خياران امام الشعب السوداني

الاوضاع الحالية فى السودان لا يكمن حلها الا بواحد من هاذين الخياران. العصيان المدني هو يتطلب اٍلتفاف جماهيري عريض حتى ينجح و من ميزاته انه سوف يحقن دماء السودانيين و يجنب البلاد حالة التشظى المحتمل فى ظل بقاء الكيزان. هذا الحل يتطلب حشد و تعبئة كبيرة للجماهير. الحل الاخير هو العمل المسلح و هذا يتطلب اٍلتفاف كبير من كل ابناء السودان حوله كخيار. بمعنى اي يجب ان تتوسع المشاركة فى هذا العمل لتشمل مناطق مختلفة من السودان حتى يشعر الجميع بالطمأنينة له و انه ذو داوافع قومية لا تستهدف الا السلطة و العصابة الاجرامية الحاكمة فقط.

السلطة الموجودة فى الخرطوم الان محمية -عسكرياً- ليست بالجيش، لا يوجد جيش حقيقي. السطلة محمية بتحالفها مع قطاعات واسعة من عرب كردفان و دارفور. اٍذا انفض هذا التحالف لاي سبب، مثلا بسبب الاموال لان الملشيات و زعماء الحرب -مقاولي الانفار على قول الابنودي- يعملون بالمقاولة لدى الانقاذ، قروش فى بشتغلوا مافى قروش مافى شغل. و الافلاس الحالي سبب مرجح لانفضاض مثل هذا التحالف. اٍذا انفض هذا التحالف لاي سبب سوف تجد عربات الجبهة الثورية راكبة شارع الخرطوم كوستى مرة اخرى.

مافى جيش و الفيديو دا نموذج للعمل العسكري فى حماية النظام. ملشيات تشكل على عجل و تكرى بالمال و يتم تسليحها للوقوف فى وجه الثورة المسلحة. ما لم يتم تحييد هؤلاء الناس او جذبهم لصف الثورة، تصعب جدا خطوة التغيير المسلح.

العصيان المدني هو الخيار الافضل و الامثل، سوف يحقن دماء الناس و يوفر على البلاد الكثير جداً من العذابات. يجب ان تعمل كل القوى السياسية و المنظمات النقابية المختلفة (اٍتحاد الكتاب، اتحاد التشكيليين، شبكة الصحفيين، المحاميين الديمقراطيين و غيرهم و غيرهم) كل هذه الاجسام يمكن ان تنسق و تعمل من اجل الدعوة للعصيان المدني و التوقف عن العمل.

يا ناس كيف السبيل الى العصيان المدني.

Quote: بمعنى اي يجب ان تتوسع المشاركة فى هذا العمل لتشمل مناطق مختلفة من السودان حتى يشعر الجميع بالطمأنينة له و انه ذو داوافع قومية لا تستهدف الا السلطة و العصابة الاجرامية الحاكمة فقط.

يا ابو بكر صالح كويس دا اعتراف ضمنى انهم ناس الجبهة الثورية كانوا لا يستهدفون السلطة والعصابة الاجرامية الحاكمة فقط
ولو فعلت الجبهة الثورية هذا يبقى عليها الاعتذار ووضع السلاح ونبذ العنف وتكوين حزب سياسي والدخول فى انتخابات
ولو فازت يبقى خير وبركة ولو الحكومة خجتا تانى وهى لا محالة فاعلة أو إن لم تفعلها وصمت بها فى حالة فوزها
يبقى الوقت داك كووولنا ننزل الشارع سواااا ونموت سواااا ننزل السلطة والعصابة الاجرامية من كراسي السلطة
ونقعدوا فى الواطة دي ما في زول يتفرعن على التاني بعدتوا وعتادوا
يا ابو بكر صالح اي كلام غير دا يااا خوووى جناً تعرفوا ولا جناً لا تعرفوا خلى الناس دى تعافر معافرتا دى لامن تصل بالسلامة
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Quote: يا ابو بكر صالح كويس دا اعتراف ضمنى انهم ناس الجبهة الثورية كانوا لا يستهدفون السلطة والعصابة الاجرامية الحاكمة فقط

يا محمد انا ما قلت كلامك دا. دا شغل الحكومة. ايوة الحكومة الانقاذية بتستخدم الفرز العرقى و الجهوي كفزاعة تخوف بيها المواطنيين. اٍثارة النعرات العرقية و النعصرية دي كارثة و مافى حكومة بت حلال بتعملها، لكن حكومة الكيزان بتعمل كل شئ من أجل البقاء فى السلطة. التخويف بتم لان العمل العسكرى يحدث فى مناطق محددة و هى التى تضررت، لذا من السهل اخافة الناس مع عواقب محتملة حتى و لو بالكذب، شفنا عساكر العدل و المساواة فى امدرمان غاية فى الانضباط و الثورية الامينة. على كل حال، اٍذا شارك جميع ابناء السودان فى العمل العسكري لكن تكون هنالك فرصة تخويف الناس منه لان سوف واقع ان السودانيين كلهم يشاركون فيه.

زمان الحكومة عملت نفس الشئ مع للجنوب، نعرات عنصرية و جهوية و قرنق داير يشرب جبنه فى المتمة و فى الاخر كل الذى حدث هو اننا خسرنا وحدة السودان، خسرنا الجنوب و اصبح الحال البائس الذى تراه. بانفصال الجنوب خسر السودان خمس مساحته فقط لكن خسر ربما ما يزيد عن 50 فى المية من موارده من بترول، الى ثروة غابية و مائية و غطاء نباتي. الفضل من السودان جله دلجة ساكت و صحراء. اذا واصلت الحكومة بنفس المستوى سوف نخسر جبال النوبة، النيل الازرق و دارفور عما قريب.