أنظار العالم تتجه إلي أوسلو غدا الجمعة لمعرفة الفائز بجائزة نوبل للسلام للعام 2013

بعد أن بدأت أسماء الفائزين بجوائز نوبل تتوالي من العاصمة السويدية إستكهولم وآخرها نوبل للآداب التي أعلنت اليوم وفازت بها كاتبة القصة القصيرة الكندية أليسا مونرو

تبقت الجائزة الأهم وهي نوبل للسلام والتي يتم إعلانها بواسطة لجنة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو

سيتم إعلان الجائزة غدا الجمعة ظهرا بمشئية الله في مؤتمر صحفي بواسطة رئيس اللجنة السياسي النرويجي المخضرم توربيورن ياغلاند (رئيس وزراء النرويج السابق ورئيس حزب العمال السابق)

سآتي في هذا البوست بمعلومات عن الجائزة ولجنة الجائزة وأبرز المرشحين هذا العام

عدد المرشحين للجائزة هذا العام 259 منهم 50 منظمة لكن كل الترشيحات تشير إلي 5 فقط تبدو إن حظوظهم أكثر قد تذهب الجائزة لواحد منهم أو أكثر

المرشح الأول هو الناشطة الباكستانية مالالا يوسف زاي الناشطة الباكستانية والتي إكتسبت شهرة كبيرة بعد تعرضها لحادث إرهابي من قبل مليشيات طالبان الباكستانية عام 2012 حيث كانت تقوم بحملة علي حث البنات للذهاب للمدارس في منطقة القبائل الباكستانية سوات. تم نقلها للعلاج في بيرمنغهام في بريطانية حيث تقيم هناك هي وأسرتها الآن وتبلغ من العمر 16 سنة. إذا كان هناك سبب سيمنع اللجنة من إعطائها الجائزة قد يكون صغر سنها

المرشح الثاني هو الطبيب Denis Mukwege من جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يقوم متبرعا بعلاج النساء والبنات من التهتكات الداخلية نتيجة للإغتصاب الجماعي المنظم من قبل عصابات الحرب في الكنغو وقد قام هو زملائه بمعالجة أكثر من 30 ألف حالة وقد خاطب الأمم المتحدة العام الماضي حول الموضوع وبسبب نشاطه تعرض لمحاولة إغتيال مات فيها أحد حراسه.
وحظه يبدو كبير جدا في الفوز بالجائزة أو مناصفة مع مرشح آخر

المرشح الثالث ثلاثة من النشطات الروس
Lyudmila Alexeyeva, Svetlana Gannushkina and Lilya Shibanova

عرفن بمناهضتهن القوية لبعض القوانين الموجهة ضد المثليين وضد إنتقاد الأديان التي سنها بوتين في الفترة الأخيرة وتعتبر ليودميلا اليكسيفا أقدم ناشطة في الدفاع عن الحريات منذ عهد الإتحاد السوفيتي وتلقت الكثير من التهديدات ومحاولات التصفية وهي من المؤسسات لمجموعة موسكو هلسنكي لحقوق الإنسان وتبلغ من العمر 86 عام

المرشح الرابع Claudia Paz y Paz
كلوديا باز أول سيدة في غواتيمالا تشغل منصب النائب العام في بلد من أكثر دول أمريكا اللاتينيه يعاني من العنف والجريمة المنظمة وقد قامت بدور كبير في محاربة العنف والجريمة المنظمة وجلبت كتير من روؤس العنف للعدالة بالإضافة لنشاطها في إصدار وتفعيل قوانين حقوق الإنسان وتمكنت من تقديم جنرالات الجيش السابقين الذين شاركوا في الحرب الأهليه الطويلة التي أدت لمقتل ربع مليون شخص للعدالة.

المرشح الخامس ترشيحه أثار كثير من الجدل ورغم ذلك قد يكون الحصان الأسود ويشكل مفاجأة هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
رشحه مجموعة من القانونيين والفنانين الروس لدورة في الإستقرار والسلم العالميين ومنعه لكثير من الحروب ومنها منع التحالف الغربي من ضرب سوريا وقد تكافئه لجنة الجائزة النرويجية علي الإستقرار والسلم الحاصل في منطقة شمال أوربا بعد أن كانت خط مواجهة في فترة الحر الباردة ومخزن للترسانة النووية الموجهة من كل الأطراف وكانت النرويج التي تحتضن مقر حلف الأطلسي في شمال أوربا وبحدودها الساحلية الطويلة وحدودها المشتركة مع روسيا تعيش في حال ة من الخوف وعدم الأمان طيلة فترة الحرب الباردة لأنها أكثر بلاد شمال أوربا تعرضا للدمار حال وقوع حرب نوويه خاصة أن جاراتها السويد وفنلنده كانت في حالة حياد.

رغم أن ساعتين فقط تبقت علي إعلان الجائزة عند الساعة 11 بتوقيت وسط أوربا إلا أن الجدل الإعلامي مازال قائما في الأوساط الإعلامية وخاصة النرويجية بمن سيفوز بالجائزة.

الآن ظهر لاعب كبير وهو المنظمة الدولية لمراقبة إنتشار الأسلحة الكيميائية OPCW خاصة مع نهج لجنة الجائزة في السنين الأخيرة بأن الجائزة لا يجب أن تكون فقط مكافأة علي الماضي ولكن أيضاإستثمار في المستقبل مثلما كان التبرير في حالة أوباما والإتحاد الأوربي فمنح الجائزة ل OPCW تشجيع للمنظمة للقيام بدورها في تدمير السلاح الكيميائي في سوريا ولفت أنظار العالم لها ولأهمية دورها.

وبذلك تتراجع حظوظ ملالا يوسف والباقين وتصعد أسهم منظمةOPCW

لجنة جائزة نوبل للسلام ستكون محط أنظار العالم في أقل من ساعتين

رئيس اللجنة ذكر قبل قليل أن إختيار الفائز هذا العام لم يكن صعبا وتم بإجماع الأعضاء

Quote: المرشح الأول هو الناشطة الباكستانية مالالا يوسف زاي الناشطة الباكستانية والتي إكتسبت شهرة كبيرة بعد تعرضها لحادث إرهابي من قبل مليشيات طالبان الباكستانية عام 2012 حيث كانت تقوم بحملة علي حث البنات للذهاب للمدارس في منطقة القبائل الباكستانية سوات. تم نقلها للعلاج في بيرمنغهام في بريطانية حيث تقيم هناك هي وأسرتها الآن وتبلغ من العمر 16 سنة. إذا كان هناك سبب سيمنع اللجنة من إعطائها الجائزة قد يكون صغر سنها

سيد النافذة سلام
وشكرا للتثقيف
شخصيا اتمنى ان تمنح الجائزة لملالا لصغر سنها المقرون بسمو فعلها

هلا ود الأمير
كل الناس تمنت ذلك لكن كان للجنة رأي آخر وذهبت الجائزة لمنظمة الرقابة علي الأسلحة الكيميائية
يبدو أن صغر سن ملالا خوف اللجنة من أن عبء ومسئولية جائزة بحجم نوبل قد يأتي عليها بنتيجة عكسية