الاقتصاد والصيرفة والعلماء بزعمهم !!/ حيدر احمد خيرالله

الاقتصاد والصيرفة والعلماء بزعمهم !!/ حيدر احمد خيرالله


12-13-2013, 03:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=444&msg=1418963995&rn=1


Post: #1
Title: الاقتصاد والصيرفة والعلماء بزعمهم !!/ حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 12-13-2013, 03:55 PM
Parent: #0

سلام يا .. وطن

حيدر احمد خيرالله

الاقتصاد والصيرفة والعلماء بزعمهم !!

فشل المشروع الحضاري .. وفشل جماعة الإسلام السياسي ..وخطاب حربي وجهوي وعصبوي .. إقصائية مفرطة أفرزت واقعاً مؤلماً .. انتج فى خاتمة مطافه إنقسام البلد الى اثنين حتى اصبح قابلا للقسمة على أي رقم .. وحقول التجريب إستمرت ونحن فئرانها .. حتى جاء التشكيل الجديد كمحاولة مبتكرة أقصت الحرس القديم لتأتي وجوه جديدة .. فهل المشكلة هى مشكلة قدامى او قادمين ؟ وهل الجدد سيكونون افضل حالاً من المترجلين ؟ وهل يملكون فلسفة حكم مختلفة ، او مذهبية رشيدة وصالحة لحكم البلاد ؟ او حتى على الاقل برنامجاً قابل للتنفيذ خلال الاشهر الاربعة عشر الفاصلة بين حكمهم والانتخابات ؟ واكثر من ذلك ماهى الضمانات التى تجعلهم ينجحون حيث فشل شيوخهم ؟! والان نجد ان الساقية قد بدأت تدور رغم ان الثيران ليست على مايرام .. وهاكم مااوردته وكالة سونا للانباء [ قال البروفيسور عصام احمد البشير رئيس مجمع الفقة الاسلامى ان تصويب السياسات الاقتصادية والصيرفة الاسلامي لايعنى تقليل جهد الاخرين وانما نسعى لسد الثغرات ومعالجة الاخطاء التى تصاحب الممارسة فى مجال المرابحة فى المصارف الاسلامية لافتا الى ان كل جهد بشرى يعتريه النقص والقصور وان الشريعة الاسلامية وافية لمقاصد العباد فى معاشهم ودنياهم .
ونوه خلال مخاطبته اليوم الجلسة الختامية لندوة تطبيقات المرابحة فى المصارف الاسلامية بالخرطوم الى ان التحدى الذى يواجه العلماء هو ان يستخرجوا من هداية الشريعة الاسلامية ما نواجة به ما يستجد من في العصر الحديث وقضايا الحياة اليومية الشائكة والمتشابكة مشيرا الى عدم جدوى الفتوى الفردية للاجابة علي معضلاتها .
ودعا عصام البشير الى التزاوج بين خبرة الخبراء وفقه العلماء والمزاوجة بين القديم والحديث لتطهير الاموال من الشوائب والربا .] الشيخ /عصام يحدثنا على طريقة انه الممثل الشرعي الوحيد للشريعة الاسلامية فى السودان والرجل فيما يلمسه الناس ظل لزمن فى مسجد العمارات يقوم بنقد الحكومة حتى تسنم كرسي الوزارة فاصبح ملكياً اكثر من الملك وتحول من المعارضة الى الموالاة وذهب المعز كان اكبر من كلمة حق فى وجه سلطان جائر.. ويذكرنا بحديث إنشائي عن ان الشريعة وافية لمقاصد العباد فى معاشهم ودنياهم .. ولكن لم يقل لنا كيف هو التطبيق ؟ وماجرى خلال ربع القرن الماضي هل كان عملا فى الشريعة ام ضدها؟ وخطاب الرئيس الشهير بالقضارف وصفها بالشريعة المدغمسة ، وصاحبنا كان وزيرا لسنوات عديدة للارشاد فمالذى منعه من تحديد موقفه ان كان مايشرف عليه فى وزارته شريعة مدغمسة فلماذا لم يبين لهم الشريعة غير المدغمسة ؟ وان كانت فعلا مدغمسة فلماذا لم يعترض على الدغمسة؟اما دعوته للمزاوجة بين فقه العلماء وخبرة الخبراء لتطهير الاموال من الشوائب .. فنريد ان يحدد لنا من هم هؤلاء العلماء؟اليسوا هم من يحاكمون الان بتهم الفساد المالي ومن وزارة الارشاد والاوقاف ؟ د. عصام كفى عبثاً واخرجوا من بين الناس ودينهم فانهم اعلم بشئون دنياهم واعلم بسماحة شريعتهم ..وارجع لكل القروض التى اجيزت من البرلمان وقل لنا ان كانت غير ربوية ورغم كونها ربوية اجيزت تحت سمع وبصر العلماء بزعمهم .. المهم من اين اتيت الان ؟؟ وسلام ياااااوطن ..

سلام يا

رحم الله الزميلة فاطمة خوجلي التى رحلت مبكياً عليها .. اللهم اجعلها مع ومن المتقين وارحمها رحمة واسعة .. وسلام عليها فى الابرار الاطهار ..