هل تدخل الحركة الشعبية السودان إلى مرحلة الاغتيالات السياسية ...

تصريحات ياسر عرمان تلمح بكل بقوة أن السودان يضع رجله في العتبة الأولى من مرحلة الاغتيالات والتصفيات الجسدية ..

مقتبس من حديث المدينة للكاتب عثمان ميرغني في صحيفة اليوم التالي الصارة اليوم.

ان حدث ذلك فلن تكون الحركة الشعبية
هي المسؤلة عنه .. بل الحكومة التي لم
تترك للناس خيارات اخرى.

هل تعتقد فهلا ان من استشهدو مثلا سيذهبون
هكذا ..ولن يطالب احد بدمائهم .. احتمال الاغتيالات وارد
جدا .. ان لم تكن سياسية فستكون للثار من السياسيين.

تحياتي اسامة فضل الله

ان حدث ذلك فلن تكون الحركة الشعبية هي المسؤلة عنه .. بل الحكومة التي لم تترك للناس خيارات اخرى. هل تعتقد فهلا ان من استشهدو مثلا سيذهبون هكذا ..ولن يطالب احد بدمائهم .. احتمال الاغتيالات وارد جدا .. ان لم تكن سياسية فستكون للثار من السياسيين.

اتفق معك في مطلع حديثك ...
أما سؤالك عن هل ستذهب دماء من استشهدوا خلال المظاهرات ..
فانني أطلب لهم الرحمة والقبول واتمنى أن يجد قاتلهم القصاص العادل في الدنيا والآخرة ..
وأرى أن الشاهد في في سجل الانقاذ أنها قتلت قبل ذلك عشرات الآلاف من أبناء الجنوب ودارفور ،
والعشرات من مواطني الخرطوم وبقية ما تبقى من سودان،
ثم أشركت بعد ذلك ممثليهم في الحكم وشاركتهم السلطة والثروة وتحمل المسئولية ..
دونك في ذلك قادة المعارضين قرنق وسلفاكير وعقار ومناوي والسيسي وموسى وعيسى والميرغني والمهدي والترابي ...
من منهم اتبع اسلوب الاغتيالات والتصفيات الجسدية انتقاماً لضحايا جماعته؟

..
فهل يفعلها عرمان؟

تلميح عثمان ميرغني عن لجوء الجبهة الثورية لتصفية رموز النظام لا أدري من أين استبطنه،
أرجوا أن يمدنا من لديه صورة من بيان ياسر عرمان الذي أعلن فيه أول أمس انتهاء الهدنة مع الحكومة حتى نلمس حجم المقاربة ..

تعلن القيادة العامة للجيش الشعبى لتحرير السودان إنتهاء وقف العدائيات فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق عند منتصف الليل وفجر الغد الاول من شهر اكتوبر 2013 وقد تم إعلان وقف العدائيات من طرف واحد تضامناً مع متضررى السيول والامطار فى عموم السودان وفى المنطقتين لاسيما فى المناطق المحررة التى تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان وعلى الرغم من ان النظام قد واصل تحركاته براً وجواً وقام بقصف المدنين جواً مما احدث خسائر فى اوساط المدنين تم الإعلان عنها فى حينها . ولكن كان من الضرورى للحركة الشعبية والجيش الشعبى إبداء الحساسية والمسؤلية تجاه الكوارث التى المت بشعبنا والتى هى فى وجه من وجوهها نتاج لفشل وفساد نظام الانقاذ الذى حطم المؤسسات واجهزة الدولة التى بإمكانها التصدى للكوارث الطبيعة .
الان تدخل بلادنا بإنتفاضة سبتمبر مرحلة جديدة تدعم فيها الحركة الشعبية والجيش الشعبى الإنتفاضة السلمية دون تردد وقد صدرت التعليمات للجيش الشعبى ان يعمل مع القيادة المشتركة للجبهة الثورية على نحو يعزز فرص إنتصار الانتفاضة السلمية بالتنسيق التام مع قوى الانتفاضة وقيادتها والحرص على توسيع وتعميق طابعها السلمى مع وضع كافة إمكانيات الحركة الشعبية والجيش الشعبى فى خدمة قوى التغيير وبتنسيق تام مع الجبهة الثورية وقوى التغيير الاخرى من اجل اسقاط النظام .
ياسر عرمان
الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
30/9/2013.

(نص بيان الحركة الشعبية قطاع الشمال كما أوردته حريات ..)
..
..
نحن الآن وصلتنا معلومات مؤكدة من مصادرنا بان النظام لديه خطة يائسة وهي آخر كرت خاسر في معيته تتركز في تنفيذ اغتيالات في وسط القيادات السياسية في المعارضة الحقيقية وعليه نحن نحذر النظام من مغبة تنفيذ هذه الخطة الإجرامية لانها سوف ترتد عليهم وبالا وخزيا
(تصريحات السيد/ احمد حسين القيادي بالعدل والمساواة حول الأحداث ..)

احذرو هذا المندس:

جادا الكتروني.

هذا البوست مخالف للوائح المنبر!

مراحب يا بشاشا ...
تختفي حين نغيب وتتراجع حين نشرق ونلقاك يا كا الامير الكوشي في كوشته ..
ماجد عليك إلا كلامك المغطغط وقد كنت فينا موضوحا مفضوحا ...
كلامي أنا المندس ده خليهو .. رايك أنت شنو في موضوعية رؤية عثمان ميرغني وتصريحات زولك احمد حسين؟

بعض ماحدث في المظاهرات الأخيرة يمكن وصفه كاغتيالات سياسية ..
الاتهامات فيه متبادلة بين أجهزة الأمن والجبهة الثورية ...
من قبل نبه اسحق احمد فضل الله لوجود عناصر مندسة لعمل اغتيالات وسط أجواء كهذي ..
الحالة اقتربت من نداء مايعرف بعدالة الطرف الثالث التي أكنها في نفسي (او سلطات الرايات الأربع المملوكة لعضو المنبر توفيق)
العدل والمساواة الآن تتهم ..
الشرطة تتهم ..
المواطن يتهم ..
الوطني يتهم والشعبي يتهمه
وعثمان ميرغني يلتهم ..
والشعب يريد .. والله يفعل ما يريد.