يا له من قائد حقيقي

إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني.

الصورة مصدرها (الفيسبوك).

قائد شجاع له التحية والتقدير

قائد كلس.

فعلاً يا له من قائد
وياريت يكون فى كتيرين زيو كدا

له وللجماهير الثائرة التحية والاحترام

هذا ما يكرهه النظام

احد القلائل ممن يعرف واجبه تجاه شعبه ووطنه..
التحية له ، استاذنا ابراهيم الشيخ..

كبر

يا لك من متسلق مرتزق

دع الثوار وشأنهم يا هذا

إبراهيم الشيخ خبير إنتفاضات وثورات
لعب دور كبير في إنتفاضة أبريل 1985 كان وقتها رئيس المجلس الأربعيني لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم وكان رئيس الإتحاد عمر الدقير والإثنين من قيادات تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعة
رغم إنه لم يكن رئيس الإتحاد لكن يعتقد الكثيرون بأنه كان المحرك واللاعب الرئيسي داخل الإتحاد والدور التنظيمي الكبير الذي لعبه الإتحاد في نجاح ثورة أنتفاضة أبريل بإحتضانه لنشاط تجمع النقابات والأحزاب السياسية وهو ماتفتقده الإحتجاجات الأخيرة
رغم أن الظروف الموضوعية للثورة والإنتفاضة الآن أكبر منها بكثير من ظروف ثورة إكتوبر وإنتفاضة أبريل ورغم العنف المفرط والقتل الآن الذي لم يحدث مثيل له في ثورتي أكتوبر وأبريل ورغم التطور الكبير في النقل المباشر عبر وساءل الإعلام التقليدية والحديثة إلا أن حظوظها من النجاح تبدو أقل من سابقتيها لأسباب عديدة وهي :

- طبيعة وتركيبة وعقيدة نظام الإنقاذ الأمنية القمعية
- ضعف الأحزاب وحالة التوهان التي تعيش فيها ما بين رجل مع النظام ورجل في المعارضة.
- عدم وجود نقابات فاعلة وقيادات نقابية محنكة وذات كاريزما قيادية مثل نظيراتها عشية ثورة أكتوبر وإنتفاضة أبريل
- ضعف الوعي والنشاط السياسي داخل الجامعات رغم العدد الكبير للجامعات الأن وذلك لضعف الأحزاب السياسية وتشرذمها ومعروف أن طلاب الجامعات كانوا دائما يمثلون رأس الرمح في الثورات
- النزاعات المسلحة الجهوية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق شغلت شريحة كبيرة من السودانية وخلقت حالة من التوجس خوفا من إنفلت الأوضاع في العاصمة وتحولها لحرب مدنية
- خروج الإحتجاجات والمظاهرات من الأحياء الطرفية بدل الوسط وعدم وجود تنسيق بينها مما يسهل من قمعها وتشتتيها ومعروف أن أي مظاهرات لا تخرج في قلب الخرطوم لن يكون لها تأثيرقوي وسريع في زعزعة النظام. (أي مظاهرات لا تملأ شوارع الجامعة والجمهورية والقصر والقيادة لن تحدث التغيير بالسرعة المطلوبة)
- الهجرة الكبيرة والإغتراب للشباب والنخب للخارج ومعظمهم من الطبقة الوسطي التي كانت تلعب الدور الرئيسي في التغيير.
-وأخيرا قصر نفس السودانيين وإستعجالهم؟ إذا لم ينجزوا ثورتهم في ظرف يومين ثلاثة فإنهم يئأسوا وينفضوا

رغم كل هذه الأسباب إلا أن هذا لا يعني أن فرص نجاح تغيير حقيقي مستحيلة خاصة أن الأسباب الموضوعية متوفرة والشرعية الدولية أصبح لها دور كبير في حماية الشعوب والثمرة تبدو قد نضجت وتحتاج من يقطفها وحتي لو ترك الأمر للزمن فإن النظام آئل للسقوط وسينهار من تلقاء نفسه

Quote: يا لك من متسلق مرتزق دع الثوار وشأنهم يا هذا

تصدق سطر ملاسي دا افيد للثوار مما تكتب وتقول

الاستاذ ابراهيم الشيخ
رجل عصامي لايكل ولا يمل من مناهضة النظام عركتة التجارب وعرفتة سجون الانقاذ
لة التحية ولصحبة في حزب المؤتمر السوداني
هكذا تكون القيادة

يا ملاسي ما نجضتنا
اسلفك شوية حياء

شكرا ملاسي
فإبراهيم الشيخ وكل عضوية المؤتمر السوداني مع هذا الشعب الصابر حد النزيف على نظام الفشل والزيف
نبضهم من حركته وألمهم لجروحه عظيم

انه ابن هذا الشعب الابي كهذا عرفناه وجميع ابناء المؤتمر السوداني الاشاوس واضحي الرؤية ومصادمين لهم لتحية ولهذا الشعب الملهم حدق العيون