أرفع الدعم هو الذي فجر الثورة ام انها الثورة الكامنة ورفض السطو علي الديمقراطية ؟؟؟

أرفع الدعم هو الذي فجر الثورة ام انها الثورة الكامنة ورفض السطو علي الديمقراطية ؟؟؟


10-01-2013, 10:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1380663734&rn=1


Post: #1
Title: أرفع الدعم هو الذي فجر الثورة ام انها الثورة الكامنة ورفض السطو علي الديمقراطية ؟؟؟
Author: ست البنات
Date: 10-01-2013, 10:42 PM
Parent: #0

نحن شعب حيي , يتحمل الجوع والفاقة ويثور لكرامته رغم تمسكه بكظم الغيظ والصبر !
تسلطوا علي الحريات فحبسوا ونكلوا واغتصبوا وبشعوا بسمعة الشرفاء, وهاجر جل أبناء وبنات الوطن هربا من جحيم الإنقاذ والفاقة والبطالة .

وحين سطا الإنقاذيون علي القوت صبرنا ورضينا بالكفاف , ولكنهم تمادوا فهتكوا الأعراض , باعوا الذمم , وفرطوا في الأرض , وشطروا الوطن.
ثم تطاولوا في البنيان والثراء علي حساب أموال الشعب الذي ارتضي اللبن والقش مأوى فجرفتها الأمطار والسيول وبات الناس في العراء !
فلم يكفهم كل ذلك فتمادوا فجعلوا أراضي السودان الزراعية هبات يهدونها لمحاسيبهم من دول الجوار !
واستنزفوا اقتصاد البلاد فارتفع الدولار واضمحل الجنيه السوداني فارتفعت الأسعار وخلت المحال التجارية الآ من محاسيبهم يبيعون ويشترون!
أحجمت الدولة عن دفع أجور المعلمين في كل المراحل بسبب العجز المستمر في الميزانية , وتدنت المستويات العلمية للخريجين بسبب الهجرة الجماعية لأساتذة المدارس والجامعات إلى الخارج بحثا عن بديل يقدر ويقيم شهاداتهم العلمية ويتعهد بدفع أجورهم !
تزايدت أعداد الخريجين العاطلين عن العمل في دولة غير قادرة علي استيعابهم لعجز ميزانيتها وسوء التخطيط وضآلة نهج السلم التعليمي المتبع.
وبالرغم من كل هذا العجز في مناحي الحياة فقد طل الزمن علي شعب السودان الصامد الصامت بمعضلة النفايات التي نفثت في أجسادهم أنواعا من السرطانات في ظل شح الدواء وسوء المستشفيات وقلة الكوادر الطبية التي هاجر أكثر من 90% منهم ,
فتكالب علي الناس المرض من جهة الفقر والجوع والبطالة من جهة أخرى بالإضافة للفاقد التربوي لضيق ذات يد بعض أولياء الأمور!
ثم جاء رفع الدعم مؤخرا فصار كالقشة التي قصمت ظهر البعير , والذي سبقه تهكم الرئيس الأرعن الذي لم يحسن القول ولم يجده طوال سني حكمه البغيض.
فجاءت غضبة الشعب الحليم مباغتة للجلاد ! وكان رد فعله دمويا اذ لم يك يحسب لها حسابا !

وثورة ثورة حتي النصر,
ولن تخمد ثورة ممهورة بدم الشهداء .

وعاش كفاح الشعب السوداني معلم الشعوب وصانع الثورات والتأريخ.

ست البنات.