استخدام كل الخريجين والشباب العاطلين عن العمل بالعمل في ثلاث ورديات.شرحت في كتابة سابقة المشروع الحلم وفيه طريقة للعمل بشفافية وتسارع بكيفية أطلقت عليها مسمى synergy

فريد دي بالغت فيها يا هيثم

حيا الله الأستاذ بشرى،
وكل عام وأنتم بخير!
والتحية لك ولكل جهد مخلص يبذله كلّ وطنيّ على أرض بلادنا،
ولا سيما أهل الوعي والاستنارة، فالحاجة إليهم ماسّة في توجيه سفينة التغيير
إلى برّ الأمان، بعيداً عن الحرب الأهلية!
أريد أن أتساءل عن موقفكم من الفصيل الوطني المؤيد لرفع السلاح!
أليس لنا أن نذكر هنا قول الشاعر:
وأني يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدم!
أم ماذا ترون؟

الدكتور الاديب بشرى الفاضل, بعد التحايا و كل عام و أنتم بخير!
شكرا لك على الريادة و المبادرة و لا نشك في فكرك و نظرك الثاقب! أذكر جيدا إنك أول من أشار إلى حركة تمرد و قوتها الكامنة و أراك هنا تتطرق لفكرة قد تكون نواة لإنجاز كبير خارج المألوف لمشكل السودان!
فرانسيس فوكايما تحدث عن فكرة كتابة "نظريته", نهاية التاريخ و الإنسان الأخير, عرضا لبعض إصدقائة كفكرة " مجنونة" و لكن تحت تشجيعهم و إصرارهم طورها إلى كتاب نهاية التاريخ و الإنسان الأخير! وجدت الفكرة رواجا شديدا و صيره كتابة ,نهاية التاريخ, و عمده كأحد أعمدة الفكر السياسي لما بعد الحرب الباردة!
أرجو توسيع الفكرة و تقديمها بشكل رسمي للأحزاب و القوى الحديثة منها و التقليدية و هكذا يصنع التاريخ !
شكرا لك

دكتور بشرى فى بداية كل عام وانت بخير وتقبل أيضاً تهاني (صديق الماحي الحلاج)
وحقيقي مقدر تواضعك وهو من اعظم ملامح الشخصية السودانية ! اما بخصوص العبارة محل اعتراضك لم ترد من باب المديح او ( Exaggeration) بل نتاج مساهمتك الإبداعية التي شكلت وعى الأجيال وهى محفورة فى الوجدان. وياريت تمدني باللنك او المساهمة بتا عة مشروع الحلم او كما أطلقت عليه (التآزر) على فكرة العبارة دى مليئة بالسودانوية ورائحة التراث!

عزيزي بلة محمد الفاضل نعم نعم. لقد سبقت تحليلاتنا أفعالنا فيما يتعلق بتنمية بلدنا.
الانقلابات العسكرية نفسها تجيء وتقول البلد منهارة الاقتصاد تعبان الجماعة نهبوا البلد السلام لم يتم التوصل إليه وما أن يشرع
القادة المفروضون فرضاص الجدد في تعلم الحكم - كما يتعلم المزين المبتديء الحلاقة فوق رؤوس زبائنه حتى يزيدون جراح الوطن جراحاً فوق جراح.
هذه المرة التي طالت لربع قرن تشظت بلادنا واحزابنا ومعارضتنا وتكوينات شبابنا.بعض هذا تم من القوى المعادية للشعب وبعض هذا التشظي تم بفعل
قعود الذات عن بلوغ المراد.وبفعل حظ النفس. القائد الحقيقي ملهم وغيري ناكر لذاته وملخص عظيم للأهداف الاستراتيجية. هذا الأوان هو اوان العمل معاً
نحو الهدف المعلوم للجميع. لكن رماحنا تفرقت احادا ولذا ستتكسر.

استاذ بشري،مليئة الفجاج بالجيدين ،الحالمين،والجادين،لصنع الحلم،بناء الوطن،، يبني الوطن الناس العاديين،الشعب في كل مواقعه،فلاحين،معلمين،عمال،اطباء،،هم يحركون العجلة الكبري التي اسمها الحياة،،دولاب العمل،،وتربية الامل،،ثم منهم يبرز المخططون،والمنفذين،عارفين،كيف يوافق شن طبقه..
ابي وابيك،،ساروا بمشروع الجزيرة،،عقودا وعقود،،يعطي وياوي ،قدر الواقع،،ولما جاء اهل السياسة والتمكين،،ضربوا كل شي ،فشتتوه،،وقس عليه كامل الوطن...
والله لن يحتاج العمار ،الا الي عزيمة وتجرد،قوانيين ولوائح ونظم،اولاد محروقين بالجمرة،يتسمنروا ويورشوا،ويخرجوا علينا،،
-هكذا يصلح التعليم،1الي100-هكذا الزراعة،هكذا القضائية،هكذا نفصل السلطات،نعيد هيبة الدولة والقانون،،حرمة المال،،
وتصمت الادلويجيا والسياسة،،اضمن قسما مئات الالوف من الشباب،،ينتظرون براح من الامل يمشوا فيه،بعزيمة وتجرد،،لصنع الغد..
لو عولنا علي هؤلاء،،وحركنا الامل والحلم النائم ،ملايين لا تحس بهم،،ذلك باننا توهمنا بان الوطن يصنعه الضخام الباهرين،،
اعطوا الامل فرصته،،الشباب،الشابات،،معهم،وبهم،نصنع وطنا صديقا وجميل.

عزيزي صلاح عباس فقير
السلاح حملته في وطننا الجبهة الثورية لأنه فرض عليها وهي قبلت التحدي تدافع عن المواطنين في تلك المناطق الطرفية .
أما في العاصمة حيث الأمل معقود بالتغيير عن طريق الحل السلمي فلم تستفذ أغراض هذا الحل بعد ولا مخرج غيره.
ويتمثل في الحشد ووحدة القوى الشبابية و السياسية الداعية للإنفاضة. لكن إذا قابلتهم السلطة بعنف مماثل لماجرى وأشد
منذ الثالث والعشرين من سبتمبر فربما لا يفل الحديد إلا الحديد.

عزيزي عمر عبدالله عمر
شكراً وتحياتي زاكيات
فرانسيس فوكوياما تراجع عن نظريته في طرح جديد بعد نهاية التاريخ .أدخل عناصر جديدة في طرحه.راجع كتاب فرانسيس فوكوياما الجديد
أصول النظام السياسي بعد كتابه(نهاية التاريخ) الذي اشتهر به وأصبح الكتاب وكاتبه على كل لسان أصبح فرانسيس فوكوياما ينظر
في بدايات ووسط التاريخ السياسي منطلقاً من نظرة تقول إن السلوك الاجتماعي للبشر يستند على قاعدة تطورية .
ما ننادي به من أجل سوداننا هو إقامة نهضة شاملة في كافة الميادين بالصمت عن أي ايديولوجيا بالاستناد إلى دولة المواطنة. نحن سودانيون
وهويتنا في حالة سيرورة وسوف تحل مشاكلها لنصبح جسماً سودانياً واحداً عبر الممارسة الديمقراطية وحكم القانون ومرور الزمن.
المهم حالياً بناء المدارس والمستشفيات والسكك الحديدية وإقامة المصانع وتخطيط المدن والعمل بتسريع عن طريق القضاء المبرم على البطالة .
العناية بنوعية التعليم ومحو الأمية وتشجير الصحارى وإقامة محطات عملاقة للطاقة الشمسية فيها وإقالة عثرة المشاريع الفاشلة والاستفادة
من خبرات السودانيين بالخارج .خذ عندك الاطباء السودانيين بإيرلندا والمملكة المتحدة هؤلاء وحدهم يمكنهم التخطيط المبتكر والعصري العلمي
للرعاية الصحية في بلدنا في سنوات قليلة بما تراكم لديهم من خبرات وعلى هذا قس. عندما اضرب مثلاً لا أعني ان نقف عليه وحده .هذه مجرد عناوين
والتفاصيل ليست عندي بل عند أهل كل مهنة في اجتماعهم من أجل خير الوطن. وأهل مكة ادرى بشعابها.

Quote: السلاح حملته في وطننا الجبهة الثورية لأنه فرض عليها وهي قبلت التحدي تدافع عن المواطنين في تلك المناطق الطرفية . أما في العاصمة حيث الأمل معقود بالتغيير عن طريق الحل السلمي فلم تستفذ أغراض هذا الحل بعد ولا مخرج غيره. ويتمثل في الحشد ووحدة القوى الشبابية و السياسية الداعية للإنفاضة. لكن إذا قابلتهم السلطة بعنف مماثل لماجرى وأشد منذ الثالث والعشرين من سبتمبر فربما لا يفل الحديد إلا الحديد.

عزيزي الأستاذ بشرى الفاضل
تحياتي، وكل عام وأنتم بخير،
وأستسمحك في تناول خطابك أعلاه بالنّقد!
بدءاً: ما الذي يدعوك للقول بأنه قد فُرض على هذه الجبهة أن تحمل السلاح؟
ما الذي يدعوك إلى منحهم صكّاً بالشرعيّة؟
أنا أتفق معك في أنهم مواطنون، وربما وطنيّون،
لكن هذا الخيار المسلح، لما اتّبعوه، هل قاموا بدراسةٍ علميّةٍ تبين لهم بعدها،
أن لا بد من رفع السلاح؟!
ومن أراد أن يكسر حائط منزله، فإنه يفكر في جدوى هذا العمل!
فما بالك بمن يرفع السلاح وراية الحرب، أليس حريّاً به أن يجري دراسة علميّة؟
أم أنّ فاقد الشيء لا يعطيه أصلاً!
فكيف أنت منحتهم صكّاً بمشروعية الكفاح المسلح؟

وأما قولك عن السائرين في طريق النضال المدني السلمي، في الخرطوم:

Quote: إذا قابلتهم السلطة بعنف مماثل لماجرى وأشد منذ الثالث والعشرين من سبتمبر فربما لا يفل الحديد إلا الحديد.

فمن المعلوم أن السلطة ستدافع عن نفسها بلا هوادة،
وتسعى إلى حصد من تسميهم (رؤوس الفتنة)،
بيد أن دماءهم الزكية سترسم لشعبهم الطريق الوطني الآمن!
يسقط شهيداً في ساحة النضال المدني من اختار أن يسقط شهيداً،
باذلاً روحه في سبيل الوطن، وباذراً في صدور مواطنيه بذور العزة والكرامة،
أن ثوروا وانتفضوا!
أما في ساحة الحرب والكفاح المسلح، فقد يسقط آلاف المواطنين، ويموتون
موت الضأن، لا يعرفون بالضبط ماذا يجري حولهم من عراك،
بين الحكومة ومعارضتها!
أما في حالة النضال المدني، فالشعب كلّه يتعلم أعظم الدروس، مما يشهده بنفسه
من كفاح أبنائه الواعي السلمي!
فيا أستاذنا النضال المدني السّلمي مطلب ضروري ومنطقي وعصري وشعبي ووطني!
وإذا ما اصطفّت جماهير الشعب في صعيدٍ واحد، وسحبت البساط من تحت النظام،
فماذا يبقى له؟
هذا مع كلّ احترامي!
ومعتذراً عن أيّ تطاولٍ أو فجاجة،
بل أنت قادر عندئذ على وضع الأمور في نصابها!

Quote: Babekir Musa Ibrahim · الأكثر تعليقا · ادعم الفكرة ....يا د. بشري و اتمنى ان تنشئ بها صفحة فى ال facebook و تقسم الى كل مناح الحياة ..من قسم الطاقة الشمسة للاخوةالمهندسين المختصين كما ذكرت الى قسم التشريعات للاخوة القانونيين و هذا كمثال حتى تكون معين و مرجع لكل من يريد معلومة.لاننا سوف نبداء من الصفر....و ان تتطور الفكرة لعقد ورش و مؤتمرات...ومجموعات نقاش نوعية لكل السودانيين بغض النظر عن الحزب ..و الايدلوجيا

عزيزي بابكر موسى تحياتي
دعمك للفكرة مما أبهجني.لا يصح إلا الصحيح. لابد من الترويج لها وسنفعل.تعال نفعل سويا فهي فكرة بلا زعيم.

تحياتى د. بشري الفاضل

بالضبط هذا هو المطلوب فى المرحلة الحالية...الثورة سوف تنتصر لا محالة..و ان لم يكن فى هذا الشهر ..ففى شهور مقبلة..فهى مسألة وقت ليس إلا..و علي المجتمع السودانى - فى خارج الوطن و داخله - من الاستعداد للفترة التى تلى سقوط هذا النظام البغيض...و هذا يتم كما بينت اعلاه..بأن يكون هناك رؤي واضحة لبناء الوطن فى هذه الفترة..و ان تشترك كل الكفاءات السودانية فى وضع التصورات اللازمة لهذا العمل..و ان يكون - كما ذكرت- علي شكل نفيير، يعمل كلٍ حسب تخصصه و مجال عمله، بحيث يتراكم فى نهاية الامر عمل كبير، يضع التصور للدولة الديمقراطية، و كيفية بناء السودان من جديد..

تقديرى

عزيزي هيثم الحسن
أنت طلبت

Quote: وياريت تمدني باللنك او المساهمة بتا عة مشروع الحلم او كما أطلقت عليه (التآزر) على فكرة العبارة دى مليئة بالسودانوية ورائحة التراث!

الفكرة تم طرحها في فيس بوك مطلع سبتمبر وفحواها يقول بضرورة تحويل النفير السوداني الذي أطلقه الشباب أيام كارثة السيول والأمطار في اغسطس الماضي إلى جسم سياسي يحمل مثلاً مسمى(حركة النفير السودانية الديمقراطية- حنسود) ؛ أي الدعوة لحركة جامعة لا لحزب جديد ؛ بحيث تستوعب كل الناقمين على قعود أحزابهم عن إيجاد حل وتضم شتات التنظيمات وليبق كل تنظيم شبابي وكل عضو حزبي وراء لافتته وقناعاته ليس يهم لكن يعمل خلال النفير الجامع كما درج السودانيون على العمل في الأحياء والقرى. نحن نهدف من خلال لفكرة لتحويل النفير لعمل سياسي جامع في الداخل والخارج هدفه إحداث نهضة شاملة الكل يعرف كيف أن كل اصحاب مهنة يتحسرون على سوء حال مهنتهم وسوء حال الوطن ككل ؛ ويعرفون كيف يغيرون واقع حياة مجتمعنا لكن ليست لديهم سلطة. عن طريق حركة النفير يمكن للكل أن يحصلوا على هذه السلطة في نكران لحظ النفس والتركيز على بناء الوطن.
لو أن السودانيين في الخارج انضموا الجماء الغفير للحركة مثلاً وعملوا تحت لافتتها وكونوا لجنة تنفيذية بالانتخاب وفتحوا حساباً في إحدى الدول الأوروبية التي تسمح بذلك يمكنهم جمع الملايين ويمكنهم أن ينشئوا قناة فضائية منحازة إيجابياً للديمقراطية وللشعب كله ، (صوت السودان) كما يمكن عن طريق هذا الحساب أن يساعدوا الشباب الثائر بالداخل. فكرة الدعوة للتبرعات وغيرها لم تنجح في السابق ولن تنجح مالم يطلع الكل على شفافيتها وهذا لن يتاتى إلا عن طريق فتح حساب يوقع عليه ثلاثة أمناء صندوق ويعلنون كل أسبوع كم دخله ويشاورون في بنود الصرف .حينها سيتدافع السودانيون بالداخل والخارج للمشاركة فيه.السودانيون في الماضي بنوا التعاونيات وبنوا المدارس في القرى بالعون الذاتي واسسوا التعليم الأهلي تذكروامعهد القرش الذي أقامه أجدادكم وآباؤكم.
PS
تحياتي لك ولصديق الماحي الحلاج كل عام وانتم جميعاً بخير وطمئني على صحته.

يا مناضلي الخارج ، اعطونا قناة فضائية ، نعطيكم وطن ،،،

وهنا ايضا نفاج لاستمرار الثورة وتجلية ما علق بي سوداني الداخل 24 سنة من اعلام المؤتمر اللاوطني

عزيزي صلاح عبدالله نعم فرض عليهم حمل السلاح ففي دارفور تمت حالات قتل بالجملة واغتصاب وتشريد وتهجير وفي جنوب النيل الازرق تمت غقالة الوالي ومحاولة نزع السلاح بالقوة في تلك الولاية وولاية جنوب كردفان .في ذه الحالة ما الذي كان يجب أن يفعله ابناء المنطقة الشباب مما رأوا عليه حال أهلهم؟ لقد حولت الإنقاذ كثيرين من هؤلاء الشباب إلى الثوار رغم ان بعضهم كانوا دبابين وشاركوا في محرقة الجنوب.

Quote: مامون حسين · الادراية - الرباط تحياتي واحترامي . ما كتبته احلام تراودني دائما . وكذلك الكثيرون من ابناء هذا الوطن الجميل . لماذا لا نكون كالاخرين ؟ ادعم فكرتك تماما . وامل ان تتحقق الاحلام .

عزيزي مامون تحياتي
كل سوداني مستنير في رأسه سوق وحلّة - بكسر الحاء - من الأفكار من أجل الوطن.
لقد تم صوف حالة بلدنا من قبل الكل والمطلوب الآن هي الشروع في التغيير.

عزيزي سعد مدني
أعتقد أن أفكارنا متطابقة:

Quote: بالضبط هذا هو المطلوب فى المرحلة الحالية...الثورة سوف تنتصر لا محالة..و ان لم يكن فى هذا الشهر ..ففى شهور مقبلة.. فهى مسألة وقت ليس إلا..و علي المجتمع السودانى - فى خارج الوطن و داخله - من الاستعداد للفترة التى تلى سقوط هذا النظام البغيض

نعم ..نعم. هذا هو ما أرمي إليه.وكل ما خرج عن ذلك فهو تفاصيل .
لقد شبعنا تفسيراً لما جرى ويجري في وطننا وآن أوان التغيير
.

عزيزي علي دفع الله
قرأت بوستك الداعي لإنشاء فضائية .الدعوة هذه تمت مقبل جهات عديدة.أذكر اننا دعونا لها هنا في سودانيز اون لاين قبل ما يقرب من عشر سنوات راجع الإرشيفز لكن الدعوة ستظل هوائية ما لم يتم تجميع اموال بصورة منظمة بواسطة جميع القوى الديمقراطية المناهضة للإنقاذ ثم تطرح الفكرة والمال في اليد لكن السودانيين بالخارج في شتاتهم العظيم هذا لم يستطيعوا حتى تسجيل اسمائهم وهم بالملايين غلا بما يربوا قليلاص عن المائة الف استعداداً لانتخابات عام 2010 في البداية حين كان هناك امل بشفافيتها قبل مقاطعتها بعد ذلك.دعوتك هذه بحاجة غلى لجان واللجان بحاجة إلى التجميع في جسم واحد ممن يدعون للديمقراطية واسقاط النظام على اختلاف الوانهم .

استاذ بشري،مليئة الفجاج بالجيدين ،الحالمين،والجادين،لصنع الحلم،بناء الوطن،، يبني الوطن الناس العاديين،الشعب في كل مواقعه،فلاحين،معلمين،عمال،اطباء،،هم يحركون العجلة الكبري التي اسمها الحياة،،دولاب العمل،،وتربية الامل،،ثم منهم يبرز المخططون،والمنفذين،عارفين،كيف يوافق شن طبقه..
ابي وابيك،،ساروا بمشروع الجزيرة،،عقودا وعقود،،يعطي وياوي ،قدر الواقع،،ولما جاء اهل السياسة والتمكين،،ضربوا كل شي ،فشتتوه،،وقس عليه كامل الوطن...
والله لن يحتاج العمار ،الا الي عزيمة وتجرد،قوانيين ولوائح ونظم،اولاد محروقين بالجمرة،يتسمنروا ويورشوا،ويخرجوا علينا،،
-هكذا يصلح التعليم،1الي100-هكذا الزراعة،هكذا القضائية،هكذا نفصل السلطات،نعيد هيبة الدولة والقانون،،حرمة المال،،
وتصمت الادلويجيا والسياسة،،اضمن قسما مئات الالوف من الشباب،،ينتظرون براح من الامل يمشوا فيه،بعزيمة وتجرد،،لصنع الغد..
لو عولنا علي هؤلاء،،وحركنا الامل والحلم النائم ،ملايين لا تحس بهم،،ذلك باننا توهمنا بان الوطن يصنعه الضخام الباهرين،،
اعطوا الامل فرصته،،الشباب،الشابات،،معهم،وبهم،نصنع وطنا صديقا وجميل.
,,تداخلت بهذا الكلام يوم15،وخطر ببالي انك قد تجاهلته،لا ادري سبب ذلك، ولكن ان كان الامر كذلك ،فانه يؤسفني ان اكون قد دخلت فيما لا يدنبغي علي ان.

Quote: اعطوا الامل فرصته،،الشباب،الشابات،،معهم،وبهم،نصنع وطنا صديقا وجميل. ,,تداخلت بهذا الكلام يوم15،وخطر ببالي انك قد تجاهلته،لا ادري سبب ذلك، ولكن ان كان الامر كذلك ،فانه يؤسفني ان اكون قد دخلت فيما لا يدنبغي علي ان.

عزيزي عبدالعزيز عثمان
تحية واعتذار
لا والله ما تجاهلت لكن سقط الرد على كلامك بسبب تباطؤي و ارتباكي في الرد الفوري على كل مداخلة .
أنا متفق معك في وصف ما حل ببلدنا أما فيما يتعلق بدعوتك لإعطاء الشباب فرصة فهذا مما يجب أن ينتزعه الشباب بأنفسهم
ولا يمكن لهم انتزاعه إلا بوحدتهم في بنيان شبابي مرصوص واحد مناهض للديكتاتورية وساعي لنهضة وعمران الوطن.
الوسائل جاهزة للهدم والوصفات جاهزة للبناء.
دمت.