حياة المعتقليين في خطر فلنضغط لاطلاق سراحهم اليوم قبل غدا ولنحاصر جهاز الامن والرباطة من كل النواحي

اذا كان النظام الفاشي في الخرطوم يعتبر ان الاعتقالات والقتل والتعذيب سوف يحفظون له ويضمنون له الاستمرار في السلطة
فهذه قمة التهيب والخوف من المصيروليس الا.

الاعتقالات طالت النساء والرجال والاطفال كما شملتهم رصاصات القناصة في شوارع العاصمة وليس في احراش الجنوب ولا سهول كردفان ولا فيافي دارفور.
مراكز الرصد والاسر تتحدث عن اكثر من الفي معتقل كثيرين منهم لا تعرف اماكنهم ولم تعرف تحت اي قانون او باي جريرة تم اعتقالهم سوي انهم معارضين للنظام يدعون بالوسائل السلمية الي سقوطه.
اذا كان جهاز الامن صاحب ذلك الزي المبرقع قد قتل في الشوارع شهداء ثورة سبتمبر بطلقات صوبت في الراس مباشرة وعندما تصوب في الراس المعني والهدف هو القتل والذي هو ممنوع حتي في الحروب.

المعتقليين الان تحت يد هذا الجهاز جهاز الامن والرباطة فماذا نتوقع من جهاز الامن سوي القتل والتعذيب وما هو دورنا في انقاذ حياة اولئك المعتقلين؟