الوضع رهيب والمخرج " واحد " لا ثاني له .!!

سئمت وسئم غيري من عبارات أضحت فاسقة من تكرارها الاجوف
" الثورة"
" البطل"
" الشهيد"
الخ
والوضع لا يحتاج الى سرد حكاوي وقصص
الدماء سالت
والشرف يباع
والجوف يزحف
والاخلاق ذهبت

فيما يلي الازمة وطريق المخرج منها

الازمة:
1- تجربتين فاشلتين لم تؤتي أكلها
وأتت باشباح لاتفقه شيئا في فن أدارة الدولة
مكثت سنين وعجزت عن اعطاء الانسان احساس ضئيل بانه " انسان " له قيمة
وفشلت في ابسط الامور مثل " مد مواسير مياه من النيل الى حي الوابورات " نص كيلو "
وعليه يستحيل لانسان ان يصاب بخيبة أمل ان يكرر ذات الخطاء
2- تمكن الانقاذ من بناء تركيبة مجتمعية بغيضة تساهم في استمرارها
مثل العنصرية وبعبع الحركات المسلحة
3- غياب القائد الميداني للثورة والذي يمكن ان يشكلا بعد معنوي واعلامي وسياسي للثورة
لا سبب أخر كي لا نتنطح
الشعب لايهاب الرصاص ولا يخاف الموت

الحل :
إنبراء مجموعة مثقفة ذات فهم سياسي من الشباب للاتي :
تكوين مجلس " لايهم الاسم " معني بتغيير الوضع في السودان
على هذه المجموعة تكوين روابط لها في الجامعات والاحياء " وهذا ليس صعبا "
ومن ثم الدخول " تووووش" في الغريق دون لف ولا دوران
عبر موتمر صحفي في السودان بوقة تجعل النظام عاجز عن ايقافه مدعو له الاعلام كله
يتناول مطالب محددة تقنع الشعب بان البديل القادم خلاف ناتج الثورتين السابقتين
ويحدد تصوره لكامل المرحلة واضعا كل الاعتبارات " تنازل النظام ، ثورة " المهم يضع ترتيبه ويعرضه اعلاميا
ويعطي مهلة معينة للنظام بالاستجابة للمطالب
والا تحريك خلايا الطلاب والشباب في الاحياء
وهؤلاء عليهم وضع ارواحهم في اكفهم والتوكل على الحي الذي لايموت

وانا على استعداد لهذا

بخلاف هذا لا يجدي نفعا
اقول قولي هذا عن تجربة خضتها ميدانيا
وأدركت اين العلة


بخلاف هذا
فلنترك
الصبايا يبعّن شرفهّن لاجل الحياة
والاباء يتقافزون من الكباري" المشهد عدد الامس " لانهم عاجزون عن اعالة ابنائهم
ونترك الامراض تتفشى ويعز العلاج لتسيل دموع اب او ابن يرى الدواء ويعجز عنه
والنظام يتنعم برغد العيش هو وجماعة " المست########ن " المنتمين اليه

نعم


و إلى آلآمام


ومذيد من
الدعم

لهولأء
المناضلين

الشرفاء

م. الطيب