الشرطة تقتل و تعذب الأطفال فى الخرطوم بحجة قمع المتظاهرين

الشرطة تؤكد استقرار الأوضاع وتصرح ان عدد القتل 29 حالة وفاة بين المواطنين والشرطة
ان هذه التصريحات التى أدلى بها من قوات الشرطة التى قتلت الشعب الذي خرج للشارع فى مظاهرات سلمية , تطالب بحقوقها فى العيش الكريم و هم يهتفون بإسقاط الحكومة الشعب يريد اسقاط النظام .
هذه الهتافات التى إطاحة بحكومات عربية فى ما يعرف بالربيع العربي , راهن البشير و عصابته , ان السودان ليست به مقاومات الربيع العربي , نرجع لتلك الهتافات التى كان يرددها المتظاهرين من طلاب المدارس .. الشعب يرد اسقاط النظام يبدو ان هذه الهتاقات أرعبت حكومة البشير اخذ البشير , و عصابته فى تشويه هذه الاحتجاجات التى يقوم بها الطلاب بان دسي بينهم البلطجية الذين قاموا بحرق المؤسسات الخاصة و حتى , تجد الحكومة عذرا فى قمع هذه المظاهرات , تواترت الاخبار ان عدد القتلى تجاوز 110 شخص .
ان الحكومة تتستر على حجم الخسائر فى الأرواح , ان السبب الرئيسي فى اندلاع هذه المظاهرات هى رفع الدعم عن المحروقات و بعض السلع التموينية , لكن هناك اسباب ممكن ان تكون هى دافع ان يشارك الشعب فى هذه الاحتجاجات السلمية هى ان السيول والامطار التى دمرت منازل المواطن البسيط و جعلته فى العراء هذا سبب هام فى ان يخرج الشعب فى المطالبة باسقاط حكومة البشير .
ان اهم المعطيات التى كانت من خلالها ان يؤيد السياسية المعارضين للنظام ذلك الاجتماع الذي كان من المزمع عقده فى الخرطوم , حيث قامت أجهزت الامن بمنع هذا الاجتماع للمعارضة فى الخرطوم .
ان التدابير الامنية التى اتخذتها حكومة الخرطوم لقمع المنظارين انها أغلقت المدارس لكي تضمن عدم تنظيم مظاهرات.
كما أكدت الشرطة فى بيان أصدرته ان الشرطة جاهزة و مدى جاهزيتها لأي طارئ يهدد الأمن والتزامها بالتعامل معه . واشادت بالمواطنين الذين نظموا أنفسهم وتنادوا وتدافعوا للتعاون مع الشرطة تحقيقاً للأمن والاستقرار بالاحياء .
و بعيد ان أغلقت الحكومة المدارس , و بعد الإشاعات ان هناك بعض رجال الشرطة و المجندين رفضوا المشاركة فى قمع المتظاهرين , قام النظام الحاكم فى السودان بتشكيل مليشيات إسلامية , لقمع المتظاهرين حيث كان هذا ظاهرا جدا عندما شوهد بعض المدينين الغير عسكرين يشاركون فى قمع المتظاهرين , حيث صرح المتحدث باسم الشرطة , ان المواطنين و الذي و صفهم بانهم شرفاء فى تنظيم انفسهم للتعاون مع الشرطة فى الحفاظ على الامن , حتي يتستر على الجريمة التى يقوم بها مليشات الحركة الاسلامية السودانية التابعة للبشير و رجال الامن و المؤتمر الوطني .
من المؤسف ان تلفق الشرطة للطلاب بانهم حرامية ووصفتهم بانهم عصابات , بل ان هذه التصريحات تؤكد ان المتظاهرين قاموا بنهب المحلات المؤسسات الخاصة وبعض المؤسسات الحكومية و تم القبض بحوزتهم بعض المسروقات لم يحدد المتحدث الرسمي , ما هى و ما نوع المضبوطات التى رجزتها .
و من خلال هذه الحملات التى ينتهك فيها حقوق الانسان تم اعتقال المئات من المتظاهرين و يتم تعذيبهم , فى اماكن حجزهم .
ان استمرار الاحتجاجات فى الخرطوم وحاضرة الإقليم الأوسط حني منتصف ليلة أول امس .
قامت الحكومة فى مصادرت بعض الصحف التى كانت تسرد نتائج هذه الاحتجاجات . وهذا انتهاك واضح لحقوق الانسان من حكومة البشير حتى ليلة امس .
و يحاول البشير ان يذهب للامم المتحدة للمشاركة فى اجتماعات الامم المتحدة لكن الولايات المتحدة الامريكية ترفض زيارة البشير لاراضيها .
وبعد هذه المظاهرات التى تستمر حتى الان لن يذهب البشير لامم المتحدة .

يعنى الآنقاذ ما لقت تفّش غبينتها الا فى الآطفال؟
يا للعآر..ثم يا للعآر...
أللهم أخسف بهم الآرض....فردا....فردا....
و ّعجل بالنصر وبالفرج..

انشاءالله الاستاذة نور