هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)

هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)


10-08-2013, 04:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1381244913&rn=0


Post: #1
Title: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: Kostawi
Date: 10-08-2013, 04:08 PM

ما أشبه اليوم بالغد..!!

هذا التسجيل الصوتي النادر تحصلنا عليه من العقيد الركن معاش مصطفى التاي


Post: #2
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: Abureesh
Date: 10-08-2013, 04:37 PM
Parent: #1

رحم الله الشريف حسين الهندى، فقـد كان وطنيا من الدرجـة الأولى سياسيا نظيفا

Post: #3
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: Kostawi
Date: 10-08-2013, 05:34 PM
Parent: #2


سيرة قائد وطني عظيم من الرموز التاريخية و الوطنية للسودان : الراحل الشريف حسين الهندي


المصدر: مقال نشر بجريدة الصحافةالسودانية.


ولد الشريف حسين الهندي في منتصف 1924م بالخرطوم لأسرة عريقة تعود أصولها إلي قرية العقدة بالجزيرة بوسط السودان وتلقى تعليمه الاولي والاوسط بمدارس الخرطوم وتخرج في كلية فكتوريا بالاسكندرية. وقد تخصص في الاقتصاد وعاش من اجل الديمقراطية والعمل العام ومات من اجلهما. كان في بداية حياته العامة من اعضاء مؤتمر الخريجين العام.
عمل في الستينات مساعداً ومعاوناً للثورات التحررية في قارة افريقيا مثلا ثورة الكنغو بقيادة لوممبا وثورة الجزائر بقيادة احمد بن بيلا.


تقلد اول منصب له في وزارة المالية عام 1966م في حكومة المحجوب الاولى ثم تحول الى وزارة الحكومات المحلية عام 1967م ثم عاد الى وزارة المالية مرة اخرى عام 1968م والذي استقر فيها حتى انقلاب مايو 1969م.
كانت حياته كلها مبادرات سياسية خلاقة حيث كان خطيباً ذرباً يحفظ ويجيد اللغات الحية قادراً على التأثيرمحنكاً في مجال السياسية والاقتصاد. كان حسن التدبير والتدبر واسع المصادروالمعلومات، اسلوبه متفرد ومتميز. في الخطابة والكتابة، كان مقتحماً للمواقف الصعبة متصدياً للمأزق الحرج لانه كان ملء العين والبصر وكان مضرب المثل في القدوة وفي المثابرة والمصابرة والتحدي.


كانت حياته الوزارية والسياسية والنضالية مليئة بجلائل الاعمال حيث كان له شرف انشاء منظومة التخطيط الاستراتيجي ممثلاً في «الثورة الاجتماعية» في مبادرة كادر العمال والموظفين وادخال الضمان الاجتماعي في الخدمة المدنية ونظام الرفاهية الإجتماعية (بند العطالة)-(Welfare System)- لمساعدة العاطلين عن العمل.

كما أسس للثورة الزراعية في البلاد فيما عرف بثورة الاصلاح الزراعي بتخطيط مشروع الرهد الزراعي وتأهيل مشاريع النيل الابيض والنيل الازرق باعتماد الميكنة في الزراعة وتأميم المشاريع الصغيرة التي كنت مملوكة لبعض الاسر لصالح الشعب بالتراضي والتعويض المجزي.


أسس الشريف حسين الهندي مع رفقائه من رجال الديمقراطية للممارسات الاختيارية التي يتعاطاها الشعب السوداني في المنافسات التنظيمية في رحاب مفعمة بالحرية وكانت المجالات تحتشد بزخم ديمقراطي سلمي يحتشد في الحوار السياسي والنقد ولكنه لا يلحق الضرر بالروابط الاجتماعية ولايخلخل الصداقات ولا يقطع علاقات الود بين المتنافسين في الوزارات والمعارضات والصحافة والمجالس النيابية. كانت البنية الاجتماعية سليمة ومهيبة مقدرة الجانب.


هذا الاعتبار للبنية الاجتماعية والعلم برموزها ومكوناتها هو اسلوب الشريف حسين الهندي الذي سلكه في حياته. امتاز اسلوب الشريف السياسي في ادائه الوزاري بالخروج من مربط الديوانية المكتبية الى حقول المزاولات العملية التطبيقية مصحوباًً بدقة المراجعة والملاحظة الميدانية للمنجزات حيث كان منظراً مألوفاً له ان يوجد حتى ساعة متأخرة من الليل في مواقع العمل سواء مكتباً او حقلاً ميدانياً.

قال عنه الشاعر صلاح احمد ابراهيم في رثائه عام 1982م:

«انني احني رأسي اجلالاً لرجل مقاتل بحق لم يضن بدقيقة من وقت او ذرة من نشاط في سبيل مانهض في سبيله حتى خرَّ صريعاً.. لقد كان صوتاً عالياً من اصوات المعارضة السياسيةفي السودان بل اعلاها صوتاً، وكان وجهاً مبرزاً للمعارضة السياسية في السودان وفي مواقف ومنابر وجهها الوحيد وكان بجانب ذلك انموذجا مجسدا للتفاني والبذل والاصرار. انني احني رأسي اجلالاً للعزيمة التي لم تهن وللشجاعة التي لم تخذل وللسماحة التيدأبنا على تسميتها بالخلق النبيل الاصيل تزين الساحة.
حين كان العمل يتطلب من الشريف رفع الصوت بالكلمة المرة جهر بصوته وحين كان العمل يقتضي حمل البندقية تحامل على ألمه وحمل البندقية موغلاً في الصحراء. وحين كان العمل يتطلب منه سهر الليل تحمل أعباء مرض السكر واعباء القلب والبدن وسهر الليل وحين كان العمل يتطلب منه الصبر على الجدل صبر وجادل حتى تعبت منه اللهاة كان في كل مكان وفي كل عمل».

لم يكن موت الشريف حسين الهندي في يناير 1982م بمدينة أثينا باليونان مثله مثل أي موت. لانه كان القائد السوداني الوحيد الذي تتكامل شخصيته بأبعادها السياسية والعسكرية والاقتصادية لتتلاقى كلها في زعامة لها التفرد حيث الافكار والرؤى النيرة التي انصبت كلها لصالح الشعب الذي يمثل عنده الهم الاولوالاخير !!

http://www.sudanradio.info/php/vb.353/showthread.php?20688-%...4-%C7%E1%E5%E4%CF%EC

Post: #4
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: عوض محمد احمد
Date: 10-08-2013, 05:42 PM
Parent: #2

الشريف حسين الهندى لم يكن يدير الحزب بصورة مؤسسية بل كان يحمل الحزب و ماليته في جيبه بمعونة تلاميذ صاروا من اسوا ساسة السودان فيما بعد من
امثال الدقير و الوسيلة و مضوى الترابى و الباقر احمد عبد الله بل كانوا هم من اول من قفز لسفينة قتلة الانقاذ و اطالوا من عمرها. صحيح الشريف كان امينا و نزيها و متجردا و
لكنه بشخصية شيخ العرب ادار الحزب بسبهللية وعفوية اتاحت للميرغنى ان يبتلعه في كرشه الكبيرة بعد وفاته و من ثم خسرنا حزب الوسط الفعال و ترياق الطائفية\
استعادة تراث الشريف لن تفيدنا في شئ في الوقت الراهن

Post: #5
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 10-09-2013, 01:55 AM
Parent: #4

عزيزي البروف عوض محمد أحمد.. تحياتي الخالصات

ولتسمح لي أن أعبر لكم عن أسفي العميق لكلماتكم الجارحة التى خطاها مدادكم بحق المرحوم الشريف حسين الهندي، وأنا لست هنا للدفاع عن هذا الرجل الذي تدافع عنه مواقفه وصموده... ولكني جئت لكي أوضح لك أنه كان أهم أسباب بقاء الحزب الإتحادي وصموده أثناء فترة حكم الطاغية النميري والذي جاء به الشيوعيين وتنكروا له وقاوموه ثم إختفوا تحت باطن الأرض بعدما فشل إنقلابهم عليه وإغتيال قادتهم. ولقد ظلت جموع الإتحاديين تناهض ذلك النظام حرباً وسلماً حتى سقط في أبريل. ولربما لم يتح القدر لشهيد الوطن الشريف مواصلة الكفاح أو شهد إنتفاضة شعبنا البطل... ولكن، وحتماً، سيبقى نهجه الثوري وستبقى قيادته للحزب والجبهة الوطنية في ذاكرة التاريخ الإنساني قبل التاريخ السوداني.

نحن يا عزيزي محمد.. ممن تربوا على يد هذا العملاق (بفكره وبأفعاله) سترانا ملتزمون حتى النهاية بنهجه الذي علمنا إياه في الصمود والثبات في مواجهة الطغاة دونما أي تفاوض أو إنهزام.. وشعارنا النصر أو الشهادة. لقد سقط منا من سقط في ساحة الوغي وهو يزود بدمه في سبيل الديمقراطية (الحقة) وبطبيعة الحال سقط منا من سقط في براثين الطغاة ممن باع نفسه لهم من أجل حفنة مكاسب دنيوية أو ممن تم أبتزازهم في أمور لا علاقة لها بالحزب الإتحادي الديمقراطي. وأنا هنا أدعوك لكي تتعرف أكثر بتاريخ هذا الحزب وخاصة لتلك الظروف التي أتت بمولانا السيد محمد عثمان الميرغني (راعياً) والسيد الشريف زين العابدين الهندي (أميناً) عاماً.

الشريف حسين يا أخي محمد قاد الجبهة الوطنية ومن قبلها قاد الحزب بثورية إنعدمت عند أخواننا أهل اليسار.. وتعلم منه الكثيرون أسمى أساليب النضال. ولا علاقة له بسقوط بعضنا أو قيادة البعض للحزب. فكل من إلتزم بمبادئ الحزب..بقى في مقعد الإتحادية. أما من حاد عن تلك المبادئ، وأنت أدرى بما حدث لهم، وستكون نهايتهم الطبيعية في مزبلة التاريخ. هم قلة لا تحمل تفويض.. كما وأنها تعتبر فئة خارجة عن الحزب ودستوره الذي يرفض مشاركة الدكتاتورية أو حتى التقرب إليها... بل ويلزمنا بالعمل على إزالتهم بكل الطرق!

مع ودي وتقديري،،،

Post: #6
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 10-09-2013, 02:02 AM
Parent: #5

عفواً... فقد فاتني أن أشكر الصديق العزيز نصر الدين والصديق الفاضل سعادة العميد التاي على إبراز هذا الشريط (الحيوي) والذي سُجل بالأمس ليحكي عن واقعنا المزري والمرير!

Post: #7
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: Kostawi
Date: 10-10-2013, 07:17 AM
Parent: #6

up

Post: #8
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: محمد علي البصير
Date: 10-10-2013, 08:47 AM
Parent: #7



رحمك الله أيها الزعيم الخالد
ماذا كنت قائلاً لو كتب لك عمر لتعيش عصر الإنقاذ
ها أنت تلقي خطبك العصماء في عهد مايو الذي
لا تعادل مساويه نسبة 1% من فظائع وكبائر وموبقات وجرائم الإنقاذ

شكراً كوستاوي وأنت تتيح لنا فرصة سماع هذا التسجيل التاريخي الهام

Post: #9
Title: Re: هدية من الشهيد الشريف حسين الهندي للشعب السوداني (تسجيل صوتى نادر)
Author: شكرى سليمان ماطوس
Date: 10-10-2013, 10:15 AM
Parent: #8

Quote:
نحن يا عزيزي محمد.. ممن تربوا على يد هذا العملاق (بفكره وبأفعاله) سترانا ملتزمون حتى النهاية بنهجه الذي علمنا إياه في الصمود والثبات في مواجهة الطغاة دونما أي تفاوض أو إنهزام.. وشعارنا النصر أو الشهادة. لقد سقط منا من سقط في ساحة الوغي وهو يزود بدمه في سبيل الديمقراطية (الحقة)





----------------
شكرا كستاوى