يا اما يسقط حزب اللصوص او سيسقط ما تبقى من السودان

للاسف هذه هى المعادلة المره، اما تسقط العصابة و او سيسقط ما تبقى من البلد.

الاجراءات الاقتصادية الحالية مشكلتها ليست فى الغلاء فقط، اي غلاء السلع مقابل ضعف الدخل و مرتبات المواطنيين. انما خطورتها الكبيرة هى فى اٍضاعف الانتاج بزيادة تكاليفه الاساسية. سوف يصعب تمويل العملية الانتاجية و الاستثمار و فى حال تمت سوف تضعف القدرة التنافسية للمنتج المحلى مقابل المستور (لان المنتج المحلى عالى التكلفة) خد اقرب مثال: الزراعة ... التى تعتمد على الوقود و مداخلات انتاج مستوردة سماد، مبيدات و آلالات زراعية، كل هذا سوف يزيد و لن يستطيع الناس تمويلها و بالتالى سوف يضعف الانتاج و يتعمق الاختلال فى ميزان الصادر و الوارد.

الكيزان عايشن فى ضهر الشعب السوداني، بلاد يحكمها رئيس و 2 نواب و 4 مساعدين و 28 وزير مركزي، و 35 وزير دولة و 28 وكيل وزارة، 18 والي و 18 حكومة ولاية و الاف المعتمدين و المستشارين و ارتال ارتال من اللصوص المتعلقين فى وظائف وهمية و يعيشون عالة على فقر الناس و عذاباتهم.

اذا لم يتم اٍسقاط هذه العصابة الاجرامية الان سوف يتساقط ما تبقى من السودان قطعه تلوى الاخرى.

سوف يضعف الانتاج فى الداخل و سوف يهرب الكثيرين للخارج. لكل الكادر المؤهل فى مختلف القطاعات سوف يهرب للخارج لان الداخل لا يغطى ابسط تكاليف الحياة فى ظل التضخم و غلاء الاسعار. لذا ليس امام الشعب السوداني و قواه الحية اي خيار اخر. اما اسقاط العصابة او البحث عن بلدان اخرى تحتضنهم. المجد للشعب السوداني و النصر له و الخزى و العار للابد لصوص الانقاذ و مؤيديهم من المجرمين.

بالمناسبة حتى للكوز المتعشم، الذى لازال يحلم بانه يوصل معيشته الطفيلية على حساب الشعب السوداني. الشئ دي نشفت خلاص.
ما فضل شئ تأكل فيهو ... راحت عليك، كان ما غنيت ايام البترول ديك تانى مافى ليك طريقة لانو فى الاف لص متلك فاتح خشمو
او الموجود قليل و يكاد يكون معدوم. الحق ركب الثورة ساكت عسى يغسلك من ادران الماضى الوسـخــان.