الظلمة واعوان الظلمة واشياع الظلمة../حيدر احمد خيرالله

الظلمة واعوان الظلمة واشياع الظلمة../حيدر احمد خيرالله


10-04-2013, 05:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=444&msg=1418965171&rn=0


Post: #1
Title: الظلمة واعوان الظلمة واشياع الظلمة../حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 10-04-2013, 05:06 PM



سلام يا .. وطن

حيدر احمد خيرالله

الظلمة واعوان الظلمة واشياع الظلمة..

*قال رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم [ اذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : اين الظلمة ؟ واعوان الظلمة ؟ واشياع الظلمة ؟ حتى من برى لهم قلماً او لاق لهم دواة ، فيجمعون فى تابوت من حديد ثم يرمى بهم فى نار جهنم ]

*سمع مسلّم بن بشار رجلا يدعو على من ظلمه فقال له كل الظالم الى ظلمه فهو اسرع فيه من دعائك.

* وقال بعض الحكماء : اذكر عند الظلم عدل الله فيك وعند القدرة قدرة الله عليك ، لايعجبك رحب الذراعين سفاك الدماء، فإن له قاتلاً لايموت ..

الدماء الذكية التى فقدناها والصبية الذين اورث استشهادهم الحسرة فى قلوبنا واللوعة فى قلوب امهاتهم .. وارتال الشهداء الذين مضوا الى ربهم مبغياًّ عليهم .. تركوا فى واقعنا السياسي السؤال الاندهاشي الكبير : هل وصلنا للحد الذى نسفك فيه الدماء ؟! والحقيقة تائهة بين اتهام وزير الداخلية الصريح للجبهة الثورية بانها وراء القتل .. وإلماح رئيس لجنة الامن بالبرلمان الاستاذ محمد الحسن الامين الى ( تجاوزات اسماها بالمحدودة ضد المتظاهرين من قبل قوات الشرطة مؤكدا ان الرصاصات التى استخرجت من الاجساد لاتوجد لدى كافة القوات النظامية وهى من خارج السودان ) هذا فضلا عن الإقرار التام بوجود مندسين بين المحتجين .. لو سلّمنا جدلاً بكل هذا ، فإننا نجد ان القاسم المشترك فى تصريحات الحكومة هو : البعد الخارجي .. اياً كان موقفنا من هذه المبررات التى تساق ، فهى لاتنفى الازمة التى توجب المساءلة .. اذا وجدنا الاجابة على السؤال الاساسي : كيف دخلت هذه الاسلحة التى لاتوجد لدى القوات النظامية الى البلاد؟ واذا كانت المبررات للاجراءات الاقتصادية كما تسميها الحكومة لمنع الانهيار الاقتصادى ، فماهى الاجراءات التى ستتخذ حيال الانهيار الامنى ؟ فان تكون د. سارة عبدالباقي امام باب منزلها وتخرج لترى ابن خالتها المصاب فتصيبها رصاصات الغدر وتفقد الاسرة الشهيدين معا .. فماذا نسمي هذا ؟ فان لم تكن هذه ( صوملة ) لبلادنا فماذا تكون ؟ فلنعترف اولاً : اننا فى ازمة إن لم تتم مواجهتها فهى لن تبقي ولن تذر ..والواقع السياسي المؤسف والمأزوم هو أُس اساسيات المشكلة والأزمة الاقتصادية هى المظهر فقط وليست الجوهر .. ومنذ استقلال السودان بل منذ نشأة الحركة السياسية ونحن فى متاهتنا السياسية التى بلغت ذروتها فيما يوشك الانهيار الاقتصادى الذى افرز تصاعد الازمة المتراكمة منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا ..فالخطل السياسي وانعدام فلسفة الحكم والإفتقار الى المذهبية الصالحة هى قمة هرم المأساة .. ففى هذا المنعرج الحاد نحن احوج مانكون الى إشاعة مفردة الإحتجاج السلمى ، وميلاد دولة المؤسسات .. وحكم القانون .. وإلا فالظلام والظلم الظلمات .. ونبرأ بكل ساستنا ان يكونوا ممن يشملهم الوعيد الذى يشمل الظلمة واعوان الظلمة واشياع الظلمة .. وسلام يا وطن

سلام يا

الاستاذ يوسف حسين القيادى بالحزب الشيوعي يقول: مستعدون للحوار مع الحكومة ولكن بشروط .. يابخت الحكومة عندما يحاور الشيوعى الوطنى ..سؤال بسيط اذا ادركت الصلاة المتحاورين من سيكون الامام يايوسف حسين ؟ يلا بلا لمة ...وسلام يا..