حزب الامة في تصريح واحد: انسحبنا من التحالف المعارض .. لم ننسحب

الخرطوم: أحمد يونس
يواجه تحالف المعارضة السودانية المعروف بـ«تحالف قوى الإجماع الوطني» احتمالات انقسام وشيك بخروج حزب الأمة القومي بقيادة المهدي منه، بسبب خلافات على آليات العمل على إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، وتنظيم الاحتجاجات الجماهيرية للوصول لعصيان مدني وإضراب سياسي.
ويتكون التحالف المعارض من أحزاب المؤتمر الشعبي، والحزب الشيوعي، والأمة، والبعث، والمؤتمر السوداني، وقوى أخرى، ويعلن أنه يسعى لإسقاط نظام حكم الرئيس عمر البشير عبر العمل الجماهيري السلمي، وإقامة نظام ديمقراطي بديل عنه، وإعداد دستور متوافق عليه من خلال مؤتمر دستوري، وفترة انتقالية تحكم خلالها حكومة قومية متفق عليها، تعد للانتخابات الديمقراطية.

وذكر مصدر في هيئة قوى الإجماع الوطني، طلب عدم كشف هويته أن نائب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة وممثله في الهيئة انسحبا من اجتماع رؤساء الأحزاب الذي دعا له الحزب الشيوعي السوداني، وتليا بيانا «غير مطبوع» أعلنا فيه عن انسحاب حزبهما من التحالف المعارض.


وأضاف المصدر أن فضل الله برمة ذكر في البيان الذي تلاه على الحاضرين أن حزبه قرر الانسحاب من التحالف بسبب موقفه من هيكلة التحالف المعارض وضعف مواثيقه وتوقيعه على ميثاق الفجر الجديد مع الحركات المسلحة، وأن الرجل وعد بتقديم موقفه مكتوبا لقوى الإجماع الوطني. بيد أن قيادة التحالف لم تتسلم منهم ذلك الموقف المكتوب بعد.

من جهته نفى نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن يكون حزبه قد انسحب من التحالف المعارض، بيد أنه أكد انسحاب حزبه من اجتماع رؤساء الأحزاب، وبرر موقف الحزب بقوله إن «الهيئة التنسيقية للحزب قررت مقاطعة رئيس الحزب الصادق المهدي لاجتماع رؤساء الأحزاب، وأنه أبلغ رؤساء الأحزاب بذلك».

وأضاف برمة أن «حزبه يرى ضرورة تنسيق عمل القوى المعارضة لقيادة تنظيم التحرك الجماهيري العفوي باتجاه إسقاط النظام»، وقال، إن «التحالف المعارض يفتقر للهيكل المناسب لقيادة العمل الجماهيري، ويفتقر إلى المواثيق المكتوبة عن آليات إسقاط النظام». وجدد القيادي بالحزب التأكيد على أن حزبه لم ينسحب من التحالف المعارض، بل يدعو لإعادة هيكلته، والتواثق بين قواه على مواثيق إسقاط النظام، ومواثيق المرحلة الانتقالية، وآليات قيادة الحراك الجماهيري المطالب بإسقاط النظام عقب الانتفاضة الشعبية التي هزت أركان الحكم في البلاد. ويواجه عمل التحالف المعارض انتقادات جدية من قبل التنظيمات الشبابية والناشطين، ويتهمونه بالتهاون في مواجهة النظام، وفي الوقت ذاته يصفون موقف حزب الأمة القومي بـ«المتردد»، ويعتبرون معارضته للنظام بأنها إسهام مباشر في إبقائه.

من جهته أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أنه اتخذ قرارا بمواصلة الحوار مع الأحزاب المعارضة، وعلى رأسها المؤتمر الشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي، والأمة القومي بقيادة الصادق المهدي. وقال الحزب الحاكم، إن «حواراته ستركز على التوافق الوطني وقضية الدستور التي تشكل سقفا وطنيا لكل القوى السياسية».

ونقلت الإذاعة السودانية عن ياسر يوسف المتحدث باسم الحزب القول، إن «قضية الدستور محورية وأساسية ويمكن أن تشكل سقفا وطنيا لكل القوى السياسية، تجتمع تحته، لبحث المستقبل والمرحلة المقبلة للسودان».
.......
المصدر الشرق الاوسط

تحياتي أخ الشامي
لادخان بلا نار طالع كلمة صحيفة الميدان عدد 7 أكتوبر

Quote: ستظل الكلمة الأخيرة لدى شعب السودان الموقف الواضح الذي أعلنته جماهير شعب السودان ضد نظام الانقاذ تم ترجمته في المواقف الصلبة والدم العزيز الذي أهدر وغطى شوارع العاصمة وبقية المدن، والشعار الذي لا زيف فيه ولا إلتفاف هو إسقاط النظام سيظل هو خيار الحزب الشيوعي السوداني الذي سعى بكل قواه لبناء جبهة عريضة من كل قوى المعارضة لإسقاط نظام الانقاذ . حزب الأمة القومي اختار أن ينسحب من تحالف قوى الإجماع الوطني في هذا الوقت الدقيق والحساس في زمن المقاومة المتصاعدة والممهورة بالدم بأسباب واهية، إلا أن القصد من الموقف إضعاف قوى المعارضة ولصالح بناء تحالفاته لتحقيق ما أطلق عليه النظام الجديد. ذلك خيار حزب الأمة لكننا نختار وننحاز لخيار شعب السودان الذي واجه الموت في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وفي مناطق السدود وفي قلب العاصمة في سبيل أن ينال حريته وفي سبيل تأسيس دولة المواطنة الديمقراطية. معركتنا مع نظام الانقاذ لن تفتر بسبب موقف من حزب أو فئة .سنظل نقاوم وسنظل مع الجماهير ومن قلب تحالف قوى المعارضة سنعمل دون هوادة حتى يتم تحقيق هدف إسقاط النظام وكنس جذوره وتحقيق العدالة والسلام والديمقراطية . البعض يرى ذلك بعيدا ونراه قريباً لأننا نؤمن بالجماهير ونؤمن بقدراتها على إبتداع أشكال المقاومة وقدرتها على طرح المبادرات فمن الجماهير نتعلم كيف يكون الصمود والاصرار على تحقيق الغايات مهما كانت التضحيات. كلمتنا لشعب السودان إن قوى الإجماع الوطني ستمضي في مسيرتها فهي تكتسب كل يوم دماء جديدة وتتولد لديها طاقات وأفكار لأجل الوصول للتغيير الجذري وليس التغيير الفوقي الذي يراعي المصالح الحزبية والطبقية ويتجاهل مصالح أغلبية شعب السودان. ستمضي مسيرة الشعب مستلهماً تراثه الثوري العتيد الذي جابه به الأنظمة القمعية وننظر لفجر الديمقراطية الذي لاح في الأفق.

وجاء في خبر في ذات الصحيفة:-

Quote: إلى ذلك شهد الإجتماع انسحاب حزب الأمة القومي من تحالف قوى الإجماع الوطني، بينما أكد الإجتماع أن انسحاب أي حزب لا يؤثر في عمل التحالف وخطه الرامي من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني، مشيرين إلى أنهم يعتمدون في عملهم على جماهير الشعب السوداني وليس حزب بعينه. قاطعين بحتمية سقوط المؤتمر الوطني عبر الانتفاضة الشعبية وإن تحصن بأجهزة أمنه وقمعه، وإن استمال بعض الأحزاب لصالحه واجمعوا على كل ما جاء في بنود الإعلان الدستوري، وإنهم ينتظرون اللمسات النهائية للتوقيع عليه قريبا

http://www.sudaneseonline.com/sudannews/midan.html

عاطر التحيات اخ كمال عباس
والشكر للمرور الكريم
وبالفعل على قوى الاجماع الوطني المضي في مسيرتها
والا حاقت بها لعنة الشعب الذي انتفض بالفعل

هل للقاء الثنائي الذي جمع بين المهدي والبشير في
منزل المهدي اثر في تحولات الصادق المهدي؟
لقد سمعت الصادق قبل فترة يتحدث في قناة امدرمان
وردد المقولة : ما بكيتم من شئ الا بكيتم عليه
اي ان القادم سيكون اسوأ من الانقاذ لدرجة تجعل الناس تحن الي عهد الانقاذ
هل هذا ما يشكل رؤية الصادق الحالية في التعامل مع الانقاذ؟

الاخ الشامى
الخبر ما صحيح بهذه الصياغه

كانت هنالك دعوه من قبل الحزب الشيوعى لرؤساء الاحزاب بالاجتماع
فرر المكتب الرئاسى لحزب بالامه ( الرئيس ونوابه, الامين العام, رئيس المكتب السياسى ومقرر المكتب السياسى) حضور نائب الرئيس وممثل الحزب فى قوى التحالف الوطنى حضور الاجتماع للاسباب التى تليت على المؤتمرين
عدن حضور الاحباب اللواء فضل الله برمه ناصر والسيد عبد الجليل الباشا لم يحضر من رؤساء الاحزاب سوى الترابى والخطيب بصفته منظم اللقاء.....هنالك اعتراض من حزب الامه على طريقه عمل المعارضه قد نبهنا لها كثيرا ولم تجد الاهتمام ولذا كان لابد لنا من توصيل وجهه نظرنا بهذه الطريقه ولقد تلى الحبيب فضل الله برمه خطاب بهذا المحتوى وانصرف

دودى

Quote: وردد المقولة : ما بكيتم من شئ الا بكيتم عليه

الأخ الشـامي

السـيد الصـادق المهـدي يبدو ان شــبكتو بطش مرات
فهـذا القول لا يصـدر من أي شـخص وضع نفســو رئيس / عضـو
لحــزب يســعى لتوفير الحياة الكريمة لشــعبه

تصريح مهم من الأستاذه سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي لحزب الأمة القومي

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي مهم

نشرت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية محضراً مغلوطاً لاجتماع هيئة رؤساء قوى الإجماع، على الأقل فيما يلي حزب الأمة القومي، وأريد أن أؤكد الحقائق التالية:

أولاً: حزبنا حريص على العمل الجماعي منذ تكونه فكان حاضن الجبهة الاستقلالية عشية الاستقلال، والجبهة القومية المتحدة إبان الحكم العسكري الأول، والجبهة الوطنية إبان الحكم المايوي، وكان وراء كتابة ميثاق ثورتي أكتوبر ورجب/أبريل وتجميع القوى الوطنية حولهما، وكان وراء تكوين التجمع الوطني الديمقراطي في عقد هذا النظام الأول، وقوى الإجماع الوطني في عقده الثاني.

ثانياً: لتفعيل التحالف ظللنا ننادي بعقد ورشة لهيكلة التحالف وإعادة تسميته والاتفاق على البرنامج والنظام البديل لتقديم غطاء سياسي للانتفاضة الشعبية التي نسعى لها كإحدى وسائل الجهاد المدني لتحقيق تطلعات الشعب. وكونت لجنة برئاسة الأستاذ ساطع الحاج للتنظيم لتلك الورشة، لكن ظلت الأمور كما هي بدون أي تقدم على مدى أكثر من عام.

ثالثاً: مع الهبة الشعبية المباركة في سبتمبر تحركنا بسرعة ونادينا لاجتماع التحالف للاتفاق على البديل وقدمنا لهم ميثاق النظام الجديد، حالت قوى الأمن من اجتماعنا كتحالف في دار المؤتمر الشعبي وفي بيت الزعيم الأزهري وفي بيت دكتور إبراهيم الأمين، فالتقيناهم ثنائياً، وخاطبنا رؤساء أحزاب التحالف على مستوى رئيس حزبنا ونائبه لحضور تأبين الشهداء بدار الأمة في 1 اكتوبر لتكون مناسبة لمخاطبة موضوع الميثاق. بعضهم اعتقلتهم السلطات، وبعضهم أوفدوا مندوبين، وبعضهم غاب ولم يعتذر، وحتى الذين حضروا لم يخاطبوا الموضوع المطروح أصلاً. كما أنهم، أي زملاءنا في التحالف، عقدوا ثلاثة اجتماعات غيبوا فيها حزبنا.

رابعاً: قدم التحالف لرئيس الحزب دعوة لحضور اجتماع الرؤساء في السابع من أكتوبر، في 6/10/2013م اجتمع مجلس التنسيق الأعلى للحزب وناقش كل تلك الملابسات ورأى ألا يذهب الرئيس للاجتماع وأن ينوب بدلا عنه نائبه الحبيب اللواء فضل الله برمة، وصاغ المجلس خطاباً حمله الحبيب برمة برفقته مساعد الأمين العام للاتصال الحبيب عبد الجليل الباشا، ونص الخطاب الذي حمله كالتالي:

الأخوة والأخوات، رؤساء ورئيسات أحزاب قوى الاجماع الوطني ،

تحية طيبة، وبعد-

أشكركم على دعوتي لحضور هذا الاجتماع. في اجتماع مجلس تنسيق حزب الأمة القومي أمس 6/10/2013م وافق المجلس على اعتذاري عن حضور هذا الاجتماع وينوب عني اللواء فضل الله برمة، لبيان أسباب هذا الاعتذار:

1) الترهل التنظيمي الذي حاولنا مراراً تقويمه هو السبب في تخبط ظهر في التوقيع باسم الاجماع على ميثاق كمبالا دون المشاركة في الأمر وفي تصريحات حول المائة يوم وغيرها من التصريحات غير المتفق عليها.

2) اثناء الهبة الشعبية الاخيرة تمت تصرفات انتقائية غير مجدية ما سمح لكثيرين بالاستهزاء بمواقف قوى الاجماع.

3) حاولنا إعطاء الهبة الشعبية التي اعقبت رفع أسعار المحروقات بوصلة تحدد المستقبل المنشود والسبيل إليه ولكن فصائل الاجماع إما غابت او حضرت ولم تخاطب أجندة اللقاء، لذلك رأينا عدم جدوى تحقيق الأجندة الوطنية عن طريق هيكل مترهل وأهداف غير واضحة وسوف نعمل على تحقيق أهداف الوطن في إقامة نظام جديد واضح المعالم وبوسائل مجدية. مع أطيب التمنيات لكم)أ. هـ.

رابعاً: لا شك أن الظرف الوطني الحرج الآن يحتاج لتكاتف الجهود الوطنية وسوف نسعى لذلك ما استطعنا سبيلاً، وكذلك يحتاج لصحافة مهنية بعيدة عن الإثارة وعن التدليس.



سارة نقد الله

رئيسة المكتب السياسي

[email protected]

حزب الأمة القومي

10 أكتوبر 2013م

Quote: 3) حاولنا إعطاء الهبة الشعبية التي اعقبت رفع أسعار المحروقات بوصلة تحدد المستقبل المنشود والسبيل إليه ولكن فصائل الاجماع إما غابت او حضرت ولم تخاطب أجندة اللقاء، لذلك رأينا عدم جدوى تحقيق الأجندة الوطنية عن طريق هيكل مترهل وأهداف غير واضحة وسوف نعمل على تحقيق أهداف الوطن في إقامة نظام جديد واضح المعالم وبوسائل مجدية. مع أطيب التمنيات لكم)أ. هـ.

سلام دودى

خطاب السيد الصادق لرؤساء التجمع لم يسلمه لهم السيد برمة ناصر، بل أطلعهم عليه، ورجع به. ولذلك لا يمكن أن يستخدم كمستتند يخاطب به الرأى العام.
الفقرة المقتبسه أعلاه تفيد بألا جدوى من تحقيق الأجندة الوطنية عن طريق هيكل مترهل للتحالف، وسوف نعمل (هذه منسوبة للصادق ولحزبه) فى إقامة
نظام جديد بوساائل مجدية (يفهم منها خارج التحالف) .. خاصة تبعها ب .. مع أطيب التمنيات لكم .. (المفارقة والإنسحاب دا كيف ؟) بالعربى مع هيكلتكم
دى أنا وحزبى ما معاكم .. وإعتذاره عن الحضور يعنى أنه تعدى مرحلة النقاش حولها .. ومفارق إلا إذا إنصاعوا له !

أمل ان يكون البيان غرضه مراجعة الموقف أو أقله فتح باب التفاهم مع الإجماع الوطنى. ورأيى الوضع لا يحتمل الأجاويد والترضيات ولكن وضوح
المواقف، مع مراعاة التعاون وعدم شق الصف.

Quote: أولاً: حزبنا حريص على العمل الجماعي منذ تكونه فكان حاضن الجبهة الاستقلالية عشية الاستقلال، والجبهة القومية المتحدة إبان الحكم العسكري الأول، والجبهة الوطنية إبان الحكم المايوي،

بعيداً عن موضوع البوست ، وقفت عند تعبير (حاضن) .. أن الحزب حاضن لكذا وكذا . . ظنى به تعبير مبتكر لا أعيبه، بل أراه معبراً، يضاف لأدبيات التعابير السياسية .. التحية والتقدير للأستاذه سارة جاد الله.

الاخ نادر
لقد اتت الفرصه لرؤساء الاحزاب لمخاطبه وطمئنه الجماهير المتعطشه للتغيير ببرنامج واضح ولكنهم فوتوا الفرصه لاسباب لا نعلمها .....ولذا قرر المجلس الرئاسى للحزب ارسال رساله لقوى الاجماع باننا ماضون فى برنامجنا وفى نفس الوقت جادون فى العمل مع الكل لانجاز برنامج ومواثيق التغيير اسوه ببرنامج القضايا المصيريه فى اسمرا وما قبله من برامج......
حديث الترابى لجريده الشروق اول امس يصب فى نفس الخانه وحتى بيان الجبهه الثوريه الاخير فى تطور كبير مقارنه بالفجر الجديد...السؤال لماذا يتهرب قاده المعارضه من التوقيع على الميثاق المقدم من الامه مع حق الكل فى اضافه, شطب او تعديل او الاتيان بميثاق جديد والجلوس سويا من اجل انجاز هذا الحدث المهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولماذ يعطل السيد ساطع الحاج لجنه اعاده الهيكله لاكثر من عام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



دودى