اعتراف خطير للغاية .. أكتشفنا أن عدد قتلى التظاهرات 70 وليس 34 ... !!

حينما يعترف القاتل ان من قتلهم اكبر من العدد الذى اعلنه من قبل ..

و بعد ضغوط مورست عليه يغير العدد الى عدد آخر .. اكبر ..

و اخفاء الحقيقة عن الجهور و الاعلام جريمة اخرى كبيرة و بشعة و منكرة ..

و بالتالى فمن حقنا ان نظن ان العدد الحقيقى للشهداء

اكبر بكثير مما ذهب اليه هذا القاتل المجرم و سفاك الدماء

و قد اعتراف .. بعضمة لسانه و قال :

اننا أكتشفنا أن عدد قتلى التظاهرات 70 وليس 34 ... !!

ذلك هو اعتراف قاتل الخرطوم ..

المسمى زورا و بهتانا بوالى ولاية الخرطوم ..

المدعو عبدالرحمن الخضر ... !!

( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا )


و قوله تعالى :

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ( المائدة: 32 )

يعنى كم واحد مفقود و هو فى الحقيقة مقتول ..

كيف لك ان تقول ذلك يا قاتل الخرطوم عبدالرحمن الخضر و تدعى ولاية الامر ..

فانت و من معك من قتلة و سافكى دماء لا محالة مسؤولون فى الدنيا و الاخرة ..

عندما يعترف الخضر، أكتشفنا أن عدد قتلى التظاهرات 70 وليس 34




10-09-2013 06:21 PM

الولايه التى تستنفر خمسين عربه ناقلة للجند لحراسة محاكمة سيدة لم ترفع الطرحة في رأسها أو لمحاكمة الدكتوره سمر بتلفيق صور مخلة في هاتفها الجوال سنتابعها ماذا ستفعل فى مقتل 70 شاباً أعترف بمقتلهم الوالي.

على صفحته بفيسبوك كتب الأستاذ حسن اسماعيل سيد احمد‎:

والي الخرطوم يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد الحصار الاعلامى الرهيب الذى مورس عليه من قبل الناشطين السياسيين الممسكين بمعلومات القتل التى حدثت فى الأيام الماضية.

الوالي قال واعترف يوم امس بان القتلى قد بلغ سبعين قتيلا ..70 طق طرق

الوالي المهزوز قال ان الاحصائية الرسميه كانت 34 ثم طالبوا وزارة الصحه بالتدقيق أكثر فاكتشفوا ان العدد زاد الى 70......وسنمسك نحن فى هذا الرقم ونقول:

الولايه التى تستنفر خمسون عربه ناقله للجنود لحراسة محاكمة سيدة لم ترفع الطرحة في رأسها أو لمحاكمة الدكتوره سمر بتلفيق صور مخله فى هاتفها الجوال سنتابعها ماذا ستفعل فى مقتل 70 شابا اعترفت بعظمة لسانها بواسطة الوالى يوم أمس بانهم سقطوا فى الاحداث الاخيرة.

وعندما تكتمل قضية وأوراق مقتل السبعين شهيدا سنخرج للوالي بقية الأرقام وأسماء الذين قتلوا ودفنوا بواسطة جهات مجهوله دون ان يعرف أهلهم واقاربهم بذلك ..في مايو والسلمة وعد حسين والحاج يوسف وغرب الحارات.

نعم على السيد الوالي أن يعيد الأوامر لوزارة الصحة بالتدقيق أكثر ثم تضرب هذا الرقم فى 3 ثم يخرج هو ووزير الداخليه

ليعتذروا للشهداء وللصحفي بهرام ...

وساعتها لن يكون الاعتذار بالقول او اللسان..

ساعتها سيختار الثوار وأهل الشهداء طريقة ومنهج الاعتذار.

حتى لو كان القتيل وآحد..
فهى جريمة نكراء..
المسألة ليست فى العدد...
وأنما هى فى المبدأ..
ثم مال هذه الحكومة والتصريحآت البهاء المستفزة؟
من قبل قال رئيسهم أن عدد القتلى فى دارفور عشرة ألالاف بس!
تخّيل..
ثم قس على ذلك..

الى حين عودة