الصادق المهدي ... أو الملك "سنمار" !!!!

http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-38859.htm

الصادق المهدي...أو الملك "سنمار"
لنا مهدي عبدالله

بمهارة-لا يُحسد عليها-بدا السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وكأنه ينقض غزله بيديه منذ أمد ليس بالقريب!
لم تُثَر حفائظ محبيه والواثقين فيه بدرجة أكبر مما أثيرت من لدن (لقاء القطية) الذي استقبل فيه المهدي رئيس النظام الملطخة أياديه بدماء السودانيين؛ عمر الليس ببشير!
اللقاء الذي تلاه إعلان صحفي ومؤتمر صحفي مصغر وخرج الاثنان فيه بتوصيات كان عرابه وأبرز حضوره عبدالرحمن الصادق المهدي الابن الأكبر لرئيس الحزب ومساعد الطاغوت المرتمي في جهنم الانقاذ والساعي (بي إيدينه وسنونه) لتقارب الأمة والوطني!
الصادق المهدي أعلن للمنادين بفصل ابنه من الحزب بعد فعلة الانخراط في النظام أن الحزب جنسية ولعله التبرير الذي لم يفسر لماذا لم يتم فصل عبدالرحمن وإن كان فسر كل مجريات الأمور منذ تعيين البشير له حتى يومنا هذا!
تذكرة التحرير التي تضمنت (إرحل) خجولة تقال للانقاذ والتي تم الإعلان عنها بعد الجمهرة المشهورة والمشهودة التي أعلن فيها رئيس الحزب لمخالفيه الرؤى أن (الباب يفوّت جمل) إن لم تتبعها معينات تبيّن قوة الحزب واقتداره وجديته في رحيل الانقاذ وتعبئة الشارع تصبح وكأنها لا تساوي المداد التي كتبت به خاصة بعد لقاء القطية!
شباب حزب الأمة القومي متململ نعم والكوادر الواطين الجمرة متململون ومؤسسات الحزب حالها يغني عن سؤالها:
فمجلس التنسيق الأعلى والذي صار متحكماً في كل شيء في كل شيء يضم بين عضويته ومتخذي القرار به الدكاترة عبدالرحمن الغالي ومريم الصادق وهم لا صفة (معلنة ) لهم تخولهم لعضوية المجلس إلا لو كان تم تعيينهم تم عرفياً بدون إعلان ذلك على الأعضاء وهنا يكون الحزب شركة خاصة والمجلس مجلس إدارة لا حزب سياسي!
هنا يمكن أن أكتب -بضمير مرتاح: واسطة ... كوسة.... فوضى!
المكتب السياسي بعد التغييب المتعمد لجل أعضاءه لضرب الأمانة العامة للحزب وإفشال تعيينات الأمين العام لتيمه يجتمع وينفض وينفض ويجتمع، وهو الآخر (سماحة جمل طين) وتوقيعات أعضائه المغيبين عمداً كادت أن تنمحي من فرط الإهمال والتجاهل!
أما الأمانة العامة فأوقع ما قيل في عمليات عرقلتها المسنودة برئيس الحزب أن الهيئة المركزية التي طرحت الثقة من الفريق صديق عضو جهاز أمن الدولة المايوي ومحافظ كـلبـس الإنقاذية اعتُبرت وكأنها وجهت ضربة لجهاز الرئاسة وهو ما عضده تعيين رئيس الحزب للفريق أمن نائباً له في ترقية طايرت علامات الاستفهام الحيرى في سماوات التعجب!
الأمانة العامة لا يتم تغييبها فقط بل يتم تعيين لجان تقوم بعملها وتحل محلها بل ويتم أيضاً تنشيط هيئة شؤون الأنصار - التي قيل من قبل أنها دعوية محضة واتضح غير ذلك لتحل محل الأمانة العامة !
والأمين العام تتم عرقلة تعييناته لأن تيار الهرولة نحو المؤتمر الوطني الذي يود احتلال الحزب يريد فرض أسماء بعينها عليه كي يكونوا نواباً ومساعدين له !!
وهناك عامل آخر (يخوّف) وهو نشاط الابن المدلل السابق لرئيس الحزب اللذين توافقا ثم افترقا ورحلاته المكوكية حيث يحسب البعض أن هذا النشاط المحموم إنما يلتهم بشراهة شعبية رئيس الحزب !
وبين النشاط المحموم والخوف المحموم (نحنا بقجة)؟ شباب االحزب يا سادة لهم إراداتهم وهم من زمان أداروا ظهورهم للأسماء لصالح مشروع التغيير والمأسسة والتطوير الحزبي والحقيقة أن المشكلة ليس في القيادة نفسها بل في عدم المقدرة في تجيير القيادة لصالح مشروع التغيير أو تغييرها إن رفضت المشروع !
والسبب في كل هذه الحرب الشعواء أن الأمين العام للحزب الذي اختارته الهيئة المركزية رجل صميم وشجاع غير سميع ولا يصدع بما يؤمر فاستحق العقوبة والعرقلة وإشانة السمعة الحزبية!
السيد الصادق المهدي أضحى الملك وسنمار في آن ؛ يعجب بصرحه وفي الوقت نفسه يمسك طوبة يخلخلها ويكاد (خورنق الأمة) يتهاوى، فهل يعاقب الملك سنماره أم يتجاهل سنمار كعب آخيل الرئاسة ؟
للحديث بقية.. مع محبتي

[email protected]

للحديث بقية

مقال جميل!
لكن احتمال تكونوا إنتو الشباب متشددين شويّة!
ما أظن الصادق المهدي يضع حمله وتاريخه على حمار الإنقاذ الأعرج!
لأنو برضو واقعنا، اللي هو واقع الإنقاذ ده واقع معقد،
يحتاج لعملية من جراح بصير،
عشان التغيير ما يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه!
على أي حال ما عندكم مشكلة،
نجاحكم في النضال المدني في إطار الحزب،
إن شاء الله يكون زاد للنضال المدني الذي لا خيار سواه،
من أجل إحداث التغيير الوطني نحو الأفضل!

Quote: مقال جميل! لكن احتمال تكونوا إنتو الشباب متشددين شويّة! ما أظن الصادق المهدي يضع حمله وتاريخه على حمار الإنقاذ الأعرج! لأنو برضو واقعنا، اللي هو واقع الإنقاذ ده واقع معقد، يحتاج لعملية من جراح بصير، عشان التغيير ما يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه! على أي حال ما عندكم مشكلة، نجاحكم في النضال المدني في إطار الحزب، إن شاء الله يكون زاد للنضال المدني الذي لا خيار سواه، من أجل إحداث التغيير الوطني نحو الأفضل!

المباديء ما بتتجزأ عايزين تعبئة عامة وتفعيل الجهاد المدني .. وبعد عن الإنقاذ كما يفر السليم من الأجرب.. اللقاءات مع قيادات الانقاذ تضع روح الجماهير المعنوية في الحضيض.. بسيطة مش يا حبيب؟

على الانصار مواجهة الصادق كما وواجهوا المستعمر التركي والانجليزي لو بقي بعدد كرري وام دبيكرات وكتفية أنصار

هذا كان رأينا في الصادق المهدي، وكان محبوه يكابرون في قبوله بعماء.
أرجو أن يستبين شباب حزب الأمة الأمر، وأرجو آن ينفضوا من حول هذا الرجل الذي أورد بلادنا موارد الهلاك منذ أن أصبح رئيساً للوزراء. هذا، بعد أن أخليت له دائرة لينتخب فيها، وهو لم يبلغ السن القانونية للترشح!

يعني ذلك أن حياته السياسية بدأت بفساد سياسي وبتزوير!

هذا الرجل واحد من أهم الأسباب فيما نحن فيه اليوم من فساد وبلاوي. تصوري لو أنه لم يماطل في قبول اتفاقية قرنق-الميرغني في فترة حكمه الأخيرة 1986-1989.

وتصوري لو أنه وقف موقفاً أخلاقياً وقانونياً صارما من طرد الحزب الشيوعي من البرلمان في العام 1965، ومن مهزلة محكمة الردة ضد الأستاذ محمود محمد طه في العام 1968.

وتصوري لو أنه ألغى قوانين سبتمبر في العام 1968، لأنها لا تساوي الحبر والورق الذي كتبت به، كما قال هو نفسه بذلك، قبل أن يرتد على نفسه ويبقي قوانين الهوس تلك كما هي.

تصوري....وتصوري....وتصوري حال السودان لو لم يدخل الصادق المهدي (الحاكم السوداني الوحيد الذي وجد فرصتين لإصلاح حال السودان، ولم يفلح) في المسرح السياسي السوداني بفساد سياسي.

هذا الرجل لم يفلح من قبل. أضاع فرصتين نادرتين لإصلاح حال السودان. لم يفلح!!

ثم هو يسعى لفرصة ثالثة!!!

ولن يفلح!!

سلام وأشواق يا لنا، لك ولصديقنا د. مهدي عثمان والأسرة الكريمة.

Quote: هذا كان رأينا في الصادق المهدي، وكان محبوه يكابرون في قبوله بعماء. أرجو أن يستبين شباب حزب الأمة الأمر، وأرجو آن ينفضوا من حول هذا الرجل الذي أورد بلادنا موارد الهلاك منذ أن أصبح رئيساً للوزراء. هذا، بعد أن أخليت له دائرة لينتخب فيها، وهو لم يبلغ السن القانونية للترشح! يعني ذلك أن حياته السياسية بدأت بفساد سياسي وبتزوير! هذا الرجل واحد من أهم الأسباب فيما نحن فيه اليوم من فساد وبلاوي. تصوري لو أنه لم يماطل في قبول اتفاقية قرنق-الميرغني في فترة حكمه الأخيرة 1986-1989. وتصوري لو أنه وقف موقفاً أخلاقياً وقانونياً صارما من طرد الحزب الشيوعي من البرلمان في العام 1965، ومن مهزلة محكمة الردة ضد الأستاذ محمود محمد طه في العام 1968. وتصوري لو أنه ألغى قوانين سبتمبر في العام 1968، لأنها لا تساوي الحبر والورق الذي كتبت به، كما قال هو نفسه بذلك، قبل أن يرتد على نفسه ويبقي قوانين الهوس تلك كما هي. تصوري....وتصوري....وتصوري حال السودان لو لم يدخل الصادق المهدي (الحاكم السوداني الوحيد الذي وجد فرصتين لإصلاح حال السودان، ولم يفلح) في المسرح السياسي السوداني بفساد سياسي. هذا الرجل لم يفلح من قبل. أضاع فرصتين نادرتين لإصلاح حال السودان. لم يفلح!! ثم هو يسعى لفرصة ثالثة!!! ولن يفلح!! سلام وأشواق يا لنا، لك ولصديقنا د. مهدي عثمان والأسرة الكريمة.

الحبيب دكتور حيدر تحية ومحبة وتقدير لك ولأسرتك الصغيرة
لا تجدني أتفق معك تماماً
ولكن الكوادر الحزبية لم تكن تطع بعماء
بل كانت تختار بمحبة
وتدافع بقناعة
وفي الوقت ذاتعه الكوادر مالكة زمام أنفسها
لا خاف ولا تخشى أن تقول للخطأ خطأ في أي وقت وزمان ومكان
ولا سقوف بشرية لها وهي مع القيادة ما انحازت لمشروع المؤسسات وليست معها لو حادت
ولذلك حزب الأمة القومي دوماً بخير

Quote: على الانصار مواجهة الصادق كما وواجهوا المستعمر التركي والانجليزي لو بقي بعدد كرري وام دبيكرات وكتفية أنصار

الحبيب الحلاوي
القصة أبسط من كدة
الشباب واعون للغاية وكوادر الحزب يهمها المؤسسات لا الأشخاص
القصة ديتها مؤتمر عام :) ما حرب تحرير :) :)

ليتهم يسمعون قولك أختي المحترمة

Quote: ليتهم يسمعون قولك أختي المحترمة

عادة الساسة يطربهم سماع المدح .. الدليل الفورة والزعلة من المقال دة !

Quote: ليتهم يسمعون قولك أختي المحترمة

لن يسمعوا طالما يمدون آذاناً طروبة للطبالين والمنافقين وماسحي الجوخ والانتهازيين .. لن يسمعوا يا الحبيب

Quote: الحبيب الحلاوي القصة أبسط من كدة الشباب واعون للغاية وكوادر الحزب يهمها المؤسسات لا الأشخاص القصة ديتها مؤتمر عام :) ما حرب تحرير :) :)

تحيات أختنا لنا ولعموم الأنصار في كل السودان
من جرب المجرب فعقله مخرب - فالصادق أضاع من الفرص والتي ذكرها الزميل اعلاه على سبيل المثال - لا الحصر .. كثرة تجريب الطرق بتجيب الضهب . ولو أن مؤتمرا يحل العوجات

Quote: الصادق المهدي ... أو الملك "سنمار" !!!!

اما آن لهذا الفارس ان يترجّل ؟؟؟

تحياتى اخت لنا

الابنة لنا
أحييك على هذه الجرأة وهذه الثورية والتى إن دلت إنما تدل على حرصك الاكيد على الحزب وعلى تصحيح مساره..
عموماً نحن نثق فى مقدرات الشباب وفى تقييمهم لما يحيط بالوطن من أهوال ومخاطر وصلت الى هذا الحد بتحجر عقلية التغيير لدى القيادات التاريخية فى الاحزاب التقليدية من اليمين واليسار والوسط على حد سواء..
لذا تجدينى أنظر الى الحراك الشبابى باهتمام وأعتبره المرآة الحقيقية لواقع القواعد الجماهيرية للاحزاب حيث أنهم الاكثر إلتصاقاً بهموم العامة وتطلعاتهم وحرصهم على التغيير بعد أن أصبحت القيادات التاريخية والملتفين حولها يقطنون فى أبراج عاجية بعيداً عن مجريات الواقع اليومى ومآلاته التى أحاطت بالمواطن البسيط وأفقدته الثقة فى هذه القيادات وانعكس ذلك على عدم تفاعله مع الاحداث التى ترتبط إرتباطاً وثيقاً ومباشراً بلقمة عيشه والمتطلبات الضرورية للحياة..
وواقع كهذا هو الذى أخر كثيراً من إحداث الثورة..
البعض يعتقد أننا أصبحنا شعب لا يشعر ولا يحس ولا يتفاعل مع مآسيه..
ولكن.. لم ولن نصبح كذلك بل هى مرحلة من مراحل فقدان الثقة فى البديل مع إهتزاز الصورة فى الواقع القيادى المتمثل فى القايادات التقليدية كما أشرت وهى حالة مؤقتة والى زوال متى ما انطلقت شرارة حقيقية تسرى فى وجدان هذا الشعب الابى سريان النار فى الهشيم..
هنا ستكون الثورة هى البديل..
وستتجاوز الجماهير القيادات المستكينة والمترددة والمشرئبة الى مشاركة النظام على إستحياء
فائق تقديرى لك..
حفظك الله

Quote: هذا كان رأينا في الصادق المهدي، وكان محبوه يكابرون في قبوله بعماء. أرجو أن يستبين شباب حزب الأمة الأمر، وأرجو آن ينفضوا من حول هذا الرجل الذي أورد بلادنا موارد الهلاك منذ أن أصبح رئيساً للوزراء. هذا، بعد أن أخليت له دائرة لينتخب فيها، وهو لم يبلغ السن القانونية للترشح! يعني ذلك أن حياته السياسية بدأت بفساد سياسي وبتزوير! هذا الرجل واحد من أهم الأسباب فيما نحن فيه اليوم من فساد وبلاوي. تصوري لو أنه لم يماطل في قبول اتفاقية قرنق-الميرغني في فترة حكمه الأخيرة 1986-1989. وتصوري لو أنه وقف موقفاً أخلاقياً وقانونياً صارما من طرد الحزب الشيوعي من البرلمان في العام 1965، ومن مهزلة محكمة الردة ضد الأستاذ محمود محمد طه في العام 1968. وتصوري لو أنه ألغى قوانين سبتمبر في العام 1968، لأنها لا تساوي الحبر والورق الذي كتبت به، كما قال هو نفسه بذلك، قبل أن يرتد على نفسه ويبقي قوانين الهوس تلك كما هي. تصوري....وتصوري....وتصوري حال السودان لو لم يدخل الصادق المهدي (الحاكم السوداني الوحيد الذي وجد فرصتين لإصلاح حال السودان، ولم يفلح) في المسرح السياسي السوداني بفساد سياسي. هذا الرجل لم يفلح من قبل. أضاع فرصتين نادرتين لإصلاح حال السودان. لم يفلح!! ثم هو يسعى لفرصة ثالثة!!! ولن يفلح!! سلام وأشواق يا لنا، لك ولصديقنا د. مهدي عثمان والأسرة الكريمة.

سلامات يالنا

معلومات غلط يا حيدر....ترديد المعلومه الخطأ لاكثر من مره لا يجعلها حقيقه....امشى زاكر معلوماتك التاريخيه وتعال راجع

دودى

Quote: سلامات يالنا

السلام والرحمة يا دودي

Quote: الابنة لنا أحييك على هذه الجرأة وهذه الثورية والتى إن دلت إنما تدل على حرصك الاكيد على الحزب وعلى تصحيح مساره.. عموماً نحن نثق فى مقدرات الشباب وفى تقييمهم لما يحيط بالوطن من أهوال ومخاطر وصلت الى هذا الحد بتحجر عقلية التغيير لدى القيادات التاريخية فى الاحزاب التقليدية من اليمين واليسار والوسط على حد سواء.. لذا تجدينى أنظر الى الحراك الشبابى باهتمام وأعتبره المرآة الحقيقية لواقع القواعد الجماهيرية للاحزاب حيث أنهم الاكثر إلتصاقاً بهموم العامة وتطلعاتهم وحرصهم على التغيير بعد أن أصبحت القيادات التاريخية والملتفين حولها يقطنون فى أبراج عاجية بعيداً عن مجريات الواقع اليومى ومآلاته التى أحاطت بالمواطن البسيط وأفقدته الثقة فى هذه القيادات وانعكس ذلك على عدم تفاعله مع الاحداث التى ترتبط إرتباطاً وثيقاً ومباشراً بلقمة عيشه والمتطلبات الضرورية للحياة.. وواقع كهذا هو الذى أخر كثيراً من إحداث الثورة.. البعض يعتقد أننا أصبحنا شعب لا يشعر ولا يحس ولا يتفاعل مع مآسيه.. ولكن.. لم ولن نصبح كذلك بل هى مرحلة من مراحل فقدان الثقة فى البديل مع إهتزاز الصورة فى الواقع القيادى المتمثل فى القايادات التقليدية كما أشرت وهى حالة مؤقتة والى زوال متى ما انطلقت شرارة حقيقية تسرى فى وجدان هذا الشعب الابى سريان النار فى الهشيم.. هنا ستكون الثورة هى البديل.. وستتجاوز الجماهير القيادات المستكينة والمترددة والمشرئبة الى مشاركة النظام على إستحياء فائق تقديرى لك.. حفظك الله

ألف شكر الحبيبة إحسان كلماتك إكليل على جبيني

Quote: Quote: الصادق المهدي ... أو الملك "سنمار" !!!! اما آن لهذا الفارس ان يترجّل ؟؟؟ تحياتى اخت لنا

المؤتمر العام للحزب سيد نفسه

وهل كنتم تتوقعون غير هذا من طائفية وحزب عائلة!

ما يفعله الصادق المهدي يشبه الصادق المهدي ويشبه حزبه

إلا أن المكابرة ومخافة أن تقول قريش صبأتم عن دين أجدادكم تجعل منكم

متمسكون بحبال الطائفية المهترئة

إنتهى عهد هؤلاء وإن أنكرتم




تعديل خطا إملائي

Quote: وهل كنتم تتوقعون غير هذا من طائفية وحزب عائلة! ما يفعله الصادق المهدي يشبه الصادق المهدي ويشبه حزبه إلا أن المكابرة ومخافة أن تقول قريش صبأتم عن دين أجدادكم تجعل منكم متمسكون بحبال الطائفية المهترئة إنتهى عهد هؤلاء وإن أنكرتم

قريبي كيفنك؟
نحن متمسكون بحقوقنا في الرأي وفي تغيير القيادة إن لم تلب طموحاتنا أما الحبال المهترئة فدي بيمسكوها التانيين :)

مرحب بيك يا قريبتي

المهترئة دي يا أستاذة/ لنا هي الأحزاب الطائفية ذوات السجل التجاري ورؤساء مجالس الإدارة

الذين يتمتعون بـ 51% من أسهم رأس المال

الانضواء تحت لواء حزب يقوده الصادق و عائلته مضيعة للوقت و قبول بالدونية.

الحبيبة، شقيقتي الانصارية مرحب بيكي في ثوبك الغشيب الجديد.

الان تستحقي وسام اميرة مروية بجدارة!!

الدمار المقصود ومتعمد الحصل لي ارث الثورة الام، كان لابد منو، لتنهض علي انقاضو دويلة شويطين هذه الوافدة والغريبة، ونظاما الحالي، طفل انبوب التركية السابقة!

ذات قهر الدفتردار، ذات الفساد، وذات العداء لمهد الثورة الام في غربنا الحبيب، وذات الاستخدام البشع للدين كاداة تركيع!

أغلبية أعضاء حزب الأمة ولاءهم لال المهدي أكبر من ولائهم للسودان
و إعتقادهم الروحي في الصادق المهدي أعلى من أي قناعة بأي مشروع سياسي

هذا ليس أمراً مستحدثاً ..
حين أصبح عبد الرحمن المهدي ألعوبة في يد سلطة الإستعمار الإنجليزي التي حاربها الإنصار قبلها بعقود قليلة ، حين حدث ذلك لم ينفض أبناء و احفاد محاربي المهدية من حزب الإمام الذي سلم سيف أبيه لمن قاتلهم

الولاء الطائفي حالة ذهنية أقرب لإدمان المخدرات

ألم تزل الغشاوة التي على أعينكم مناظز الشباب الغض و هو بواجه الموت في الشوارع بصدور عارية ؟
ألا ترون أن هذا الجيل في أغلبيته متحرر من هذا القيد الذهني الطائفي ؟

أتظنون أن هؤلاء اليافعين فعلا يتنظرون مباركة الإمام المخذل ؟

عزيزي أمين صديق أوافقك تماماً بأن هذا الجيل خارج الأحزاب في اعداد كبيرة منه.انا شخصياً اعتقد ان الاحزاب تجعل المرء الذي بداخلها ينظر بلونها. لكن شعب السودان من عدة اجيال ومن عدة احزاب واي حزب مهما صغرت عضويته في التحامه مع الكل في كتلة واحدة من أجل هدف واحد دون النظر بمنظار حزبي او ايديولوجي او طائفي يجعل هذه الكتلة المصادمة للنظام عاتية كجبل أصم .ما نرجوه في هذه الأيام هو عدم غرس الرماح في ظهور بعضنا وهذا البوست نفسه كان يجب عدم بعثه في هذه الأيام. بعدها حين ينزاح هذا الكابوس الجاثم يمكننا نقد تجارب وممارسات الاحزاب جميعها ونقدها الصارم.

الأستاذ يشري الفاضل

لا أري أي موقف سياسي أو أخلاقي يجعلني مصنفاُ في خانة واحدة مع حزب الأمة .. و الإطار النظري الذي يري أن كل من هو ضد العصابة الحاكمة في صف واحد ، و أن كل الإختلافات ثانوية و أن هذا ليس وقتها لا يعبر عني .. و لا أظنه يعبر عن غالبية الشعب السوداني خاصة حين فيما يتعلق بالموقف من الطائفية . .. هذا بإفتراض أن الصادق المهدي معارض للنظام بالأساس !

ترون الوضع بمنظار يري الأشياء سوداء و بيضاء فقط .. و أرى أنا درجات من الرمادي بينهما .. و الصادق المهدي فيي درجة قاتمة من الرمادي تتلاشي في سواد المؤتمر الوطني و تذوب فيه

موقفي من الصادق المهدي تسنده تجارب هذا الشعب المريرة معه .. و موقفكم مبني على مجرد عشم فيه

لا يهمني صغر أو كبر حجم الأحزاب و الأفراد و إن صغرت إلى حد يقارب الصفر .. أما إن تجاوزت ذلك إلى خانة الأرقام السالبة و المواقف السالبة فهذا ما أرى أنه يجب التصدي له .. سواء في الأحوال العادية أو الثورية !

لا ينبغي التعامي عن سلبية الإمام و تأجيل إنتقاده إلي ما بعد الثورة .. لا ينبغي منحه فرصة أخري ليسلم الثورة إلى فاشي اخر كما فعل بعد إنتفاضة 1985