مسختوا علينا الحياة

لم نكن على هذا الحال يوما فى كل الحكومات وألأنتفاضات والثورات .وصل بنا الحال ان نهان وان يسفك دماؤنا ولا ترمش للحكومة رمشة عين..
غمة غطت عينى وأنا أرى دماء شبابنا تسيل ..
جرى فى خيالى شريط تربيتهم من هم صغار يسعى كل أب وأم على تربية أولادهم التربية السليمة وغرس حب الوطن فيهم لينفعوهم وينفعوا وطنهم.وصرفوا على دراستهم الكثير ويوفروا من قوت يومهم لراحتهم فى الوقت الذى بعدت فيها الجولة عنهم.

نفرح لتخرجهم كأنه يوم عرس ونحتفل بهم ونسعد معهم وتمر ألأيام ولا نجد لهم عمل ونسعى لخروجهم لكى يسندوا أنفسهم وينسدونا إن مد الله فى العمر والدولة ساكنة راكضة تعين من يواليها ومن يهتف لها.

ولكن من يهتف ضدها ويريد أن يقول لا..جزاءه رصاصة على رأسه أو صدره لا تعرف الرحمة .

كيف يستقيم ألأمر..هل من أطلق الرصاص صاحب القرار هو الحاكم ؟وهو الجلاد ؟وكيف حكم عليه من غير أن يستجوبه؟..

صرنا نخاف على أولادنا وبناتنا وزرعنا فيهم الخوف ولكن هم ليس أعز من ماتوا.

بصراحة هذه الأيام كئيبة رائحة الدماء ومنظرها لايبشر بخير.نسأل الله أن يحفظ البلاد شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كيف نعيش الفرح ومازالت سرادق عزاء شبابنا قائمة.

والله يا اسماعيل اخوي لما شفت مناظر الشباب الذين استشهدوا ما عرفت اقبل وين..

نسأل الله ان يتقبلهم وان يعوض شبابهم الجنة ويصبرنا ويصبر اهلهم

ويجعل دماؤهم مهراً لسودان اجمل

اخي اسماعيل ... اسعد الله صباحك
حقيقة صار قتل الانسان عادي جداً لدى هذا النظام واتباعه ، وكأن شيئاً لم يكن
ويتحدثون بكل استخفاف وقال احدهم ان الذين ماتوا 29 فقط
تخيل قال ماتوا وفقط وبدم بارد وكانه يقول في نتيجة مسابقة
سبحان الله
انا استغربت من كلمة فقط ... الزول دا كان دايرهم يكونوا كم
يا مثبت العقل والدين
حتى ما اترحم عليهم
ألم يسمع هؤلاء بان هدم الكعبة المشرفة اهون عند الله من سفك دم انسان
من اين اتى هؤلاء !!!!!!!!!!!!

أخى ياسر منصور....الذى نحن فيه مأساة حقيقة..هذا ليس طبعنا..شىء مؤلم.

لك التحية أخى ياسر وشكرا .

Quote: ويتحدثون بكل استخفاف وقال احدهم ان الذين ماتوا 29 فقط تخيل قال ماتوا وفقط وبدم بارد وكانه يقول في نتيجة مسابقة سبحان الله انا استغربت من كلمة فقط ... الزول دا كان دايرهم يكونوا كم يا مثبت العقل والدين حتى ما اترحم عليهم

الحبيب حمزاوى وفيت وكفيت...29 لا شىء امام من يتعود على القتل..لهم الرحمة ولجميع الموتى.

وأنا أقرأ كلامك يا سمعة أعدت الشريط إلى بدايات حكومة المؤتمر اللا وطني وهي تبعث بأولادنا الصغار وطلاب الجامعات إلى حرب جهادية ضد أبناء جلدتنا ..
وهي تعلم أي الحكومة بأنها ترسلهم إلى محرقة لن يعودوا منها مبشرة هؤلاء الأبناء بجنة عرضها السمؤات والأرض وحور عين ..
أبناء غرر بهم وشحنتهم ضد إخوتهم في حرب عنصرية وتصفية عرقية كانت نهايتها فصل جزء عزيز من هذا الوطن الغالي ..
هذا الشريط وهذا السيناريو يتكرر الآن في كل مدن السودان في مشهد مأساوي نفقد فيه كل يوم شخص عزيز لدينا ..
هذا ما أرادت له الإنقاذ أن يعيش السودان تحت رحمتها وجبروتها تفعل فيه ما تريد وكيف تريد ..
ولكن أبنائنا طردوا الخوف ووقفوا ببسالة ضد الجلاد وهم يعلموننا معنى التضحية من أجل الوطن وشعبه ..
هذه الدماء الطاهرة مهر للإنعتاق من هذه الطغمة الحاكمة وعنوان لتضحيات الشعب السوداني وبسالته ..
أبنائنا الشهداء سطروا بدمائهم أروع الملاحم وكتبوا تاريخ جديد لهذا الوطن الأبي ..

نترحهم عليهم جميعاً ..
وهم بإذن الله عنده من الشهداء ..