من هو؟؟

من الذى امد فى عمر الانقاذيون - بعد ايمانى التام ان المولى على كل شى قدير

هل هم الانقاذيون انفسهم ام المعارضة ؟

نحتاج لتحليل علمى وواقعى بعيدا عن التنظير

Quote: نحتاج لتحليل علمى وواقعى بعيدا عن التنظير

أهلا عبد الحكم،
بالتأكيد الحكومة والمعارضة، كلُ واحد منهم بيدعم الآخر دعم كبير!
فهما وجهان لعملة واحدة!
والشعب المسكين واقع بين سندان أحدهما ومطرقة الآخر!



هذا وإن لم يكن تحليل علمي كما طلبت!
لكنه قد صار بديهةً من البدهيات التي يستند إليها العلم!

الأخ عبد الحكم .. بعد السلام.
قبل الدخول في مسألة التحليل العلمي وتداخل التنظير مع الواقع، كلنا يؤمن بالآية الكريمة: (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء). صدق الله العظيم.
في البداية نقول أن الله سبحانه وتعالى لم ينزع الملك من الإنقاذ بعد، لأسباب ربانية يعلمها الله وحده. ولكن في الجانب الآخر هنالك عوامل لم تتوفر واسباب لم تنضج على نار هادئة أدت إلى ما أدت إليه.
يقول المثل في ديار البقارة: ( دا في الدبة ودا بدبّا). أي كل واحد قانص لصيد الثاني. ولنحصر حديثنا في المعارضة بكل أطيافها وأفرعها:
السؤال المهم: هل يثق المعارضون في بعضهم البعض أم هم في مرحلة تكتيكية لا استراتيجية فيها، نسميها مرحلة من هنا للشوك. وكل يتربص بالآخر الدوائر ليلحق به هزيمة آنية وسريعة ومباشرة بعد سقوط الإنقاذ ليحتل هو الثورة ويقول بأن الحزب الفلاني هو قائد الثورة وهو الذي أشعل شرارتها وهلم جرا.
كما قلت لك: لا توجد استراتيجية عند أي حزب من الأحزاب المعنية بالمعارضة. لا يوجد تنسيق إستراتيجي بينها، فإن وُجِد فهو مرحلي لحين أن يفرجها رب العالمين. فكل أحزاب المعارضة لا تحمل برنامجاً واضحاً لإسقاط الحكومة.
الكل يعلم أن الشعب لن يقبل بالزيادات – أوسمها ما شئت- التي أعلنت الحكومة أنها سوف تضعها على المحروقات. الكل يعلم أن زيادة المحروقات مهما تفلسف قطبي المهدي وغيره من عمال الإنقاذ تعني بالضرورة زيادة مباشرة في زيادة أسعار السلع والخدمات التي تهم المواطن. جميعهم يعلمون أن هنالك زيادة في التعرفة الجمركية والضرائب على الأقل على أكثر من 70 سلعة!! فهل هنالك حزب وضع برنامجاً واضحاً لمقاومة ما سيحدث من جانب الحكومة؟
بعد قيام المظاهرات في كل أنحاء السودان بداية بنيالا وتعبتها مدني وأكملت العاصمة القومية الناقصة ماذا فعل قادة المعارضة بمسمياتها المختلفة؟؟ لا شئ.
هل نظمت الأحزاب إجتماعات حزبية داخلية لوضع خطة مرحلية للمشاركة في التظاهرات أم كل جلس يُنظِّر بما يحلو له من كلام ممجوج وفارغ؟ وبعد الموت الذي وصلت أعداده المئتين والجرحى الذين تعدى عددهم نصف الألف هل هنالك من قادة الأحزاب من قال كلاماً واضحاً ودعى جماهيرة لللحاق بركب الثورة؟ هل قدم أي حزب قيادة للثورة وتوجيهها في إتجاه بلوغ الغاية المنشودة التي من أجلها ثارت الجماهير الشعبية؟
بكل أسف أقول لك: لا. وهذا يشمل حزب الأمة القومي الذي أنا عضو فيه. لكن كلام سيدي كان بارداً ولا يشبه الحزب ولا الأنصار على مرِّ عهودهم.. لكن الله غالب.
أما ثالثة الأثافي فما يسمى بالجبهة الثورية المتحدة!! التي قال منسوبوها أنهم سيحمون الإنتفاضة الشعبية السلمية بالسلاح عند الحاجة لهم. ولكن مالك عقار قال: أن لا جند له بالمدن ليشاركوا الجماهير الشعبية ويحمون الإنتفاضة بالسلاح. كما قال: عندهم جماهير شعبية وسط الجماهير الثائرة. (كلام ما بطلعوا بيا الدرنقل). ومن هنا أقول أن الجبهة الثورية المتحدة تعتبر تحصيل حاصل كأي معارضة فنادق أو معارضة إقليمية تقتل الأفراد في أطراف السودان المختلفة ولا تؤثر على نظام الإنقاذ مهما كانت ضرباتهم خارج العاصمة. لهذا السبب طالبنا مراراً وتكراراً أن ينقلوا الحرب للخرطوم وبعدها لكل مقام مقال.
ونقول في المستقبل مهما خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات ضخمة ومليونية، وطالما أن النظام سيقابلها بالرصاص من منسوبية بمختلف مسمياتهم فليتأكد الجميع أن الإنقاذ باقية من بقي السودان الفضل. وقديماً قيل: (لا يفل الحديد إلا الحديد). بعدم ذلك فسيموت الناس سمبلة وتظل الإنقاذ في حالها والسودان يسير من سئ إلى أسوأ.
تحياتي.

كبـّاشي الصـّـافي
(العوج راي والعديل راي)

من غير تحليل خالص جيت اسلم عليك وكل سنة وان طيب يا شبيه القوم

أسف يا عبد الحكم قد أكون اخطأت في الاسم ولك شكري