|
على هامش الثورة.....د.ناهد محمد الحسن
|
على هامش الثورة السائحون: حيّ على الصلاة..حيّ على الفلاح ظللت اراقب عن كثب حراك الشارع السوداني طوال الايام السابقة وما تفرزه الثورة من أدبيات وطرائق في التفكير ، ظهرت في بعض الاحيان كقاصرة عن التفكير الاستراتيجي ومحدودة التوجّه. واود ان اجلب لطاولة النقاش ثلاثة قضايا اساسية اعتورها الغباش والتخلّط. اولا: عاد للظهور مرّة أخرى سؤال قديم كانت الانقاذ تستخدمه ابان الانتخابات وتشيعه بين العامّة مستغلّ...ة قلّة الوعي وسط فئات عملت الانقاذ عمدا على تغييبها وتجهيلها على مدى ربع قرن ..وهو : من هو البديل لنظام الانقاذ؟ ثم ينهال خطاب مليء بالاختصار والابتسار والتشويه..يبرز ضعف المعارضة ويقلل من قدرة الاحزاب وقياداتها على انجاز التغيير.. وقد انتبه البعض لهذا الخطاب ودبّج بعض الشعارات في الرد عليه..وأهميّة طرح الموضوع للتنبيه الى المكانيزمات النفسية التي تعمل في اللحظات الانتقالية الفردية والجمعية...فالتغيير المجهول للناس عادة ما يشكّل ضغط نفسي وقلق مصاحب تجعل الناس يميلوا الى الاحتفاظ بالواقع على بؤسه خوف الجديد...وهو امر اثبتته الدراسات الكثيرة كالتي كانت تجرى ابان الانتخابات الرئاسية الامريكية والتي اظهرت ميل العامّة نحو انتخاب الرئيس الموجود في الحكم...لهذا يجب ان يوجّه جزء من جهد المفكرين السودانيين لا سيما الموجودين في الخارج او غير القادرين على المشاركة الميدانية في رسم ملامح سودان الغد وتقديم مشاريع بديلة..فأهم جوانب التغيير القادم يجب ان تحمل تحليل للراهن السوداني في شتى مجالات البناء والتنمية..والسودان لازال بخير والكثير من ابنائه وبناته علماء وخبراء في مجالات مختلفة ..يتابعون ويحللون ويرصدون الواقع ولديهم مشاريع بناء قائمة على الارقام والخبرة العملية فلا داعي للقلق على السودان وليتحول هذا التطمين الى واقع معاش سأقدم في مقبل الايام شهادات خبراء في مختلف التخصصات بمقدورها ان تعطي ملامح القادم الجديد وتبشر بالخلاص بدراية ومعرفة عالية... حين تنجز الثورة ستفرز المراحل القادمة قيادات السودان الجديدة حتى ولو كانت بوجوه قديمة او محفوظة ...فبعد هذا المخاض الطويل اختبر السودانيون ولادات عديدة وبعث..اختبرت فيه القناعات والمسلمات والبشر ايضا..! المهم البديل في رحم الثورة قادم ببشارة جديدة وخلاص اكيد مادمنا حريصين على التغيير والبناء والديموقراطية. ثانيا: ما ان دخلت الثورة مرحلة الجهاد والاستشهاد حتى ظهرت ابعاد جديدة للوضع في السودان..فالنظام العشائري القبلي السوداني الذي حرصت الانقاذ على ابتعاثه وكرست له لتوظفه في تفريق الصفوف وتفكك به الخدمة المدنية والاجسام المدنية التي ينصهر فيها الناس بغض النظر عن العرق والدين..ولتجعل منه حجر عثرة في وجه العصيان المدني ووحدة الصف ..بدت جوانب اخرى منه تلوح في الافق لم يحسب لها نظام البشير اي حساب ومن ذلك ان للقبيلة وحدة وعصبية ونظام تقييم اخلاقي اجتماعي رادع اقوى من اي قانون ومنسوبو النظام ليسو بمعزل عن هذا..كيف ينظر اليك اولاد الحلّة والقبيلة والجيران والاهل وكيف يقيمونك..هذا امر هام للجميع بلا استثناء...ودونكم ان زبانية النظام انفسهم بدأوا يرتادون العزاءات ويزورون اسر المفجوعين والذين تعرضوا للضرب والتعذيب.. ولا احد سيتحمل ان يقتل ابناء اهله وجيرانه ويعيد انتاج نفسه في ذات المكان...قد يكون للبعض لقدرة على الانتصار لمصالحها وحتى ايذاء الناس في الخفاء ولكن ان تخرج شرورك للعلن هذا امر آخر..وعليه سيواجه منتسبو المؤتمر الوطني لا سيما من يسميهم العامّة (مثبّتو البقرة)..وهو مصطلح اطلقه البعض على العناصر غير المنتفعة من نظام البشير ولكنها تعمل جاهدة على تثبيت النظام لاسباب كثيرة ومختلفة..سيواجه هؤلاء بالدماء والقمع العنيف الذي سيدفعهم لمواجهة اخلاقية مباشرة مع انفسهم وهي مواجهة حتمية ...وسيختار اغلبيتهم الانحياز للشعب في التوقيت الذي تحسمه الضمائر وعلينا جميعا ان نكون واعين بهكذا تحديات..بالضرورة ان اي انقسام في صفوف النظام الحاكم هو اضافة هامّة للثورة ، لا سيما تلك التي تحدث والثورة في بداياتها كمبادرة السائحون وانسلاخ بعض منسوبي الامن والجيش وكتّاب مذكرة البشير... وستكون هنالك ثلاثة مواقف مختلفة دعونا نصنفها على حسب ردة فعلها وان ضمت فئات مختلفة ومتباينة: الفئة الاولى والتي سترفض هؤلاء الناس وتسميهم بالفلول والقتلة والمأجورين وترفض انضمامهم وهؤلاء سيكون قوامها من بعض الثائرين والضحايا والمغبونين والمزايدين السياسيين وحتى المندسين وسط الثوار واصحاب المواقف الرمادية ظاهريا وانقاذية في جوهرها. وهؤلاء سيرفضون المنسلخين كل من موقع جراحاته ومثاليته ومصالحه. وهؤلاء سيعزلون المنسلخين مما ييسر استرجاعهم من قبل النظام او يختار بعضهم دفع الثمن كاملا ..لكن هذا النموذج سيقوي النظام ويعين بعض المترددين على انفسهم ويقوي شيطانهم.. فحينما نحصرك في الزاوية الضيقة نضطرك الى سلوك خيار القتال الى آخر رمق وهذا خيار ستراق على جوانبه دماء كثيرة وعزيزة.. لسنا مضطرين لاراقتها بل علينا حقنها وحفظها..اتركوا الباب مواربا لينسرب منه الذين مارسو العقوق زمنا ..ولو آخر الليل فقد انتهت مراهقتهم ولو ببعض طيشها... الفئة الثانية: وهي فئة النظام الحاكم والتي ستتعامل مع هؤلاء المنشقين بالقسوة المفرطة وستدمغهم بالخيانة وستحاول جعلهم عبرة لمن لا يعتبر بكافة الوسائل والسبل حتى لا يتشبه بهم احد ولا يغري مسلكهم المترددين والخائفين وبعيدي النظر الذين يدركون السفن الغارقة من رائحة العواصف. الفئة الثالثة: وهي فئة تضع مستقبل السودان الواحد فوق جراحاتها وغبنها وغضبها الذاتي ورغبتها في الانتقام والتشفي ..تتأمل في الافق وتنظر بتمعن وتدرك ان اي يوم اضافي تتأخر فيه الثورة هو مزيدا من الضحايا والدماء وان انسلاخ المنتسبين للمؤتمر الوطني هو اضافة للرصيد الثوري..وان مهر العائدين لحضن الوطن سيكون من تضحياتهم التي سيقدمونها في الميدان وحين يبصر بهم رعاتهم الاوائل ويبطشوا بهم..وفي الدماء التي سيحقنوها حين يسهموا في تقصير عمر النظام وكشف اي غطاء اخلاقي كان يتدثر به اتفقنا او اختلفنا على حقيقته.. كما سيكون هؤلاء قد ابتدروا باستعدادهم للنضال من اجل الثورة اعتذاراتهم واعترافاتهم واستغفارهم للوطن عن دعمهم لنظام فاسد ..ارهق السودان نزولا في مؤشرات الحياة والتنمية...وعليهم ان يستعدوا لركعتين في محراب العشق لا يصح وضوءهما الا بالدّم كما يقول الحلاج...وليكن هؤلاء اول نواة للعدالة الانتقالية الفعلية... رحبوا بكل من يستغفر محبة السودان ويتبرع بدمائه من اجل عافية البلاد والثورة...(اقدلو للفضل حتى ان علي مصرانكم) كما يقول العبادي... القضية الثالثة: كيف تدار الثورة وهنا بالذات ستصطرع الرغبات والمصالح وستظهر احد اكبر عيوب العمل العام في السودان..وهي عدم القدرة على العمل الجماعي...ولان البعض يستعجلون ثمرة الثورة سيحاولون ان يديروا اسهاماتهم بحيث يحجزوا مقاعدهم في النظام القادم وهذا طموح مشروع متى ما تمثل الوسائل الشريفة والسلمية واهم من ذلك ان لا يعيق تمدد الثورة واتصال اجزائها ببعضها البعض لخلق نسيج واحد متكامل وله ديمومة...وهذا الوعظ سببه انني شاهدت وسمعت تخبطا عند البعض جعلهم يمارسون الاقصاء لاسباب شخصية وكذلك الاغتيالات الشخصية والمزايدات السياسية على البعض واحتكار صفات الوطنية...كما سمعت ان البعض يمارس ابتزازا ليجبر الناس على العمل وفق رؤاه الشخصية وقناعاته..وهكذا صراع لن يكسب فيه سوى المؤتمرون وسيخسر فيه السودان ثورة استوت واستغلظت على سوقها تغيظ الانقاذيين. لقد جثم النظام على قلب السودان لربع قرن من الويل والعذاب ...وقد ساعدنا بسلبيتنا واهوائنا على تثبيته ودعمه وقد آن الاوان لنمط جديد من التفكير بلا اقصاء لوطن يسع الجميع... اخيرا: احذروا الترويج للشائعات دون التأكد منها وعدم تداول صور لا تعرفون مصدرها..ولا تعطوا القنوات الفضائية ارقاما او معلومات انتم غير اكيدين منها حتى لا نفقد مصداقيتنا..واخرجوا ابداعاتكم في هذا النضال فالعالم يريد ان يرى ثورة ولكنه ايضا مغرم بالاخراج...عبروا عن انفسكم بالفنون المختلفة وافسحوا المجال لشعراء الشعب وفنانيه بمختلف تخصصاتهم..شمروا عن اكمامكم واجلبوا ريشكم واقلامكم وافكاركم وقلوبكم...فبانتظارنا وطن يشتهي البنفسج... حرية ..سلام..وعدالة والثورة خيار الشعب... د.ناهد محمد الحسن اليوم السابع من الثورة 2013
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على هامش الثورة.....د.ناهد محمد الحسن (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
القضية الثالثة: كيف تدار الثورة وهنا بالذات ستصطرع الرغبات والمصالح وستظهر احد اكبر عيوب العمل العام في السودان..وهي عدم القدرة على العمل الجماعي...ولان البعض يستعجلون ثمرة الثورة سيحاولون ان يديروا اسهاماتهم بحيث يحجزوا مقاعدهم في النظام القادم وهذا طموح مشروع متى ما تمثل الوسائل الشريفة والسلمية واهم من ذلك ان لا يعيق تمدد الثورة واتصال اجزائها ببعضها البعض لخلق نسيج واحد متكامل وله ديمومة...وهذا الوعظ سببه انني شاهدت وسمعت تخبطا عند البعض جعلهم يمارسون الاقصاء لاسباب شخصية وكذلك الاغتيالات الشخصية والمزايدات السياسية على البعض واحتكار صفات الوطنية...كما سمعت ان البعض يمارس ابتزازا ليجبر الناس على العمل وفق رؤاه الشخصية وقناعاته..وهكذا صراع لن يكسب فيه سوى المؤتمرون وسيخسر فيه السودان ثورة استوت واستغلظت على سوقها تغيظ الانقاذيين. لقد جثم النظام على قلب السودان لربع قرن من الويل والعذاب ...وقد ساعدنا بسلبيتنا واهوائنا على تثبيته ودعمه وقد آن الاوان لنمط جديد من التفكير بلا اقصاء لوطن يسع الجميع... اخيرا: احذروا الترويج للشائعات دون التأكد منها وعدم تداول صور لا تعرفون مصدرها..ولا تعطوا القنوات الفضائية ارقاما او معلومات انتم غير اكيدين منها حتى لا نفقد مصداقيتنا..واخرجوا ابداعاتكم في هذا النضال فالعالم يريد ان يرى ثورة ولكنه ايضا مغرم بالاخراج...عبروا عن انفسكم بالفنون المختلفة وافسحوا المجال لشعراء الشعب وفنانيه بمختلف تخصصاتهم..شمروا عن اكمامكم واجلبوا ريشكم واقلامكم وافكاركم وقلوبكم...فبانتظارنا وطن يشتهي البنفسج... حرية ..سلام..وعدالة والثورة خيار الشعب... د.ناهد محمد الحسن اليوم السابع من الثورة 2013
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على هامش الثورة.....د.ناهد محمد الحسن (Re: فقيرى جاويش طه)
|
الشكر الجزيل لناقل الخير الأكرم : معاذ والتحية لك ولأضيافك والضيفات
قلم الدكتورة ناهد محمد الحسن قلم ناصع ..،
اتفقنا أم اختلفنا ، فقوة اللغة ووسامتها وفخامتها ودقة تصويب سهمها ، وخلوها من التقريرية ، تستدعي الصبر على الرد ، ولا نتعجل ، وأن نختار مقلاعاً من ذات الصناعة كي تكون المبارزة متكافئة من نُبل المتبارزين . * ننقل نص البروفيسور عبد الله علي إبراهيم في سودانايل عن مقال الدكتورة ناهد محمد الحسن ، حيث أخرج سهام خلافه مع الآخرين بعد أن شدّ قوسه ليرمي أهل المهاجر ، وهي سانحة وجدها لتسريب رؤاه ، اختلفنا معه أم اتفقنا ، وتلك قطوف نتخيرها ثم نأتي بالمقال ، ونرمي بجمار العامية ( المَديدة حَرَقتني ) فأكتوبر الثورة على الأبواب: لم تطرأ لثوريّ المهاجر مثقفين في المهاجر تهارج ثوريو المهاجر * نص مقال بروفيسور عبد الله علي إبراهيم فيما يخص مقال الدكتورة ناهد : * ناهد محمد الحسن: وطن يشتهي البنفسج (1) .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم الجمعة, 11 تشرين1/أكتوير 2013 06:56
العقل زينة. وكان عنوان هذه الزينة طوال الأسبوع الماضي كلمة للدكتورة ناهد محمد الحسن عن وقائع "هبة سبتمبر" في قول البطل. فبينما تهارج ثوريو المهاجر، واعتصموا بغريزة الويل والثبور للإنقاذ، وانشغلوا بشجرها دون غابها، كان عقل ناهد حاضراً. فلفتت إلى قصورنا في التفكير الإستراتيجي الذي يكشف عوراته مثل منعطفنا للتغيير اللائح. فطرقت موضوع البديل القادم من زاوية لم تطرأ لثوريّ المهاجر الذين يعتقدون أن لا سوء يعقب الإنقاذ ( على وزن لا سم يعقب النار) فلتذهب أولاً وستأخذ الأشياء مسارها مهما يكن. ولكن من رأى ناهد أن مستحق البديل أكثر من هذه العشوائية. فقد ظل أقوى أسباب الحكومة للبقاء لربع قرن إما أن البدائل غير مخدومة أو مخيفة. ومنع حياء ناهد أن تقول لكريم العين يا كريم العين (وآسف للإسفاف). فقالت إن أكثر الناس غالباً ما اكتفوا بما تعودوا من زمانهم ولن يخرجوا عنه ما لم يروا ضوءاً واضحاً في نهاية النفق. وهذه البشارة شغل مر مفروض على مثقفين في المهاجر السودانية استعاضوا عنه ( على تمتعهم بالمؤهل التام وتوافر إمكانات بحث غير محدودة حيث سكنوا) بعقيدة كسول مفادها فلتذهب الإنقاذ وليكن ما يكن. ولم تكن ناهد صريحة العبارة في التوبيخ كما جاء عندي. فيكفينا شاهداً على هذا التبطل الثقافي قول المعارضين إنهم سيعقدون مؤتمراً اقتصادياً بعد زوال الإنقاذ لإصلاح الحال وكأن ذلك تعذر من خبراء لوامع ولربع قرن بحاله. ومن دلائل نضج ناهد أنها نبهت بقوة إلى ما ينبغي أن يحذره ثوار المهاجر. فقالت إنهم سيضعفون الهبة متى زايدوا عليها. وضربت مثلاً بتعليق صور مجهولة المصدر على الإنترنت أو إذاعة أخبار عنها بغير استيثاق. وكلا الأمرين حدثا بالطبع. أما أرشق ما جاءت به ناهد فهو دعوتها إلى وطن بلا إقصاء. فالوطن، الذي قالت بشاعريتها الرطيبة إنه يشتهي البنفسج، يسع الجميع. فرحبت بكل قادم لإسعاف الوطن حتى "في آخر الليل". فرحبت بمحتوى مذكرة السائحين القاصدة حقن الدماء والتراضي عند وطن رحب. وسيأتي إليه كل منا بشحنة تاريخية ساءت أم حسنت. وسيأتي إليه من طال عهد إساءتهم ومن لم تطل. ولم يغلق أحد باب الوطنية كما حدث لباب الاجتهاد في فقه الإسلام فنشف فكرنا. وحذرت ناهد صريحة من احتكار صفات الوطنية المصحوب عند البعض بحجز المقاعد في النظام القادم. ونصحت بخبرتها في علم النفس إلا نترك أحداً وظهره إلى الحائط فيسف ويؤذي، وألا نترك أحداً بلا انتماء: لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. فإذا جاءت جماعة متأخرة إلى مائدة التغيير فحسابها في يوم ليس هذا وسيأتي حين تستفتي الشعب فيها في يوم الانتخاب. لا يزايد أحد بالطبع على ناهد في حب الوطن. كانت في الجيل النقابي الأول للنقابات المضادة لنقابة المنشأة. ولقيت الأمرين حتى اعتصمت مضربة عن الطعام في دار الزعيم الأزهري. وما تزال تغشى المحاكم عقاباً على صوتها الجهير في شتى قضايا المرأة والوطن. ولا أعرف من استحق اللجوء السياسي وتوافرت له فرصه مثلها واستدبرته بأنفة بينما يبتذل قوم أنفسهم ابتذالاً لاستيفاء شرطه: أن تكون حياتك في خطر. جاءت إلى الولايات المتحدة وطافت تلقي محاضرات علمية ثم عادت أدراجها للوطن. كأن لم يكن. وسماحة عقلها وظيفة من وظائف تواضعها في الصبر على الوطن. فحريتها خلافاً لثوريّ المهاجر ليست في تضييق الواسع الوطني بمقاس ضرر الواحد منا من نظام سياسي. فسمعت خلال الهبة من قال فليصبروا فقد أحالوني للصالح العام في عام كذا. وهذه هي الحرية الترف. والحرية إدراك للضرورة. وكل ثوري مشفق على الوطن (لا على نفسه وخسائره) يدرك إن إسعاف الوطن، هذه الضرورة، مشرعة الأبواب إلا لمن أبى وتجبر فيذوق العذاب الأكبر. والمعروف بالطبع أنه في المهاجر ينبت الغلو والتطرف لأنه بإنقطاع المرء عن الوطن، إقليم المساومة المستمرة، يتوحش المرء في التطرف ويغالي. ولم استغرب ألا يعلق أحد (زيرو) من ثوريّ المهاجر على كلمة ناهد المنشورة منذ أكثر من أسبوع بمنبر السودانيزأونلاين وأن يقرأه نحو مائتي متصفح فقط في منبر يتدافر الالآف للتعليق على الهوت دوق وأخواتها. و"احتل" التعليق الذكي لعقل من أميز عقولنا ولامرأة شجاعة الخاطرة إلى قعر المنبر بسرعة. http://www.sudaneseonline.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/56-200...6-03/59539-------1---
*
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على هامش الثورة.....د.ناهد محمد الحسن (Re: عبدالله الشقليني)
|
مقتطف من مقال بروفيسور عبد الله :
Quote: ولم استغرب ألا يعلق أحد (زيرو) من ثوريّ المهاجر على كلمة ناهد المنشورة منذ أكثر من أسبوع بمنبر السودانيزأونلاين وأن يقرأه نحو مائتي متصفح فقط في منبر يتدافر الالآف للتعليق على الهوت دوق وأخواتها. و"احتل" التعليق الذكي لعقل من أميز عقولنا ولامرأة شجاعة الخاطرة إلى قعر المنبر بسرعة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على هامش الثورة.....د.ناهد محمد الحسن (Re: الصادق اسماعيل)
|
Elsadig Abdelbagi Fadul كتب الأكرم :الصادق عبد الباقي فضل :
Quote:
هذه افكار جميلة لكنها ذات نزعة صوفية حالمة ... الثورة لها معطياتها وقواها وهي التي تحدد توازناتها ومسارها ولا يملك احد ان يضع المسطرة ويرسم مسار الثورة وتعرجاتها، ما كان اليوم خطأ ربما يصبح غدا صحيحاً والعكس ... الشعب كله لا ينجز الثورة ... الثورة ليست مساومة كبيرة ... الثورة لاصحابها فقط والاخرين تنظر فيهم الثورة لاحقاً |
دعوة نراها لإثراء الحوار
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على هامش الثورة.....د.ناهد محمد الحسن (Re: عبدالله الشقليني)
|
(1) هؤلاء: لصوص ومغتصبون وقتلة ، وأشرفهم صمتوا عن الحق فهم شياطين خُرس ، لولا الأزمة لما انشقوا . وآلاف من تم قتلهم في حواجز التفتيش أيام الإنقاذ الأولى ، وقتل للطلاب ورميهم قرب النفايات ، وكثير من المعتقلين قد اختفوا من البسيطة بفعل جنائي وتم قبرهم ولا أحد يعرف ، نسي ذلك كثيرون من الغفلة أو من ضعف الاستسلام . ذهبت 70 مليار من مال البترول إلى ماليزيا استثماراً للمنظمة الدولية التي يتشاركون معها الخبز والسلاح ..هولاء ليسوا بسياسيين يختلف معهم في رؤى أو طرائق حكم ، هذه منظمة إرهابية مثل المافيا وطالبان وشباب الصومال وبوكوا حرام ، أحال الموتورون العقيدة السمحاء إلى بركة دم. لنقرأ :
11-10-2013
ميرغني بن عوف
كل إناء ينضح بما فيه ولا يجدي التبرير بأن الأناء الآخر هو المتسخ . الصور الفاضحة ليست عند بناتنا وأولادنا في موبايلات وهي لا تخرج من نطاق اعمال الطبيعة في الناس والبشر وهي خاصة بمن يحتفظ بها نفعاً وضرراً ولا تتعداه الي غيره .
أما صوركم الفاضحة فهي دائماً تتعدي الي غيركم ضرراً فقط وهي وصمة في جبينكم أينما حللتم وأن أخذكم الموت ، سيرثها أبنائكم ايها الغافلون . فضائحكم مصورة ومسجلة وموثقة ليس لدي الشعب السوداني فقط وإنما لدي كل الدول ومجلس الامن وصولاً الي المحكمة الجنايات الهاربون منها مؤقتاً ولا يجدي عدم اعترافكم بها . من انتم ايها الغافلون ؟ .
وبما أننا لا نجيد الحصرية (!!) ولا نمارسها لأنها من أعمال اخوان الشيطان سنورد بعضاً من هذه الصور في شكل أسئله فنحن لا نملك قوة المباحث وليس لدينا أقمار صناعية اقمارنا والحمد لله هي عقولنا التي لم يغيب وعيها ولن يغيب .
• من باع خط هيثرو . • من خرج ابنه بعشرة ملايين من دولارات السودانيين ؟ • من قتل ثمانية وعشرون شخصاً في 28 رمضان ؟ • من أتي بشركات القطن المحور وراثياً ليفسد الزرع والضرع ؟ • من اضاع اموالنا في حجز فنادق لم يذهب اليها وطائرات لم تصل الي حيث تريد ؟ • من أباد اهلنا في الجنوب حتى غادرونا وابنائنا في الغرب حتى حملوا السلاح ؟ • من خطط لإغتيال رئيس دولة اخرى وما الذي حدث لمن شارك فيها ؟ • ما الذي حدث للزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين ومن لا نعرف ؟ • ما هي حقيقة الاموال في الخارج التي طالها الامريكان ومن الذي ورث اموال وحيازات اسامة بن لادن ؟ • ماذا فعل من قال أن الخوذات الزرقاء لن تدخل السودان وان دخلت سيحمل السلاح والسودان الان ملئ بهذه الخوذات ؟ • متي وفي اي عهد حوكم السودان تحت البند السابع ؟
هذه هي بعض من صوركم التي لم يبتكر موبايل حتى الآن ليسعها وهذه الصور هي التي فتكت بحكام السودان من اخوان الشيطان كما أن هذه الصور لن تمسها تكنلوجيا الويكليكس .
ثم اوخجلتم تصنعون 153 مادة لترهبوا بها شبابنا وشاباتنا لتدللوا لنا عن مدي انحلال هؤلاء الشباب امام مجتمعهم المضلل دينياً واخلاقياً كانما هم ليسوا أولادكم زكم قالت مذيعة الشبكة العربية ونقول الاختشوا ماتوا وبالتأكيد يحدث اصحاب هذه الصور وهم احياء ويبقي الشرفاء.
ولو حملوا كل صور الدنيا الجنسية ايها الجنسيون بلا أدب ولن ينطلى ذلك على شعبنا المغوار .
النصر للحق ولنا
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-119276.htm
*
| |
|
|
|
|
|
|
|