حزب الامه ، خاطف لونين وهو المناسب للشعب السوداني متعدد الالوان

والا لماذا يفوز دائما

ناس الغرب ، عرب النيل الابيض والجزيره، وسط السودان
كلا يري فيه نفسه

حزب الامه حزب المرحله.
والماعندو كبير ، يشتري كبير يلم الشمل يجمًع ولا يفرًق

رغم اني ليس حزب امه ولم انتمي له يوما
ولكن
لكل بلد كبير قوم

تجمًع السودانيين حول كيان حزب الامه وكان صمام امان لهذه البلد ضد العنصريه

فهو تركيبه تجمع مختلف المناطق في تناقم فريد

تدمير الاحزاب ومن ضمنها حزب الامه في يونيو 89 كان بمثابه تدمير للهويه السودانيه
الحاضر يكلم الغائب
كل البرامج الحزبيه المستحدثه لم تستهوي السودانيين بصوره موثره حتي بمافيهم الاسلاميين والدليل انتخابات 86
هذا يوضح جليا ان ضاله السوداني البسيط البحث عن الهويه اولا من اجل تعايش سلمي

افتراض ان حزب الامه حزب المرحله الحاليه يدلل علي ان المشاكل السودانيه التي ورثناها من الاستعمار مازالت موجوده واهمها النعرات القبليه وقليل من الجهويه.
وان السودان محتاج الي الان فقط الي برنامج يجمع الناس بسلام في وطن واحد. ومن بعد ذلك البحث عن اسباب التنميه والتطور.

وحيث انه وردت هذه الايام عباره ثور وقرون ومن الذي امسك القرون ومن عليه الزبح
فانا استطيع اسوًق رأي بكل ارتياح وابارك السيد الامام الصادق المهدي واتمني من الله ان يمد في ايامه حتي
يتمكن من الامساك بقرون ثور السودان كله وليس الانقاذ فقط
واذا بقي الحال علي ماهو عليه
اتمني ان يواصل كل من السيد المستشار عبدالرحمن المهدي والسيد المستشار جعفر المرغني هذه المهمه الحساسه
فاذا استكان لهم الثور وتملكوا قرونه جيدا في ظل وضع ديمقراطي
يمكن للبرامج الحديثه والدخيله علي الشعب السوداني النفاذ من عبير الحريه الذي تفرزه الديمقراطيه الحقيقيه
ومحاوله اعاده طرح الافكار والحلول مره اخري، فالتلميذ يحتاج مزاكره الدرس مره واثنين وثلاثه وفي بعض الاحيان يحتاج لاعاده السنه سنه وسنتين وثلاثه الي ان ينجح

والمهم هو السودان اولا واخيرا

فوووووق

*