لماذا ترك نافع ولم يقتل فى تأبين الشهيد السنهورى؟؟

لانها سلمية، او كما يردد البغبغانات،
اشك انهم يفهمو ماذا تعني سلمية...

اقعدو نادو سلمية سلمية الي ان يكملوكم جت.

و الله انا زيك يا الصادق اخوي مستغرب ليه ما تكوهو و ضبحوهو

سلام يالصادق ومشتاقين،

لاننا رواد بديل يالصادق. لو حنسوي فعايل نظام القتلة اذن ماالفرق؟

والنظام سكة حياتنا، مهما درب السكة طول!

نعم كل شهيد روحو بتنادي، ابقو عشرة علي المبادئ!

عايزين نشوف هذا المجرم امام محكمة، تابعة لي جهاز قضائي مستقل، عن السلطة التنفذية، في نظام ديمقراطي، ودولة لكل السودانيين بلاتمييز!

اطفالنا ماتو عشان كده والملايين في الجبال في جوبا، دارفور النيل الازرق وكسلا!

طبعا حينها جوبا حتكون عاصمة السودان بدل الخرطوم!

كي يقف للمحاكمة امام الشعب السوداني وهو صاغر وذليل يا الصادق ..
وسيقف ذليلا جدا هذا النافع ,,
نافع الذي عذب وأساء حتي زملاءه وأساتذته ..
لنا في محاكمة هذا النافع اهدافا كثيرة يا عزيزي ..

لأننا دعاة ل:
سيادة القانون
استقلال القضاء
لذا فكل سوف يأتي دوره في المحاكمة العادلة!

معقولة بس؟
يموت سريع كدة ويرتاح....
للشعب السوداني في بقاء نافع على قيد الحياة،
فكرة ان ناخد حقنا على نار هادية،
على اقل من مهل الشعب،
نقزقزبو على راحتنا،
نشوف فيهو يوم، ليس واحدا؛
ولكنه كل يوم...

هسع الذلة البادية على وجهه لحظة الطردة دي،
في امتع منها للشعب،
راى امام الشعب كله،
انكسار هيبة السلطة البقت مافي،
ووهمة الشعب القال معاهو،
دا الصورة الامتع الان،
والمتعة الاتقل لي قدام..

............
الاحترام كله لهذا الشعب العظيم

حضور الجزار نافع العزاء اهانة واستحقار لكل الشرفاء من الشعب .
صيد ثمين زي دة يفلت خسارة كبيرة ...اقلاهو يدقا دق العيش عشان
يحترم نفسو اولا .
نحنا عاطفين شديد يالصادق ..بس الجايات اكتر انشالله

كي نراه يتعذب وكما قال الزملاء ليخضع لمحاكمة نرى فيه اليوم الذى تمنيناه

(مِنْ أَجْلِ ذَand#1648;لِكَ كَتَبْنَا عَلَىand#1648; بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
وَمَنْ أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا and#1754;
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ
ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَand#1648;لِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
سورة المائدة 32

والله يا الصادق اول ما خطر في بالي نفس الاستفهام
هذا القميئ كيف تجرأ وبكل وقاحه لتطأ قدماه سرادق العزاء في شهيد من زينة الشباب وفي مقتبل العمر
كيف تبلد احساسه لدرجة ان يفكر حتى في تعزية ذويه
هل نافع وامثاله بشر عاديين لديهم احاسيس ومشاعر
هل سال نفسه ولو لبرهه ان من قتل هذا بطريقة او اخرى ينفذ تعليماته هو شخصياً ؟ ام ان عقله متبلد تماماً ام هو منتهى الاستهتار باهل واصحاب وكل من شارك وتواجد في سرداق العزاء وبقية الشعب السوداني الواقف ضد نظام الانقاذ...
اولم يخطر في باله ان احد اولاء الشهيد قد يعتدي عليه ويرديه قتيلاً ( وليته تم ) ام كيف كان يفكر؟
ولكنا نريد كما ذكر عدد من الاخوان هنا ان تتم محاكمة نافع وكل طغمة الانقاذ في محاكمة عادلة واما قضاء مستقل في وطن حر ليحاسبوا على ارواح عدد كبير من الشهداء هذه الايام ومن قبلهم كثر وليحاسبوا على جريمة تدمير السودان على مدى ربع قرن
لاننا لسنا قتلة مثلهم

Quote: لاننا لسنا قتلة مثلهم

الصديق العزيز صادق الزين لايوجد اسواء من لعنة الله ولعنة الناس فأذا تم قتله لكان ارحم له بكثير من طرده وإهانته ورميه بالحذاء اريد ان إلفت إنتباهك الى ان هتف وغضب شخص واحد منك فإنك تشعر بالذنب فكيف إذاهتف ضدك كل هؤلاء الشرفاء بكلمة برا برا برا برا برا برا

Quote: عايزين نشوف هذا المجرم امام محكمة، تابعة لي جهاز قضائي مستقل، عن السلطة التنفذية، في نظام ديمقراطي، ودولة لكل السودانيين بلاتمييز!

دايرين نشوفوا مقطع حِتت، حِتت.

كتبت في لحظة إستحضار صور الشهداء
أمامي، والله المستعان...

Quote: فأذا تم قتله لكان ارحم له بكثير من طرده وإهانته ورميه بالحذاء اريد ان إلفت إنتباهك الى ان هتف وغضب شخص واحد منك فإنك تشعر بالذنب فكيف إذاهتف ضدك كل هؤلاء الشرفاء بكلمة برا برا برا برا برا برا

يا ابو سكين،
الكآم دا للناس البحسو وعندهم شعور، وضمير يأنبهم،
ما لزي الطوبة دا، الزول دا قاتل، وإعتياده للقتل لغى
عنده كلّ المشاعر والأحاسيس...

بسم الله الرحمن الرحيم

لان الشعب يريد الخروج من الاحتكام لشرعة الغاب
للاحتكام لدولة القانون
ولن يكون هنالك فرق ان تعاملنا بنفس اسلوبهم



ارتيقا

السلام عليكم

مع احترامى الشديد لحق أى انسان فى التعبير عن رأيه لكن استخدام ضمير الجمع فى التعبير عن هذه الآراء مثل:
نحن هكذا
وأخلاقنا كذا
ولأننا كذا أو
لأننا غير كذا

هذه العبارات تعنى ضمنياً أن القائل يعتقد أن كل الشعب السودانى أو أغلبه يشاركه فى آرائه ومعتقداته. هذا يجافى المنطق والواقع، فالسودانيون يختلفون حتى داخل الأسرة الواحدة. دون حوجة للتذكير أن الكثيرين لم يزوروا فى السودان غير مدينتين أو ثلاثة ولم يعاشروا سوى حفنة من الناس لا تتعدى الأسرة وأبناء الحى و زملاء الدراسة والعمل.

الحديث عن شعب متعدد الديانات والأعراق والثقافات واللغات ربما يتطلب شئ من البحث والدراسة تنقل الإنسان من مرحلة (أنا هم) الى مرحلة (هذا رأيى) ولكل أنسان رأى.

رأيى: نافع يستحق القتل والصلب، والحديث عن محاكمات مجرد وهم، ماذا حدث لعمر محمد الطيب بعد محاكمته (تم وضعه فى جناح خاص فى المستشفى العسكرى حيث أمضى أوقاته مع أسرته وأصدقاءه وبعد عامين سافر الى السعودية بحجة العلاج... مسخرة) وكيف تم اطلاق سراح جزارة الأمن حفصة عبادى المسؤولة عن تعذيب البعثيين (بتعويص مالى). وكيف تم اطلاق سراح شريف التهامى (وفقا للمادة 111) كما قال وقتها حسن الترابى وزير العدل، والتعليمات جاءت من الصادق المهدى فشريف التهامى متزوج من ابنة السيد عبدالرحمن المهدى. بل السؤال الأكبر كيف سمحت القوى السياسية من أحزاب ونقابات لسوار الذهب أن يكون لجنة بقيادة العميد الهادى بشرى لتقوم بتصفية جهاز الأمن وتدمير كل الوثائق والأدلة المطلوبة لمحاكمة أعضائه ومحاكمة كل نظام نميرى على جرائم أمنه. ما الذى يمنع من تكرار الماضى. كيف ستتم المحاكمات! هل بالمؤسسات الحالية من شرطة و وزارة عدل وقضاء!

شكراً لكل الأخوة المتداخلين وحقيقة بمجرد ما شاهدت الفيديو خطر فى ذهنى شيء واحد فقط هو مفهوم التار
تار الشهيد السنهورى وتار كل شهداء الشعب السودانى، مع إحترامى لكل الأصوات و الآراء التى ترى بضرورة
تقديمه لمحاكمة عادلة حتى نرسخ مفهوم المحاسبة و العدالة، لكن السفاح نافع ومن شايعه لا تنفع معهم مفاهيم المحاكم العادلة
هم قتلة والقاتل يقتل و هذه عدالة سماوية، وكونه يقتل فى بيت عزاء المقتول هذا من أوجب واجبات العدالة، ونحن مازلنا تتحكم فينا
العادات و التقاليد فأهل القتيل لا يذهبون إلى عزاء المقتول إلأ بعد تطمينات وأزونات مسبقة تضمن عدم أخذ التار و فى كثير من الاحيان يأخذ التار.
هذه ناحية الناحية الثانية قتل نافع كان سيعجل من إنتصار الثورة و تحقيق غاياتها، فحتى إن لم يسقط النظام فى هذه الأيام فلن تقوم له قائمة بعد موته
بل سيتسارع البقية الباقية إلى الهروب للنجاة بأنفسهم وسيخرج كل الناس إلى الشارع فى حالة سماع الخبر و ستنتصر الثورة.