الشخصنة في مسألة الصحفيّة التي أساءت إلى الأبطال بوصفهم بالمساطيل

تحياتي للجميع،

لا أملك حجراً على أحد فكل واحد / ه هنا راشد يتحمل مسئولية ما يكتب.

أناقش رؤيتي للمسألة :

أرفض تماماً ما كتبته الصحفيّة ،

أرفض تماماً المنحى الذي سلكه العديد من زملاء البورد بشخصنة الأمر والطعن في حياة الصحفية الشخصية والحديث عن مسائل خاصة ،

أطلب من الجميع - رجاء مهذباً - أن يناقشوا الأمر من ناحية الفكرة ، وأن لا يخوضوا في خصوصيات الكاتبة

ربنا ينصر الشعب السوداني على من ظلمه وأذله وآذاه
احترامي

سلام يا هاني ....

Quote: أطلب من الجميع - رجاء مهذباً - أن يناقشوا الأمر من ناحية الفكرة

تقدر تساعدنا وتورينا هي (الفكرة شنو)؟

ياخ المتظاهرين ديل فيهم شهدا وفيهم جرحى وفيهم معتقلين .......... بكل بساطة تطلعهم مساطيل؟

دي زولة ما عندها ذرة أخلاق.

سلام محمد ابو العزائم ابو الريش، حروفك تختصر كثير مما اريد قوله :

Quote: تقدر تساعدنا وتورينا هي (الفكرة شنو)؟ ياخ المتظاهرين ديل فيهم شهدا وفيهم جرحى وفيهم معتقلين .......... بكل بساطة تطلعهم مساطيل؟

بالضبط ناقشها في الحتة دي - الكلام آلمنا جميعاً - وينبغي أن نناقشها في حدود هذا الكلام الذي كتبته وفي كل حرف جاء في مقالها ،

أما حياتها الشخصية ، وما وراء الجدران والأبواب فهو لها وحدها ، يحاسبها ويحسابنا ربنا بما نقول ونفعل ، ونقف مسئولين أمام القانون عمّا نقول ونفعل، وليس لنا أن نأتي لنتعرض لها في هذه المسائل،


احترامي

فتحت بوستات عديدة في أوقات سابقة حول من أجبروها على ارتداء طرحة أو رفضت ارتداء طرحة ، ودافع معظم البورداب عن الحريات الشخصية ، والحقوق المدنية ، في مناسبات عديدة ،

ثم يأتي نفس البورداب ببساطة ليعيروا فتاة بعدم ارتداء طرحة في صورة !!!! أو أنها أو أنها ...... ألا يتعارض ذلك مع الحريات التي ينادي الجميع بها ؟


أليس هي مبادئ الحقوق المدنية ودولة القانون التي نريد إقامتها على أنقاض حُكْم الظلم الحالي؟

سيادة القانون ، والمساواة ، والعدالة ، وأن يكون الجميع مسئولين أمام القانون فقط

أين هذه المبادئ يا سادة !!!!

ناقشوها فيما كتبت حرفاً حرفاً وانتقدوه وتكلموا عن فضل الشهداء وحقوقهم التي لن نستطيع أن نوفيها مهما فعلنا ، والمعتقلين وكل من ضحى بنفسه وجهده ووقته وماله من أجل هذا الوطن ومن أجل الخلاص من الظلم الحاصل.

أرفض تماماً المقال الذي كتبته الصحفية جملة وتفصيلاً وأرفض كل حرف فيه ، فقد جاء فيه إهانة للشعب السوداني كلّه ممثلاً في شبابه الأنقياء الذين خرجوا من أجل استعادة حقوق هذا الشعب التي سلبها من يحكمون الآن زوراً باسم الدين.

أرفض تماماً كل حرف كتبته في مقالها وأطلب منها أن تعذر عنها في ذات المكان الذي تم فيه النشر وبنفس حجم الخط. وهذا لن يكفي الشهداء والجرحى والمعتقلين ولا جزءاً يسيراً من حقوقهم تجاهنا جميعاً ، فنحن لسنا أفضل منهم بشيء لنبقى في هذه الحياة بعد مضيهم.

للأسف ، ينجح النظام دائماً في جر المناضلين إلى الحلبة التي يريدها.