بوكسين .. أمجاد وركشة!

بعد أن كنت أرى التاتشرات المدججة صنوفاً وهي تصطف اصطفافاً أمام
رئاسة الأمن بأمدرمان؛ أصبحت لا أرى أمامها إلا بوكسين وأمجاد وركشة!

وماذا كان رايك حين كانت الفرق الموللة تطارد الشباب والشابات في الاحياء،بل ما كان رايك حين سال دم ذكي في الشوارع،وسار الافق جثامين،وامتلا الفضاء بالنحيب،هل كنت وقتها مشغولا بشعر سيدي البرعي،ام بختم الاسياد،ام كنت تحلم ان يعيد الزمان كرته ليسود الباشوات.. نسيت امر الميادين..
الدم ،الدم الذي سال،والظلامات التي ملات الافاق ما يشغل الناس،ولكن اخرين يريدون بيزنطة في الخرطوم.

الإدارة دي وين ؟ ياتو حي ؟ وأي شارع ؟