غازي وجماعته للحكومة : إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم

غازي وجماعته للحكومة : إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم


09-29-2013, 00:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1380411575&rn=0


Post: #1
Title: غازي وجماعته للحكومة : إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم
Author: Bushra Elfadil
Date: 09-29-2013, 00:39 AM


محموعة ال31 التي مهرها بتوقيعه في مقدمة الركب الدكتور غازي صلاح الدين هي في الأساس متفلتة من المؤتمر الوطني لكنها لم تخرج عنه بدليل توقيعاتها بوظائفها فيه وهي لا تشكل انشقاقاً لكنها لا تحظى بالسلطة فيه و في جملتها التي ختمت بها البيان ما يدل على ذلك فقالت مشروعية حكمكم ولم تقل مشروعية حكمنا.( إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم ) وفي العبارة ايضاً ما يشير بشكل واضح إلى تحذير الحكومة من السقوط ونجاح الانتفاضة.
لكن مجموعة ال13 أو فورة الكتشينة هذه فورة 31 عادت لقديمها للبحث عن الحل داخل الحكومة فطالبت بما يلي :
* إسناد ملف الإجراءات الاقتصادية لفريق اقتصادي مهني وطني، يمكن تطعيمه بعناصر من القوى السياسية المختلفة،
وتكون مهمته الاتفاق على وصفة للمعالجات العاجلة للأزمة في غضون أسبوعين
* تشكيل آلية وفاق وطني من القوى السياسية لمعالجة الموضوعات السياسية الهامة
ومن بينها الإطار السياسي الذي تحل فيه الأزمة الاقتصادية
فهل تقبل اي قوى سياسية ما عدا احزاب التوالي بالتطعيم؟وما الذي سيبحث فيه الفريق الاقتصادي المقترح لعلاج الأزمة؟ هل يقدم قائمة رفع جديدة لدعم آخر غير المحروقات؟
أما أكثر النقاط ضعفاً في التوصيات فهو الدعوة لتكوين آلية وفاق وطني من القوى السياسية التي لم يسمها البيان.اي قوى سياسيةً وهل تقبل تلك القوى بدخول آلية هي ليست حكومة بل ستكونها حكومة الإنقاذ نفسها؟
أحزاب قوى الاجماع دعيت في السابق لدخول الحكومة نفسها فلم تدخل دون التوصل لاتفاق فهل تقبل بالدخول في آلية تكونهاالحكومة القائمة؟
هذا بحث عن مخرج لورطة الاسلاميين التي وقعوا فيها لربع قرن في حكم البلد مع مصادرة الديمقراطيةوالحقوق والغرق في مستنقع الفساد.

Post: #2
Title: Re: غازي وجماعته للحكومة : إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم
Author: أحمد الشايقي
Date: 09-29-2013, 09:19 AM
Parent: #1



Quote: إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم


شكرا أستاذنا العزيز

لولا هذه العبارة لعلقت بأن المذكرة لا تساوي الحبر الذي كتب بها,

هؤلاء يخشون على الإنقاذ من السقوط ويحاولون تثبيت سقف مطالب الثوار عند حد تراجع الحكومة من الزيادات السعرية

هذال البيان يطالب بالرأفة والرحمة الإسلامية وتعظيم حرمة الدماء .... وهو بالتالي وبالمنطق وبالضرورة يعلم الجهة التي تهدر الدماء ويحاول إسداءها النصح بالتعاليم الاسلامية

إذن هو يعلم كذلك أن هذه الجهـة لا تتقيد بهدى التعاليم الإسلامية لذا ينبري ناصحاً,

اللهم إنا رزئنا بأمساخ هذا الزمان فاسبل اللهم سترك العميم

أحمد الشايقي

Post: #3
Title: Re: غازي وجماعته للحكومة : إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم
Author: عبدالله احيمر
Date: 09-29-2013, 10:30 AM
Parent: #2

Quote: هؤلاء يخشون على الإنقاذ من السقوط ويحاولون تثبيت سقف مطالب الثوار عند حد تراجع الحكومة من الزيادات السعرية

هذال البيان يطالب بالرأفة والرحمة الإسلامية وتعظيم حرمة الدماء .... وهو بالتالي وبالمنطق وبالضرورة يعلم الجهة التي تهدر الدماء ويحاول إسداءها النصح بالتعاليم الاسلامية

إذن هو يعلم كذلك أن هذه الجهـة لا تتقيد بهدى التعاليم الإسلامية لذا ينبري ناصحاً,

اللهم إنا رزئنا بأمساخ هذا الزمان فاسبل اللهم سترك العميم



اسـتاذ بشـرى
ســلام

نســأل هؤلاء الـ 31 ,

كنتو وين وين انتو كنتو

طوال 24 عاما ,,


شـكرا الشـايقي

Post: #4
Title: Re: غازي وجماعته للحكومة : إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم
Author: Bushra Elfadil
Date: 09-29-2013, 10:59 PM
Parent: #3

عزيزي أحمد الشايقي
نعم يخشون سقوط الإنقاذ بالتاكيد لأن في سقوطها سقوط لمشروع الإسلامويون كلهم وجماعة
غازي يطعّمون مشروع الإنقاذ الذي شاركوا فيه لقرابة ربع القرن ببعض بنود حقوق الإنسان
وبالديمقراطية لكن ديمقراطيتهم محجمة بالطريقة الإيرانية .ديمقراطية برؤية إسلاموية.

Post: #5
Title: Re: غازي وجماعته للحكومة : إن مشروعية حكمكم لم تكن على المحك كما هي اليوم
Author: الكيك
Date: 09-29-2013, 11:26 PM
Parent: #4

شكرا بشرى على هذا البوست ..
ملة الاخوان كلها على قلب رجل واحد هو حسن البنا لا يعرفون غير افكاره وان كانوا يفسرونها كل مجموعة منهم حسب مصالحه والزمان والمكان غايتها الدنيا ونعيمها ..وفى المقدمة السلطة والمال ولن يتاتى لهم ذلك الا باسم الدين

الترابى وغازى والبشر وصادق عبد الله عبد الماجد والحبر وعصام وامين بنانى وجعفر شيخ ادريس وجاويش ..والبشير كلهم حريصون بان لا تفشل التجربة بثورة ويكونوا فضيحة للتاريخ
لهذا فان غازى وجماعته يريدون ان يكونوا قميص الدبيب الذى يحل محل الاصل بعد انسحابه بهدوء غصبا .. وهذا ما نراه و صياغة البيان
مع تحياتى لك