أصبح الصبح ولا السجن ......

وغدا يطل علي الوطن فجر جديد تختفي فيه وجوه الكيزان الكالحة , وتنتهي بشاعتهم ويضع شعبنا حدا للظلم والفساد والمحسوبية .
ونتجه كلنا نحو البناء والتعمير وإصلاح ما أفسدته الإنقاذ من قيم وسلوكيات انتهجها أفاكوها لشراء الذمم ,
وتأليب الأخوة علي بعضهم البعض والجار علي جاره بتلك العيون الخبيثة التي زرعوها وسط أبناء الشعب ######روها لحمايتهم ممن ظلموا .
ولكن تظل ذكرى الشهداء نبراسا ومنارة للحرية ونكران الذات .
وفي مثل هذه الأجواء المفعمة بالنضال والصمود نفتقد حادي الثورات ومؤجج الهمم الفنان الراحل محمد وردي , والذي ظل يؤرخ لكل نضالات شعبنا
ووقفته في وجه الدكتاتوريات بملحمة تخلد ذكري الثورة فينا وتنقلنا أبدا للحظات الأولي المقدسة من عمرها التي نفخر بها .
ألا رحم الله الفنان وردي وأسكنه مع الصديقين والشهداء.
كما دأب توامه الفنان محمد الأمين والذي ملآ تاريخنا نشيدا وملاحما تفخر بها الأجيال , نسأل المولي أن يمد في أيامه ويمتعه بالصحة , وان يهيء له تأريخ هذه الثورة الفتية.
ست البنات.