الصورة التيىابكتني سوف تبكي الملايين من تصوير عدستي ـ توجد صورة

حياة ملايين من الأطفال لايعرفون للطفولة طعم الحياة
طفل يبلغ من العمر ستة سنوات يقظع مسافة15 ك من ود البشير غرب إمدرمان يبحث عن لقمة عيش لأسرته




للقراء من خارج المنبر لنشر تعليقاتكم راسلوني عبر هذا الايميل
[email protected]

التعديل لاضافة صورة

سلام يا ذو اليد ....

وين الصورة ؟؟؟ منتظرين ...

>

هذه الصورة في خريف العام الماضي -شهر سبتمبر 2012م
هذا الطفل يبلغ من العمر ستة سنوات
يحمل جوالين للبحث عن نفايات بلاستيكية او خرد حديدية من اجل لقمة عيش
تحرك من ود البشير بغرب امدرمان برجيله عن ما يسد رمق عيشه
عند وصوله شارع فتاشا جوار اللاسكي فقال لي انا تعبان ما قادر امشي
قلت لو مالك قال لي انا جاي من ود البشير عشان مصاريف لناس البيت

هلا بيك

Mohamed E. Seliaman

هذه الصورة في ولاية الخرطوم - محلية امدرمان

هذا الطفل حاول ايقاف ركشة ليوصله المحطة القديمة فرفضو كل اصحاب الركشات
ثم قال لي انا ماشي المحطة وناس الركشات رفضو قلت ليه كويس تركب ركشة
فوقفت ركشة
في البداية رفض عن يحمله بجوالته ولكن اصريت لصاحب الركشة عن يوصله
واخيرا واصل بقيت مشواره بالركشة
الرحلة كانت بعيدة لطفل في سن السادسة
معسكر ود البشير بغرب امدرمان سيراً بالقدم
الى اللاسكي بالفتيحاب

سلام يا ذو اليد ....

وين الصورة ؟؟؟ منتظرين ...
ـــــــــــــــــــــــــ
هلا بيك / ابراهيم فاضل
هذه الصورة وهو في طرقه لمواصلة مشواره

حقآ صورة محزنة جدآ الله يكون في عون أطفال السودان .

رسالة من القارئ
عثمان احمد
لك كل الشكر والاهتمام الكبير على ما وصفته في حياة اطفال السودان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك التحيه اخي ذواليدسليمان ..
حقيقه هذه الصوره اصابتني بحزن دفين لن ينقلع الا بقلع من تسببوا في معاناة هذا الطفل واسرته ــ فقد صبرنا علي هذا النظام مايكفي وعشمنا كثيرا في اصلاحه لكنه مستمر بغيه اكثر من اي وقت مضي ..لقد فاااااض الكيل
عثمان احمد ــ الباوقة

حقآ صورة محزنة جدآ الله يكون في عون أطفال السودان .
ــــــــــــــــــــــــــ
اولا نرحب بيك اخي
محمد نور عودو
في دار بكري

ـــــــــــــــــــــــ
نعم صورة حزينة
وهذا ولاية الخرطوم وما رائك في بقيت الولايات
شكرا على المرور

سلام ياذو اليد

وشكرا لهذه الصورة المعبرة

وارجو ان تساعد الطفل بايصاله الي احدي المنظات العملة في مجال الكفالة والعمل الخيري او الي مكاتبالزكاة بالمحلية


ومع ذلك فهي تعبر عن حالت فقر وحاجة موجودة في كل مناطق السودان

حقيقة محزنة جدااا يا ذو اليد
تذكرت بهذا الموقف مقولة نجيب محفوظ عندما رأى طفل صغير يبيع الحلوي على الرصيف في احدى اشارات المرور
وشعر بحزن كحزنك النبيل هذا فبكى ثم كتب (أحلام لأطفال قطعة حلوى وهذا طفل يبيع حلمه )

ربنا يصلح الحال

وافر احترامي،،،

Quote: الي مكاتبالزكاة بالمحلية

حلوة النكته دى !!!!!!!

بعد الاذن
ساقوم برفع هذه الصورة فى بعض المواقع
(مع حفظ الحق الادبى للصورة + التعليق)

العين بصيرة والايد قصيرة

يا عمر انتا جادي ؟

صورة تحكي بوضوح عن أحلام الطفولة الضائعة .. من في مثل هذا الطفل ينبغي أن يكون في فصول الدراسة بدلاً عن أن يجوب الطرقات بحثاً عن لقمة العيش ، ألا لعنة الله على كل من أسهم في تسبيب معاناة هذا المسكين ..

الأخ أ ماضي أبو العزائم
كل عام وأنت بخير
إذنك معاك ولك الحق في نشرها. مع الاحتفاظ بالحق والملكية

انشرها ربنا يفتح عليك

الأخ أ ماضي أبو العزائم
كل عام وأنت بخير
إذنك معاك ولك الحق في نشرها. مع الاحتفاظ بالحق والملكية

انشرها ربنا يفتح عليك

لا شيء يقال !!
يااا للحزن !

لا حول ولا قوة إلا بالله.

سلام الوليد

بوست عام 2013

ربنا يعين اطفالنا

حسبى الله ونعم الوكيل ياحكومه الانقاذ

الاخ ذو اليد سليمان مصطفي

لك التحية والود وانت تتعاطف مع المستضعفين من بني وطنك خاصة قاطني منطقة الفتيحاب وما جاورها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة من متابع للبوست
نشكرك على التضامن والتعاطف مع هذا الطفل وكل اطفال بلادي
وسوف اقوم بنقل هذا البوست الى الربع القادم والبعدها حتى نهاية عام 2013م

دمعت عيني عندما نظرت الى هذه الصورة و تذكرت طفولتي التي كانت تشبه حياة هذا الطفل لحد كبير
حيث كنت اقطن نفس منطقة ود البشير- و هي غير ود البشير في امبده الردمية - في اواخر التسعينات و هي معسكر للنازحين القادميين من جبال النوبة وجنوب السودان
و عملت "طروبي" بضم الطاء و هي مسمى عمل هذا الصبي و كنا نقطع اميال عديدة من ود البشير حيث نقوم بجمع الخرد من سفنجات و المنيوم و نحاس و غيره من الشوارع و الكوش الى ان نصل و نبيعه في المنطقة الصناعية امدرمان

صور واقعية تجسد حجم المعاناة التي يعيشها الالاف و اسرهم في وسط مجتمع لا يرحم و حكومة هي الاسوأ على مر التاريخ لا ابالغ اذا قلت التاريخ الانساني.


شكراً الاخ ذو اليد على العمل التوثيقي في تغطية الواقع المأساوي الذي يعيشه الملايين

سمير كوكو - طالب - نيويورك - الولايات المتحدة الامريكية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً سمير كوكو
وانت تتابع مأساة اطفال السودان
عندما قرأة تعليقك احزنني كثيرا
وهذه الصورة سوف يظل ابدية في هذا المنبر لكي يجسد معنى الطفل السوداني الذي يعيش ويلات الانظمة التي مرت والنظام الحالي

الاخوة زملاء المنبر
نعتذ بعدم الرد عليكم
فاسمحو لي بنشر الايميلات التي تردني من قراء خارج المنبر
ولكم الشكر

صورة ستبقى في هذا المنبر الى العام القادم
واقوم بنقلها الى الربع القادم والبعدها

=== لو كان الفقر رجلا لقتلته ===


..............

او كما قال

الاخ الفاضل / ذواليد ،
بعد التحية و السلام ، وبعد
كنت اترنم مع فعد الجلاد :
عشان عيون اطفالنا ما تضوق الهزيمة
الا اننا انهزمنا يا رجل ! هزمتنا كياناتنا المستضعفة و قلة عزمنا و هزال مواقفنا السياسيىة
واطفالنا هؤلاء هم من يدفعون الثمن ، فهل سيغفرون لنا ؟

لأخ الكريم / ذو اليد
أخوك أحد الذين يداومون على مطالعة مايجري في منتدى سودانيز اونلاين ، أخي العزيز لم أبكي كما بكيت عند عرضك لصورة هذا الطفل ألمني المنظر أشد الألم ، هل تعلم أخي الكريم أنني لم أرجع السودان منذ مايقارب العشرون عاما لكي لاأرى وجوه الذين تسببوا في تشريد هذا الطفل وغيره من الآطفال وأسرهم في هذا البلد الغني بثرواته والتي ينعم بها نفر قليل وللأسف يرفعون أصابعهم ويقولو نحن موحدين .
أخي ذو اليد المتني ألم شديد بهذه الصوره، والله المستعان
أخوك عادل قنجاري
مستشار قانوني بمملكة البحرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك الشكر عادل وعلى مرورك التي ادخل في نفسي الحزن
نعم اتالم وابكي لهذا المنظر الذي يؤثر في نفس كل انسان شريف

كل ما اتسع الــفـتــق ، ضاقت العبارة.

ذو اليد ...................سلام

انا برضو شفت ولد زى دى ده بعبر النيل نواحى برى بلنش قدر المسافه
دى خمسة مرات ذهاباً و اياباَ و وحاتك بعد خلص ركب سيارة همر وسألت
من يكون قالوا ده ولد على كرتى، الفرق شنو؟
حسبنا الله ونعم الوكيل،،،

شئ مؤلم ومحزن ومقرف أن نعيش على أرض زاخرة بخيراتها ومع ذلك نعانى الويلات

لأن من أُبتلينا بهم حكاما يضعون مصالحهم الضيقة فوق مصالح شعب كامل ولا يهمهم

ان انقرض هذا الشعب عن آخره .

شكرا ذو اليد على الصورة المعبرة

طفل برئ بدل عن يكون في المدرسة ولا الروضة
يكون حائم في الشارع عشان يعيش اهلو

الوزراء ياكلون مالذة وطاب واطفال الفقراء ياكلون الفضلات من الكوش

لا اله الا الله
سبحانك اني كنت من الظالمبن

Quote: الصورة التى ابكتني سوف تبكي الملايين

تحياتي
الصورة مؤلمة.
والأكثر ألما منها أن يسوح كثير من القراء بهذا المكان ولا يفعلون شيئا غير هز الرؤوس المليانة أو الفاضية.
فليتم ترجمة هذا الألم إلى عمل، خاصة ممن وسع الله عليهم في الرزق أو الصحة. زرت قريبا لي، يعمل إمام مسجد
وهو أيضا طالب علم، فوجدت بداره ( الممنوحة من المسجد) عدد (8) أطفال، أصلح حالهم وأدخلهم للمدارس، صحيح
هم من أبناء عمومته وأبناء أخواله، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقية أنهم من أبناء دارفور، ممن هرستهم الحرب الضروس
وصار حالهم أسوأ ممن رأيت، فمن وصل للخرطوم أو العاصمة فهو في خير كثير.

رسالة من قاري

اشكرك على هذه المداخلة
مداخلة ذو فائدة عظيمة
وهذا هو حال البلد في انتهاك حقوق الاطفال
شكرا يا هندسة
اخي ذواليد
تحيه واحترام ولك منا الشكر علي المشاعر الطيبه تجاه اطفال بلادي وتجسيدك لمعاناتهم في صورة هذا الطفل وسردك لقصتة المحزنه ... لكنني اؤكد لك ولغيرك من ابناء وطني الشرفاء الحادبين علي مصلحة الوطن المهمومين بقضاياه بان هذا الطفل ليس الا واحد من الاف اطفالنا ربما اشد منه معاناة واكثر منه عوذا لا احد تساءل يوما لما ترك هذا الطفل المدرسه او لما يتسكع في الطرقات واقرانه في هذه الساعه في حجرات العلم يدرسون ... هذه ذواليد اطفالنا يرعاهم فقط الخالق رب العرش العظيم ليس لنا ولاة امر انما لدينا ولاة مصالح كان الله في عوننا وعون اطفالنا وفقرانا واكرر في الختام شكري لانك عكست صورة معاناة غفلنا عنها برهه

صالح بشير
مهندس ميكانيكي بالمملكه العربيه السعوديه

إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة، والدعوى محفوظة، والقاضي أحكم الحاكمين.

شكرا أخي ذواليد فعلا صورة مؤلمة حد التعب والبكاء













....................
متعودين على تعليقات الفيس بوك بالله توش مشينا الفيس الواحد نسى إنه تمت ترقيته
سلام مربع

عدالة الله فوق عدالة البشر
وانا لنا رب سوف يكشف المستور في يوم الحساب
وبل هؤلاء الشرزمة نسو بان الله يراقبهم في كل صغيرة وكبيرة

هذا طفل يحلم ويفكر في مستقبل ضائع بدل ما نصنع له الحرية والمستقبل فنجد مستقبله كيف يفكر في اطعام اسرته؟

لحظة من الاثم والحزن يدخلك في حساب رباني
ولكن كيف يلتقي هؤلاء المسؤلون الله يوم القيامة

نعم صورة مؤثرة جدا وربنا يعين اطقال السودان. شكرا للتوثيق.

سؤال: ما هي علاقة هذه الصورة بدارفور التي في اسفل الصورة ؟ حتما اذا مر على هذه الصورة شخص اجنبي سوف يحسبها من دارفور

Quote: الا اننا انهزمنا يا رجل ! هزمتنا كياناتنا المستضعفة و قلة عزمنا و هزال مواقفنا السياسيىة واطفالنا هؤلاء هم من يدفعون الثمن ، فهل سيغفرون لنا ؟

سلام ذو اليد،
حياة عبرتي عن ما بجول بخاطري أنها مأساتنا وقدرنا

>

المأساة حول اطفال السودان مستمرة

الاطفال لا مدارس لاخيام
الارض يبس
بدرها الانقسام

مكانه الطبيعي المدرسة
الله يكون في عونه وعون امثاله
ليتك ياذو اليد تتبعته لتعرف ولو القليل عنه وعن اسرته
على الاقل كنا سنساهم بأي شيئ حتى لا يرهق جسده الصغير في مثل هذه المشاوير المتعبة
حقا صورة مؤلمة جدا
لعن الله الفقر
ومن تسببوا في فقره

الصورة تحكي عن ماساة انسان طفل
والسلطة تعدم احلام الاطفال

الحزن في عيون الملاين من اطفال الشعب السوداني
وكل يوم اشاهد هذا المنظر من اطفال يقومون من النوم بعد الفجر
من اجل البحث عن لقمة عيش
بطريقة لقيط النفايات البلاستيكية والخرد الحديدية
بدل المدرسة الى الشارع
وهم يتجولون بالكارو

الله يجازى الكان السبب

ذو اليد شكرا لجهدك المقدر

فعلا صورة محزنة جدا

المسئولية تقع علي ولاة الأمر والذين نهبوا وأثروا بالحرام ليصرفوها علي المتع الحرام. حتي أموال الزكاة التي هي حق لمثل هذا الطفل لم تسلم من طمعهم ونهبهم.

والمسئولية تقع وبنفس الدرجة علي المجتمع ككل وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام (أيما أهل عرصة باتوا وفيهم جائع فقد برأت منهم ذمة الله).

احلام الملاين من الاطفال ضاعت

وين حلمنا طول عمرنا

صورة معبرة ومحزنة لطفولة وئدت واصحابها احياء

لكن هي كفيلة بأن تكون منصة لعمل خيري يلحق به هؤلاء الصغار طفولتهم المبعثرة في طرقات الحياة القاسية

صورة معبرة ومحزنة لطفولة وئدت واصحابها احياء

لكن هي كفيلة بأن تكون منصة لعمل خيري يلحق به هؤلاء الصغار طفولتهم المبعثرة في طرقات الحياة القاسية
ــــــــــــــــــــ
لك الشكر يا درديري
وهذا هو بيت القصيد
ونتمنى من اصحاب القلوب الرحيمة ان يجعلو حياتهم لمساعدة هؤلاء الفقراء والمساكين
لان ديوان الزكاة تعمل من اجل مصلحة الاغنياء

الدولة تسن قوانين ولا تعترف بها
دولة متخلفة في شئون الاطفال
دولة يهضم حق كل طفل شان يعيش في حياة مزلة ومهينة للطفل

اعتيال حياة الملايين من اطفال السودان
واطفال الحرامية يتنعمون بالبلي استشين والسياحة خارج السودان

كيف لا احكي معاني الظلم والحقد
دمعتي تجري وقلبي في بحر الحزن غرقان

Quote: وارجو ان تساعد الطفل بايصاله الي احدي المنظات العملة في مجال الكفالة والعمل الخيري او الي مكاتبالزكاة بالمحلية

الأكثر بؤسا من الصورة هو التعليق أعلاه ... اصبح شعب بكامله يتسول ويستجدي ماهو حقه في الاصل ... في انتظار ان يتفضل عليه ائمة المسلمين بفتات الزكاة .. ولن يستطيع الي ذلك ايضاً سبيلاً فالزكاة هي باب اخر من ابواب انهب المقنن ولا عزاء للفقراء

شكراً زواليد

الحزن يلاحق الملايين من اطفال السودان

اخي احمد محمد بشير
لو كان لي اموال لصدقت بها لفقراء بلادي

الزكاة مرحلة في تاريخ الفقراء
ولكن الزكاة هنا في بلادي فقط يمنح للاغنياء

فلك التحية اخي جعفر

طفل خارج منظومة حقوق الطفل
ولا تحريك لمسؤل حكومي من اجل اطفال بلادي

هذه الصورة ونقطة سوداء على جبين المسؤلين في الدولة
وعار على الذين ياكلون اموال اليتامى والفقراء ظلماً وقهراً

ديوان الزكاة مخصصة للاغنياء ولاسبيل للمحتاجين

لا قيمة للطفل في هذا الوطن
اطفال متشردين بالملاين يعملون في النفايات

ننظر الى الاطفال المشردين كانهم لم يكونو بشراً في حياتنا
رغم أننا نحبهم وهم اطفال نحبهم وهم ابناء بشر لهم مقامات امامنا
اما هؤلاء الاطفال الكادحين لا نحبهم لانهم لا وجود لهم
هنا لماذا نره اطفال الفقراء ونحب اطفال الاغنياء؟

حياتنا تشرد حياتنا تعب وقهر السلاطين

المنظر الاول
كلمات/ ذواليد سليمان مصطفى

رأيت المنظر الأول
تدمع العين يا عسكر
وفيه المشهد الثاني
يموت الطفل بالخنجر
أسواء مشهد في العالم
نسطرها في المخفر
نعاتب فيها من يقتل
ونحاكم فيها من يسكر
هذا وطن يطردني
خالفت فيها حكم العسكر
هذا وطني ومزلة
يحكمنا القاتل ويتبختر
ويمشي فوق جثتنا
مجرد آلة يتكسر

***

هذا طاعوناً آخر
يتسرب فينا من يقتل
ليعيد هيلاكو ماضيها
ويعود نازية نارية
هتلر عائد بالبندق
لينفذ ابادة جماعية

كل يوم اطفال السودان الى الاسواء
ونزوح بالالف للاطفال
عمالة بالالف للاطفال

رأيت منظر الاطفال في معسكرات النزوح في حالة يرثى عليهم
وفي داخل العاصمة يزرف له الدموع

+
Up

أي مستقبل ينتظرا الطفل ....؟

وفي الطريق يرى الاطفال يلعبون ويمرحون

بلباس جميل مبهر .. وفي ايديهم حلوي وسكاكر

ماذا تختزن ذاكرته للمستقبل ...

مشروع متمرد جاهز....

وطن لا يحلم فيها الاطفال بالمستقبل الجميل
والحلم الذي يصبح للطفل هو التمرد او الهروب من ارض الوطن في ظل نظام لا يعرف حقوق الطفل

اثرياء بلادي لا يعرفون شئ عن الفقراء، وبقايا الاطعمة يذهب الى كلابهم وقططهم اهون من الانسان

Quote: اثرياء بلادي لا يعرفون شئ عن الفقراء، وبقايا الاطعمة يذهب الى كلابهم وقططهم اهون من الانسان

العزيز / ذواليد
والله لوشلت عدستك ده وحمت بيها حتصور ملايييييين الصور المحزنه
ناس الحكومة ديل عذبوا المواطن
الله لا جاب باقيكم
آرحلوووووووووووووا

Quote: ليتك ياذو اليد تتبعته لتعرف ولو القليل عنه وعن اسرته على الاقل كنا سنساهم بأي شيئ حتى لا يرهق جسده الصغير في مثل هذه المشاوير

مشكور زواليد علي الصوره المعبره.

هذا الطفل مكانه المدرسه.
ليتنا استطعنا تقديم القليل

Quote: ليتك ياذو اليد تتبعته لتعرف ولو القليل عنه وعن اسرته على الاقل كنا سنساهم بأي شيئ حتى لا يرهق جسده الصغير في مثل هذه المشاوير

مشكور ذواليد علي الصوره المعبره.

هذا الطفل مكانه المدرسه.
ليتنا استطعنا تقديم القليل

حبيبنا ذو اليد

صور محزنة فعلا

أعانك وأعانه الله

رب ارحم

انت ارحم الراحمين

الله اكبر يا معين على اطفال بلادي

Quote: ...وسوف اقوم بنقل هذا البوست الى الربع القادم والبعدها حتى نهاية عام 2013م

العزيز ذواليد، سلام،
أطال الله يدك في تحسس أوجاع الغير وعمل الخير..
فهذا جهد وعمل إنساني كبير..

تأملت بقية مشوارك مع هذا الطفل، مصدر الفخر.

والتحية لك أختنا سلى سلامة،

Quote: ....وهذا الصبى له نرفع القبعات على الاقل لم يتسول بل رفع عاليا شعار لا للموت ولا للفقر مهما كان ، ننحنى اجلالا لهذا الطفل ولكل اطفالنا الذين يفسحون لنا مساحة نتاملهم خلالها مساحة ممتلئة بالامل رغم الالم...

الأخ ذو اليد،، تحية طيبة..

طرح جيد تشكر عليه، ولكن لنبتعد قليلاً عن العواطف في توجيه اللوم، ولنتناول المسألة بشئ من الواقعية.

هل مسئولية هذا الطفل البائس وامثاله من المشردين، تقع على الحكومة أم على المجتمع؟

من المتفق عليه أن ظاهرة المشردين (الشماسة) ليست جديدة في السودان..

وكنا نشاهد هؤلاء الأطفال المشردين في ردها السوق (العربي) والسوق (الأفرنجي) في قلب الخرطوم في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري،

وفي كل العهود اللاحقة وصولا إلى الوقت الراهن.

فقضية تشرد الأطفال/عمالة الأطفال أصبحت قضية عالمية تعاني منها العديد من الدول في آسيا وافريقيا وحتى في أوربا..

وقد شاهد الكثير منـا مناظر الأطفال المشردين في شوارع وأنفاق مدينـة لنـدن.

الخلاصــة: الحكومة عليها مسئولية كبيرة في معالجة مشاكل المجتمع، وهي مسئولة عن توفير الحقوق الأساسية للمواطن

من صحة وتعليم وأمن،،الخ وقيامها بهذه المسئولية يجب أن يكون هو المبرر الوحيد لوجودها واستمراها في سدة الحكم،

ولكن المجتمع أيضا ينبغي عليه المساهمة في ذلك.

أما إغماض العينين، كما نفعل نحن كمجتمع، لن يغير من الواقع شيئاً،

وستظل صورة هذا الطفل بأسماله البالية وأكياس النفايا ت على ظهره، ستظل تطاردنا جميعاً كمواطنين

للقيام بواجبنا تجاهه بدلا من توجيه سهـام النقد إلى الحكـومة.

Quote: الأخ ذو اليد،، تحية طيبة.. طرح جيد تشكر عليه، ولكن لنبتعد قليلاً عن العواطف في توجيه اللوم، ولنتناول المسألة بشئ من الواقعية. هل مسئولية هذا الطفل البائس وامثاله من المشردين، تقع على الحكومة أم على المجتمع؟ من المتفق عليه أن ظاهرة المشردين (الشماسة) ليست جديدة في السودان.. وكنا نشاهد هؤلاء الأطفال المشردين في ردها السوق (العربي) والسوق (الأفرنجي) في قلب الخرطوم في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، وفي كل العهود اللاحقة وصولا إلى الوقت الراهن. فقضية تشرد الأطفال/عمالة الأطفال أصبحت قضية عالمية تعاني منها العديد من الدول في آسيا وافريقيا وحتى في أوربا.. وقد شاهد الكثير منـا مناظر الأطفال المشردين في شوارع وأنفاق مدينـة لنـدن. الخلاصــة: الحكومة عليها مسئولية كبيرة في معالجة مشاكل المجتمع، وهي مسئولة عن توفير الحقوق الأساسية للمواطن من صحة وتعليم وأمن،،الخ وقيامها بهذه المسئولية يجب أن يكون هو المبرر الوحيد لوجودها واستمراها في سدة الحكم، ولكن المجتمع أيضا ينبغي عليه المساهمة في ذلك. أما إغماض العينين، كما نفعل نحن كمجتمع، لن يغير من الواقع شيئاً، وستظل صورة هذا الطفل بأسماله البالية وأكياس النفايا ت على ظهره، ستظل تطاردنا جميعاً كمواطنين للقيام بواجبنا تجاهه بدلا من توجيه سهـام النقد إلى الحكـومة.

طه داوؤد

مشكور على الملخص الممتاز
فهذا هو المشهدد العالمي
والاسواء في ذلك باننا لا نعترف بحقوق الاطفال في العالم العربي وخاصة السودان
هنا يتم الاساءة للطفل بصورة بشعة ومحرجة
ضرب وقهر الاطفال شئ طبيعي وبدون رحمة وحنية
عدم وجود حيادة من السلطات المخصصة لحماية الطفل
عدم بناء دور رعايا للاطفال المتشردين
وعدم دعم الاسر الفقيرة
فاذا فكرت الحكومة بدعم الطفل الذي يعمل في حرارة الشمس المحرقة وكم مصدر دخلها في اليوم لي حلت مشكلة عمالة الاطفال

ويا ما نشاهد كل يوم مناظر سيئة
ودمتم في راعية الله

ايها الاغنياء مدو الفقراء بما لديكم
وباقي الاكل ما توده الكوشة

الله ينور عليكم

Quote: العزيز ذواليد، سلام، أطال الله يدك في تحسس أوجاع الغير وعمل الخير.. فهذا جهد وعمل إنساني كبير.. تأملت بقية مشوارك مع هذا الطفل، مصدر الفخر. والتحية لك أختنا سلى سلامة،

الطيب عبد الرحيم خلف الله
لك الشكر والتحايا
فايضاً مداخلتك هنا اجتهاد واجر
وبل لكشف الحقيقة
فالتحية لكل من دخل وقراء هذا البوست
وهذا بلادي بلادي
ونتمنى من كل المؤسسات المسح الميداني لمعرفة الحقيقة عن قرب
وكيف اذا رفع الدعم عن المحروقات والقمح
فيزداد الوضع اسواء من ذلك

Quote: حبيبنا ذو اليد صور محزنة فعلا أعانك وأعانه الله رب ارحم انت ارحم الراحمين

garjah
شكرا على المرور
اللهم امين
نعم حزينة
ولكن الله في عوننا جمعياً

Quote: مشكور ذواليد علي الصوره المعبره. هذا الطفل مكانه المدرسه. ليتنا استطعنا تقديم القليل

محمد هاشم ابوزيد
لك الشكر والاحترام
هذا الطفل بحثت عنه فلم اجده
حتى سالت شباب يعملون في منطقة ودالبشير غرب امدرمان وقالو لي سوف يبحثون عنه
وسوف اجتهد حتى اصل اسرته
والله الموفق

Quote: والله لوشلت عدستك ده وحمت بيها حتصور ملايييييين الصور المحزنه ناس الحكومة ديل عذبوا المواطن الله لا جاب باقيكم آرحلوووووووووووووا

حامد الغباشي
نعم ملايين الصور الحزينة هنا في بلادي

واحياناً اذا اردت التصوير يمنعوك

ومن هنا يجب ان يرحلو يتركو السلطة لمن هو انسب

كيف يعيشون اطفال السودان بعد رفع الدعم؟

Quote: أخي ذو اليد هذه الصورة لاتبكينا فقط ولكنها تتلمس مواطن انسانيتنا وتحرجنا كيف نرضى بذلك ؟ وأين الخير فينا الفقر ليس عيبا ولكن أن يعمل طفل لاعانة أسرة فهي قمة الماساة مشواره كان يجب أن يكون للمدرسة يانحن أين تطبيق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلمون كالجسد الواحد ان تداعى له عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى أو كما قال عليه الصلاة والسلام هل نحن مسلمون حقا أم أن الاسلام شعائر فقط ونفتقد الروح ؟ لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم أتمنى أن تستمر نفير ففي عملها متسع وشكرا لك أخي أن كشفت عوراتنا

حسن علي ابو قروون
من الفيس بوك
اخي العزيزة كل ما كتبته هي الحقيقة
ولكن الدين الاسلامي في السودان اصبح على اللسان وشوفوني فقط
البصلي في جماعة لا يصلي مخافة من الله يصلي مخافة لحزبه او رئيسه فقط
وبل هؤلاء الاغنياء والمسؤلين والحكام يحبون الاموال والنساء والطيب
ولايهمهم اطعام فقير يبيت جائع
فمشكور على مداخلتك الرائعة

الكلمات عن هذا الطفل كثيرة ويعجز اللسان في قولها واليد في كتابة هذه المفردات
ولكن: كل شئ باذن الله وكل شئ يفرج
مادام اطفال بلادي في درجات وطبقات
واصحاب الدرجات العليا هم في المرتبة العليا
واصحاب الدرجات الدنيا هم اهلك وافقر
بل يعملون كل الاسرة من اجل وفرة لقمة عيش وقطرة ماء
هذا الطفل الذي يسير برجليه من ضواحي ود البشير بغرب امدرمان الى قلب امدرمان قد جبرته هذه الدنيا للبحث عن جنيه فقط لاسرته
ولكن لا عين لهؤلاء الحاكمين يبكون بها ولا قلب يحمل مثقال ذرة في انسانيتهم
ولكن الله في عون عباده المستضعفين في ظل هذه الانظمة الفاسدة
ان منظر هذا الطفل جارح لكرامتنا الذي افتقدانها منذ ان خلقنا في هذا الارض
اخوتي واخواتي قراء وكتاب هذا المنبر والفيس بوك
يعجزني الكلمات في هذه اللحظات
وبل يعجز لساني لكل من كتب ووصف مأسأة هذا الطفل وكل من لعن هؤلاء المفسدون
وكل من دمعته سالت من اجل هولاء الاطفال المتشردين
وبكل مقاماتكم انحني اليكم وبل انحني اكثر لهذا الطفل الذي يبحث عن لقمة عيشه لكي يعيش كريم مثل بقية الاطفال
ومن هنا كان وعدي معكم ان يكون هذا البوست عام كامل في هذه المدونة
ومن هنا سوف اطرح هذه المبادرة بعنوان:(الحوار اساس التسامح والتعايش السلمي) من اجل استعادة كرامة الاخرين
فطابت ايامكم
ولكم منا الشكر

ذو اليد سليمان مصطفى