هذا ما رأيته في المنام بشأن إحدى المناضلات السودانيات ..

الإخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

في البدء أترحم على الشهداء من شبابنا السوداني .. أسأل الله أن يتقبلهم شهداء ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم آلهم وذويهم الصبر والسلوان ..

المشغوليات الحياتية الكثيرة أبعدتنا كثيراً عن المنبر .. ولكننا نجد من الوقت لنتابع ما يحدث في السودان وما يكتبه السودانيون في المنبر وفي النت وفي مواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب الفضائيات ..
ورغم أن حرية التعبير مكفولة للجميع إلا أن أمثال الإعلامية فاطمة الصادق والدكتورة نجاة .. زادوها حبتين في كتاباتهم ..
على الأقل كان ينبغي عليهن إحترام وتقدير مشاعر وأحزان أسر وأهل الشهداء .. خاصة وأن سرادق العزاء لم ترفع بعد..

ليلة أمس حلمت حلماً طويلاً وبتفاصيل دقيقة .. ولو كنت سلفياً لسميت هذا الحلم رؤيا ..

وعندما صحيت في الصباح تأثرت كثيراً لهذا النوع من الأحلام ..

المهم رأيت في المنام مجموعة من السودانيين والسودانيات .. بعضهم جلوس على الكراسي والبعض الآخر وقوف .. وفي الوسط تجلس واحدة سودانية على الكرسي .. سودانية طويلة لابسة طرحة في رأسها .. وهي تتكلم ضد نظام الإنقاذ وبكل قوة .. وتسب وتشتم في قيادات الإنقاذ .. ومرات تقول (يعني شنو لو تنازل عمر البشير عن الحكم) .. وكل السودانيين والسودانيات حولها يحنسوها عشان ترجع من كلامها حتى لا يخطتفها الأمن ويقتلوها .. وهي ترفض .. ومرات تقول (أنا أم التيمان) .. وتخرج من المكان .. وبعد قليل ترجع وتجلس في الكرسي وسط الجمع ثم تبدأ في تكرار كلامها ضد نظام الإنقاذ ورموز الإنقاذ .. وأحياناً عندما تتكلم تبكي وتنزل الدموع من عيونها وتمسح دموعها بيديها ولا تتوقف عن الكلام ضد الإنقاذ .. والذين من حولها يحاولون إقناعها بأن تتراجع من كلامها ويحذرونها إذا لم تتراجع ناس الأمن سوف يختطفوها ويقتلوها .. وهي ترفض ..

إفتوني في رؤياي يا قوم ..

على عبداللله...

الحلم والله أعلم يوضح دور المرأة السودانية المشرف فى الثورة..
فبالاضافة الى المنآضلات..
هناك الامهات والزوجات والبنآت اللائى تتقّطع قلوبهن حسرة على فقدهن...
من أب وزوج وأخ وأبن.... من الشهداء..
وبالتالى تصبح حسرتها حسرتين(أم التيمان)..
الفقد وبطش الانقاذ...
ثم والله أعلم...
الثورة مستمرة...
ولم تكتب نتآئجها فى حلمك...
لآن ذلك يدخل فى مجال الغيب الذى لا يعلمه ألا الله..

حمدلله علي السلامة يا رجل بعد الغيبة دي.
غايتو حلمك انا الما سلفي ده بسميهو ليك "رؤية"

____________
عموما في واحد اسمو عماد موسي (اظنه سلفي) قاعد يفسر الرؤيات و الاحلام كذلك. اتمني الا يبخل علينا في حالتك هذه.

يا علي عبد الله ياخي دا ما حلم دا حقيقة
الناس دي ليل نهار تشتم فى الإنقاذ الحبة دي ما قاعدة تجيهم
الناس ساااي طاير ليها الامن والحكومة لكن المرة الجاية كان شوفتها
شايلا ليها بُندُق ما حا تشوف ناس حولها بل حا تشوف ناس الأمن بجرجروا فيها والله جارين منها
الوقت داك ممكن يكون للحلم تفسير آخر الرحمة والمغفرة لكل من لقيّ حتفة فى الاحداث الاحتجاجات الاخيرة
ونحسبهم شهداء عند مليك مقتدر ولا نزكيهم علي الله
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

البشير يصل إلى خط النهاية
الاخ /علي
سلامات وما رايته حقيقة نرجو منك شاكرا الاستماع الي والدة الشهيد النقيب طيار/ مصطفي عوض خوجلي كم كانت حزينة وكلمات مؤثرة جدا ولكن رغم ذلك , مرتبة ورزينة وحبها الفايض الي هذا الوطن و لكل بداية نهاية.

استشهاد 20 متظاهرا اليوم في نيرتتي بدارفور طالبوا باسقاط النظام and#8592;
زغردي يا أم الشهيد.. مداخلة قوية للسيدة جاره عثمان والدة الشهيد نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي حول المظاهرات الشعبية في السودان..فيديو
كُتب يوم 08.10.2013 بواسطة jem

زغردي يا أم الشهيد.. مداخلة قوية للسيدة جاره عثمان والدة الشهيد نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي حول المظاهرات الشعبية في السودان..فيديو

https://www.facebook.com/photo.php?v=10202169844393361andset=vb.1406451288andtype=2andtheater
هذه التدوينة كُتبت في التصنيف أخبار. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن
صدق الله العظيم
لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا : وما المبشرات ؟ قال : الرؤيا الصالحة
حديث شريف

أنا شخصيا عندي تجارب مع الرؤي تجعلني أوقن بها (في الأناجيل سفر كامل اسمه سفر الرؤيا) ..
الفتنة و"الناس" الوارد ذكرهم في الآية أعلاه عندي هي/ هم المؤتمر الوطني فقد فتنتهم الدنيا فتزوجوا من نسائها مثنى وثلاث ورباع وغرتهم الحياة الدنيا فتطاولو في البينان والوعد في سوفات الأستاذ محمود السبه أنها (فتنة) ستنتهي فيما بينهم
والشجرة الملعونة في القرآن - هي رمز المؤتمر الوطني البائس و(كل شجرة لا تثمر تقطع وترمى في النار)
المرأة السودانية هي وقود الثورات: بدأ الأستاذ محمود أمره بالمرأة في حادثة الخفاض الفرعوني في رفاعة ويقول اتني أصلي فيهم ما محايد (المرأة والسودان)
أم التيمان: هي أم محمد وأم المسيح (والأنبياء أبناء أم واحدة) والمسيح موعود بأن مكانه السودان وليس غيره (ولن تكتمل ثلتنا الا بالسودان من رعاة الأبل) ويؤكد الأستاذ محمود أن السودان هو (مركز الوجود)

دى خلى بالك تريسى يا عبدالله عثمان !!