اسامة عطا المنان...الدم السوداني غالي

اسامة عطا المنان...الدم السوداني غالي


09-29-2013, 10:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1380447764&rn=0


Post: #1
Title: اسامة عطا المنان...الدم السوداني غالي
Author: ياسر منصور عثمان
Date: 09-29-2013, 10:42 AM

كتب الاستاذ اسامة عطا المنان ..امين مال الاتحاد السوداني لكرة القدم :

(الدم السودانى غالى وليست هناك اى نسبة وتناسب بين سفك الدماء وقتل الابرياء وحرف الطلمبات او العربات حتى يقارن البعض ويسبب ليبرر القتل وسفك الدماء ولقد ايقنت ان كثير من الذين يقفون على مواقع الوعظ والفقه والافتاء ما هم الا كمن صاحب مصلحة يبحث عن مصلحته إن الذي سمح لنفسه أن يسفك دم مسلم بغير حق والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما رواه الترمزى عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم) رواه الترمذي وهو حديث صحيح سنن الترمزى للألباني .
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار) وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/629
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ( ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.
ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) رواه الترمذي.
بل والذي يتجرأ على قتل مؤمنا بغير حق فعقابه جهنم خالدا فيها.
قول تعالى : (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 93 ] :
قال ابن كثيررحمه الله : يقول الله تعالى : ليس لمؤمنٍ أنْ يقتل أخاه بوجه من الوجوه .
وجاء في الصحيحين عن ابن مسعود : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يحلُ دم امرىء مسلم يشهد أنْ لا إله إلا الله وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )) ،
ثم إذا وقع في شيء من هذه الثلاث فليس لأحد من آحاد الرعية أنْ يقتله ، وإنَّما ذلك إلى الإمام أو نائبه.
وقال ابن كثير في تفسير نفس الآية : وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله ، حيث يقول الله سبحانه في سورة [ الفرقان : 68 ] (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ )) الآية ، وقال تعالى : (( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )) إلى أنْ قال : (( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )) [ الأنعام : 151 ]
واختتم عطا المنان حديثه قائلا (نسال الله الرحمة والمغفرة للشهداء وان يجعلهم فى عليين وان يغسلهم بالماء والثلج والبرد وينقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ويدخلهم الجنة ويلزم الهم وذويهم والشعب السودانى الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون)