خال ووالد الشهيدين أبو بكر أبو محجورة وصلاح السنهوري يوشحانهما بالعلم السوداني

أقام ذوي الشهيدين أبو بكر محمد سعيد سليمان جمعه أبو محجورة والطبيب صلاح مدثر السنهوري عزائهما بالنادي السوداني أبوظبي وتحدث ممثل المعلمين السودانيين بالنادي السوداني عن الشهدين وعلى وجه الخصوص الشهيد الطبيب صلاح مدثر السنهوري الذي درس بالنادي السوداني أبوظبي كما تحدث ممثل أسرة الشهيد أبو بكر محمد سعيد سليمان أبو محجورة عن الشهداء جميعا وعن شهداء السودان منذ المهدية وكذلك تحدث مدثر السنهوري والد الشهيد صلاح عن كافة الشهداء وتحدث الدكتور أبو علامة بالقول المأثور وابتهل بالدعاء لجميع الشهداء. وحضر العزاء سودانيين شرفاء من جهات وطنية قدموا صور للشهيدين موشحة بالعلم السوداني.
أحمد

الشهيد أبو بكر محمد سعيد سليمان جمعه أبو محجورة طالب بمدرسة المشاعل الثانوية الخاصة الصف الثالث مكان الاستشهاد شمبات الحلة بتاريخ الأربعاء 24 سبتمبر 2013 بعد أن أطلقوا عليه ثلاث رصاصات من بين زميليه الاثنين وأستاذه الذي كان يجوههم من المدرسة بالخروج إلى منازلهم سيرا على الأقدام نسبة لانعدام المواصلات قتل الشهيد أبو بكر وهو يحمل حقيبته المدرسة على كتفه وهو يقول لزميليه أقرأوا سورة الفاتحة ربنا يجعل كيد القتلة في نحرهم وينجينا منهم فأطلق عليه الرصاص وهو يقرأ في الفاتحة. وبعد استشهاد سلمت جثته الطاهرة لوالده بشهادة وفاة على أمل أن يتسلم التقرير الطبي بعد ثلاث أيام وبعد الثلاث أيام قِيل له تعال بعد عشرة أيام وعندما ذهب للمشرحة أول أمس قالوا له مدير المشرحة قد استقال من منصبه فلا يوجد شخص ليكتب لك التقرير الخاص بولدك. وعند ذهب إلى النيابة العامة طُلِب منه مجدد فتح بلاغ لأن البلاغ السابق في مركز شرطة الصافية مفتوح من قبل مدرسه الذي كان يشرف على وصول الطلاب إلى أهلهم. وتم تحويله بالعريضة إلى نيابة الدروشاب شمال فطلب من وكيل النيابة هناك احضار زملاء الشهيد وأستاذه الذين حضروا لحظة استشهاده فلم يتمكن من احضار الطالبين الآخريين بسبب خوفهما من بطش الأمن بهما فما كان من وكيل النيابة إلا وأن أخذ رقم تلفون والد الشهيد ووعده بان يتصل عليه بعض حضور الشهود واحتفظ بملف البلاغ السابق معه.