الإستغفار بيعمل ده كله إن شاء الله

من العبادات عظيمة النفع التي أهملها كثير من الناس
والتي حث عليها رب العزة والجلال في قوله - تعالى -: and#64831; وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ and#64830; [البقرة: 199]، وقوله: and#64831; وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ and#64830; [هود: 3].
ونحن في هذا الخيط إن شاء اللهُ سنعمل على تبين عظم هذه العبادة
والثمرات التي يجنيها من يواظب عليها بصدق ويقين
وسنبدأ اولا بتعريف الإستغفار بتعريف بسيط

الاستغفار مصدر من استغفر يستغفر، ومادته "غفر" التي تدل على الستر، فالغفر الستر، والغفر والغفران بمعنى واحد يقال غفر الله ذنبه غفراً ومغفرةً وغفراناً.
قال الراغب: الغفر إلباس ما يصونه من الدنس ومنه قيل اغفر ثوبك في الدعاء، والغفران والمغفرة، من الله هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب، والاستغفار طلب ذلك بالمقال والفعال، وقيل اغفروا هذا الأمر بمغفرته أي استره بما يجب أن يستر به.
والغفور والغفّار والغافر من أسماء الله الحسنى ومعناهم الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
قال الغزّالي: الغفار هو الذي أظهر الجميل وستر القبيح، والذنوب من جملة القبائح التي سترها بإسبال الستر عليها في الدنيا، والتجاوز عن عقوبتها في الآخرة.
وقال الخطّابي: الغفّار هو الذي يغفر ذنوب عباده مرة بعد مرة كلما تكررت التوبة من الذنب تكررت المغفرة، فالغفّار الساتر لذنوب عباده المسدل عليهم ثوب عطفه ورأفته؛ فلا يكشف أمر العبد لخلقه ولا يهتك ستره بالعقوبة التي تشهره في عيونهم.
إذن الإستغفار هو هو طلب المغفرة من الله عز وجل لذنوب مضت

مكرر

مكرر

يا سلااام يا عثمان حسن


واصل
( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) )

Quote: يا سلااام يا عثمان حسن واصل ( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) )

مرحب بيك يا الشفيع في رحاب الإستغفار
وحنواصل إن شاء الله
لكن شبكة النت سيئة شديد

وإذا نظرنا إلى حال أنبياء الله تعالى
نجدهم كانوا يعرفون الإستغفار
وكانوا يستغفرون الله تعالى
ويأمرون أقوامهم بالإستغفار

فهاهو أبونا آدم وأمنا حواء - عليهما السَّلام - لما أذنبا التجآ إلى ربِّهما مُتضرعًين مستغفرًين، نادمًين مسترحِمًيين، فكان مما قالا: and#64831; رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ and#64830; [الأعراف: 23].

سلام يا أخ عثمان
لم يستغفر النبي او الرسول و قد عرف مقامه من ربه و قد غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر؟

Quote: سلام يا أخ عثمان لم يستغفر النبي او الرسول و قد عرف مقامه من ربه و قد غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر؟

مرحب بيك أخي سيف
الأنبياء والرسل عليهم السلام كما انهم يطلبون الهداية والعافية والصحة والرزق من الله تعالى فكذلك يطلبون الإستغفار مع أنهم مغفور لهم عند ربهم سبحانه وتعالى ولا شك في ان طلب المغفرة والاعتذار هو رمز لتواضع صاحبه والأنبياء والرسل عليهم السلام أعظم الناس تواضعا مع الله عز وجل.
وكذلك في طلبهم الإستغفار من ربهم حث لأقوامهم للتمسك بهذه العبادة العظيمة فإذا كانوا بمنزلتهم العاليه عند ربهم يكثرون من الإستغفار فمن باب أولى أقوامهم أولى بذلك.
وسيأتي كثير بيان لهذه المسألة في المشاركات القادمة إن شاء الله

استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم و أتوب اليه

وهاهو نبي الله نوحٌ - عليه السَّلام - قال: and#64831; رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ and#64830; [نوح: 28]،

أشرف إسحق

Quote: استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم و أتوب اليه

أسعدني مرورك
جزاك الله كل خير

أشرف إسحق

Quote: استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم و أتوب اليه

أسعدني مرورك
جزاك الله كل خير

مكرر

وكذلك خليل الله إبراهيمُ - عليه السَّلام - كان يعرف الإستغفار: and#64831; رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ and#64830; [إبراهيم: 41].

وهذا كليم الله موسى - عليه السَّلام - لما قتل رجلاً من الأقباط، قال: and#64831; رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ and#64830; [القصص: 16].
بادر مباشرة إلى الإستغفار

وهذا شعيبٌ - عليه السَّلام - قال لقومه: and#64831; وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ and#64830; [هود: 90].
أمر قومه بملازمة الإستغفار

ونبي الله صالح - عليه السَّلام - قال لقومه بعد أن أمرهم بعبادة الله: and#64831; يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ and#64830; [هود: 61].
بدأ بتوحيد الله تعالى ثم أمرهم بالإستغفار

و قال الله تعالى عن داود - عليه السَّلام -: and#64831; فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ and#64830; [ص: 24]
فبعد الذنب مباشرة استغفر ربه وتاب إليه؛ كما تدل على ذلك فاء التعقيب
قال الله: and#64831; فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ and#64830; [ص: 25]
وهكذا كل مُستغفر صادق، فإنَّ الله يغفر له ذنبه، ويتجاوز عنه.

وهذا سليمان بن داود - عليه السَّلام - قال: and#64831; رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ and#64830; [ص: 35]
بعد أن إستغفر ربه دعاه أن يؤتيه ملكا عظيما

أشرف السر من نواحي الفيسبوك

Quote: متابعة... بارك الله فيك

مرحب بيك
وجزاك الله كل خير

هؤلاء الأنبياء والرسل عليه السلام
كانوا يعرفون الإستغفار
وكانوا يستغفرون الله عز وجل
ثم جاء من بعدهم نبينا محمد صلى اله عله وسلم
وكان حاله مع لإستغفار عجيبا

إذا تأملنا آيات القران
نجد ان الله عز وجل قد خاطب نبينامحمد صى الله عليه وسلم
آمرا له بالإستغفار في ثلاث آيات

الآية الاولى and#64831; فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ and#64830; [محمد: 19]، 3].

الآية الثانيى and#64831; فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ and#64830; [غافر: 55].

الآية الثالثة and#64831; فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا and#64830; [النصر:

كما قلت أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان حاله مع الإستغفر عجيبا جدا
وروى مكحول عن أبي هريرة قال : ما رأيت أكثر استغفاراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الإستغفار
أخرج مسلم : عَنْ ‏ ‏الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ :"‏ ‏إِنَّهُ ‏ ‏ لَيُغَانُ ‏عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ " قال القاضي : قيل : المراد الفترات والغفلات عن الذكر الذي كان شأنه الدوام عليه , فإذا أفتر عنه أو غفل عد ذلك ذنبا

يعني يا أخ سيف النصر نبينا صلى الله عليه وسلم كان إذا فتر عن ذكر الله
أو غفل عن الذكر عد ذلك ذنبا وجب الإستغفار عنه

وما أروع قول الحسن رحمه الله :
أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم،
فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة



التعديل لإضافة حرف القاف في كلة قول

السلف الصالح والتابعين لما علموا أهمية الإستغفار
أصبح ملازما لهم على كل أحوالهم
وإقرا معي قصة الحسن البصري رحمه الله مع الحمال
فقد استأجر الحسن ~ حمالاً فسمعه يقول: «الحمد لله وأستغفر الله» طول الطريق فقال له الحسن البصري ما هذا إنك لا تحسن غير هذا الكلام؟ فقال إني أحفظ نصف القرآن ولكني أعلم أن العبد بين أمرين بين نعمة نازلة عليه من الله وجب عليه حمده، وبين ذنب فيه صاعداً إليه وجب عليه استغفاره، لهذا أنا أقول دائماً وأبداً «الحمد لله وأستغفر الله» فقال الحسن : حمالاً أفقه منك ياحسن.

وللإستغفار ثمرات وفوائد في الدنيا والآخرة
ويا لفوز من لزم الإستغفار ونالها

أول هذه الثمرات أنَّ المستغفر يتعبَّد لربِّه - عزَّ وجلَّ - ويقرُّ له بصفة الغفَّار
فهو يستَشعِر معنى قوله - تعالى -: and#64831; وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى and#64830; [طه: 82]
ويستَشعِر كذلك جميعَ الآيات التي وعَد الله أو أخبر أو سمَّى أو وصَف نفسَه بالمغفرة والغفور والغفار وما أشبه ذلك.
ويستَشعِر كذلك ما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : أذنب عبدٌ ذنبا ، فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له رَبّـاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له رَبّـاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له رَبّـاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك .

مي من نواحي الفيسبوك

Quote: من المواضيع القليله والجميله جدا

جزاك الله كل خير
ومشكورة على الإضافة

الحديث أعلاه يدلّ على أن اللهَ لا يزال يغفر لعبده كلما استغفر ما لم يُصرّ على معصيته
أو يموت على الشرك طالما أنه موقنٌ أن له ربّاً يأخذ بالذنب ويغفره
جاء في الحديث القدسي الذي أخرَجَه مسلم في صحيحه": يا عبادي إنَّكم تُخطِئُون بالليل والنهار وأنا أغفِرُ الذُّنوب جميعًا فاستَغفِروني أغفِر لكم.
وأخرج أبو داود وصحَّحه الألبانيُّ عن أسماء بن الحكم الفَزاري قال: سمعتُ عليًّا - رضِي الله عنه - يقول: كنتُ رجلاً إذا سمعتُ من رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - حديثًا نفعني الله منه بما شاء أنْ ينفعني، وإذا حدَّثني أحدٌ من أصحابه استحلَفتُه فإذا حلف لي صدَّقته، قال: وحدَّثني أبو بكرٍ وصدَق أبو بكرٍ - رضِي الله عنه - أنَّه قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول : ما من عبدٍ يُذنِب ذنبًا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيُصلِّى ركعتين، ثم يستَغفِر الله، إلا غفَر الله له. { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) } [آل عمران

وما أجمل قول القائل :

يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف * * * ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
أبشر بقول الله في تنزيلــــــــــه * ** إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

ومن ثمرات الإستغفار أنَّه به تُجلَب النِّعَم يقول الله - تعالى - على لِسان نوح - عليه السلام - أنَّه قال لقومه: and#64831; * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا and#64830; [نوح: 9 – 12 كلُّ هذه النِّعَم تُستَجلب بالاستغفار
وفي سنن أبي داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )).

وقد شَكَا رَجُل إلى الْحَسَن البصري الْجُدُوبة فقال له : اسْتَغْفِر الله
وشكا آخر إليه الفَقر ، فقال له : اسْتَغْفِر الله
وقال له آخر : ادْع الله أن يَرزقني وَلدا
فقال له اسْتَغْفر الله ، وشَكا إليه آخر جَفاف بُستانه ، فقال له : اسْتَغْفِر الله .
فقيل له في ذلك فقال : ما قلت من عندي شيئا ! إن الله تعالى يقول في سورة نوح : (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) .

يقول ابن كثير - رحمه الله -: "ومَن اتَّصف بهذه الصفة - أي: صفة الإستغفار - يسَّر الله عليه رزقَه، وسهَّل عليه أمرَه،
وحفظ عليه شأنه وقوَّته؛ ولهذا قال: and#64831; يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا and#64830;"

Aly Ibrahim

Quote: سبحانك اللهم بحمدك استغفرك ربي وأتوب إليك بوست واحة وفقك الله لما يحبه ويرضاه

مرحب بيك
وجزاك الله كل خير

كذلك من ثمرات الإستغفار انه يدفْع العقوبة عن صاحبه ويمنْع نُزول المصائب :
لما جاء في الحديث أخرجه الترمذي في “جامعه”، وهو حديثٌ مُختلَفٌ في تصحيحه وتضعيفه بين العُلَماء: عن أبى بُردَة بن أبي مُوسَى عن أبيه قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنزَلَ الله عليَّ أمانَيْن لأمتي: and#64831; وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ and#64830; [الأنفال: 33]، إذا مضَيْتُ ترَكتُ فيهم الاستغفارَ إلى يوم القيامة))، فإنْ كان الحديث ضعيفًا فالآية خيرُ شاهدٍ على ذلك.
فإذا كثُرت الذنوب، وقلَّ الإستغفار أو انعدَمَ، فالعذابُ سيَحصُل لا محالة؛ لقوله – تعالى -: and#64831;ما كان معذبهم وأنت فيهم وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ and#64830; [الأنفال: 33]
فالإستغفار سببٌ لمنْع العَذاب فالعبد آمن من عذاب الله إذا لازم الإستغفار ، ( أخرج أحمد ) : عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ] قَالَ الْعَبْدُ آمِنٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * * * فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن * * * فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا * * * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجاء * * * وجميل عفوك ثم أني مسلم

ومن ثمرات الإستغفار أنه يَصفُي القلب وينقيهمن آثار الذنوب والمعاصي كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الترمذي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ
وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [

عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن إبليس قال لربه - عز وجل - : وعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم ، فقال له ربه : فبعزتي وجلالي ، لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني " . رواه أحمد ، وأبو يعلى بنحوه ، وقال : " لا أبرح أغوي عبادك " . والطبراني في الأوسط ، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح ، وكذلك أحد إسنادي أبي يعلى .


استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

الاخ عثمان جزاك الله خيراً

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

Quote: عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن إبليس قال لربه - عز وجل - : وعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم ، فقال له ربه : فبعزتي وجلالي ، لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني " . رواه أحمد ، وأبو يعلى بنحوه ، وقال : " لا أبرح أغوي عبادك " . والطبراني في الأوسط ، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح ، وكذلك أحد إسنادي أبي يعلى . استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم الاخ عثمان جزاك الله خيراً تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

الحديث أعلاه من أحاديث الرجاء
وتتبين فيه سعة رحمة الله عز وجل بعباده
بارك الله فيك يا عاطف على الإضافة القيمة
وجزاك الله كل خير

مكرر

كذلك من ثمرات الإستغفار إجابة الدعاء قال - تعالى - حاكيًا عن صالح - عليه السلام - أنَّه قال لقومه: and#64831; يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ and#64830; [هود: 61]
ففي هذه الآية الكريمة وعَد الله تعالى مَن استغفَرَه وتابَ إليه بإجابة الدُّعاء
فتقديم الإستغفار على الدعاء فيه مظنة الإجابة إن شاء الله

كذلك من ثمرات الإستغفار إجابة الدعاء قال - تعالى - حاكيًا عن صالح - عليه السلام - أنَّه قال لقومه: and#64831; يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ and#64830; [هود: 61]
ففي هذه الآية الكريمة وعَد الله تعالى مَن استغفَرَه وتابَ إليه بإجابة الدُّعاء
فتقديم الإستغفار على الدعاء فيه مظنة الإجابة إن شاء الله

وكذلك من ثمرات الإستغفار أنه دَواء للقلوب : جاء في "شعب الإيمان"؛ للبيهقي: عن سلام بن مسكين قال: سمعتُ قتادة، يقول: " إنَّ هذا القُرآن يدلُّكم على دائكم ودوائكم، فأمَّا داؤكم: فالذُّنوب، وأمَّا دواؤكم: فالاستغفار ".
فشفاء القلوب من أمراض الذنوب والشهوات
يكون بكثرة الإستغفار الصادق

قال علي رضي الله عنه: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي ؟ قال: الاستغفار.

تحياتي لكاتب الموضوع والمتداخلين

من اجمل ما سمعت عن الاستغفار تجده في هذا الرابط، اعجبني المصور السوداني الجنسية الذي يعمل في هذه القناة العربية :شاهد ماذا قال؟؟ ، دائما السودانيين رافعين راسنا،
اللهم اغفر لنا وارحمنا في الدنيا والاخرة.....آمين

اضغط هنا للمشاهدة


http://www.youtube.com/watch?v=ciLhVgH3lh4


هشام حامد العبيد

Quote: تحياتي لكاتب الموضوع والمتداخلين من اجمل ما سمعت عن الاستغفار تجده في هذا الرابط، اعجبني المصور السوداني الجنسية الذي يعمل في هذه القناة العربية :شاهد ماذا قال؟؟ ، دائما السودانيين رافعين راسنا، اللهم اغفر لنا وارحمنا في الدنيا والاخرة.....آمين

مرحب بيك يا هشام
ومشكور على الفيديو الرائع
جزاك الله كل خير

قال أبو العتاهية
إلهي لا تعذبني فإني * * * مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي * * * وعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا * * * وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها * * * عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا * * * وأقضي العمرَ فيها بالتمني
ولو أني صدقت الزهدَ فيها * * * قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ
وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ * * * كأني قد دُعيتُ له ، كأني
يظنُ الناسُ بي خيراً وإني * * * لشرُ الناسِ ، إن لم تعفُ عني

والاستغفار مشروع في كل وقت
وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للإستغفار فيها مزيد فضل
فيستحب الإستغفار بعد الفراغ من أداء العبادات
ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير

والاستغفار مشروع في كل وقت
وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل
فيستحب الاستغفار بعد الفراغ من أداء العبادات
ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير
ويدل على ذلك حديث ثوبانَ رضي اللَّه عنْهُ قال : كان رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إذا انْصَرَف مِنْ صلاتِهِ اسْتَغفَر ثَلاثاً ، وقال : « اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، ومِنكَ السَّلامُ ، تباركْتَ يَاذا الجلالِ والإكرام » قِيل للأَوْزاعي وهُوَ أَحَد رُواةِ الحديث : كيفَ الاستِغفَارُ ؟ قال : تقول : أَسْتَغْفرُ اللَّه ، أَسْتَغْفِرُ اللَّه . رواهُ مسلم .

كما شرع الاستغفار في ختام صلاة الليل
قال تعالى عن المتقين (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون)
وقال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).

وشرع الاستغفار في ختام المجالس
حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم من قام من المجلس أن يقول:
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
صحيح الترمذي

وشرع الاستغفار بعد الإفاضة من عرفة والفراغ من الوقوف بها
قال تعالى (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم )
[البقرة:199].

وكذلك شرع الاستغفار في ختام العمر وفي حالة الكبر
فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عند اقتراب أجله
( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً [سورة النصر]
فقد جعل الله فتح مكة ودخول الناس في دين الله أفواجا
علامة على قرب نهاية أجل النبي صلى الله عليه وسلم
وأمره عند ذلك بالاستغفار.