النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!

النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!


09-21-2013, 09:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1379796949&rn=0


Post: #1
Title: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 09-21-2013, 09:55 PM

وأنا أقرأ كلمات الأستاذ الكاتب الصحفي مصطفى البطل التي عبر فيها عن حيرته إزاء عجزه عن فهم كلام النائب الأولى علي عثمان محمد طه عن الفساد تذكرت هذه الواقعة التي حدثت أيام دراستي الجامعية بهندسة الموصل أيام كان لحزب البعث بأس وسطوة ونشوة بغزو إيران في عقر دارها حتى قال قائلهم “عذرا سعد فإنه صدام” يعني سعدا بن أبي وقاص صاحب القادسية الأولى التي تضاءلت أمام قادسية صدام المزعومة!

كنا نستعد للإمتحانات النهائية، وكان مفروضا علينا أن ندرس ما يسمى بفكر حزب البعث العربي الإشتراكي ضمن مادة اسمها “ثقافة قومية واشتراكية”، وبينما أنا أذاكر الكتاب المقرر في المادة المذكورة فوجئت بكلام لم أفهمه. أعدت قراءة الكلام فلم أفهمه. كررت القراءة عددا لايحصى من المرات فلم يفتح علي بفهمه. ولما كنت قرأت الاثبات الرياضي لنظرية النسبية الخاصة فلم أجد صعوبة في فهمه، وقرأت مبادي فيزياء الكم ففهمتها بكل ارتياح، وقرأت ما لايحصى من الكتب لكبار الأدباء والمفكرين باللغتين العربية والإنجليزية في غمرة التعطش الشبابي للمعرفة فلم أجد ما يستحيل فهمه فيها، فقد صدمت صدمة شديدة وأنا أكتشف أنني أصبحت فجأة غبيا عاجزا عن فهم نص سياسي موجه لرجل الشارع! حملت كتابي وركضت لزميل آخر يدرس معي نفس المادة فوجدته متحيرا أمام نفس ذلك النص،فما كان منا إلا أن حملنا نسخة من الكتاب وركضنا لزميل في سنة دراسية متقدمة بقسم الهندسة الكهربائية سبق له دراسة نفس المادة قبلنا بسنوات ونجح فيها، طالبين نجدته وعونه وهو الذي اشتهر بالذكاء الخارق، لكي يشرح لنا معنى ذلك النص الغامض، ولدهشتنا الشديدة نصحنا أن نحفظ ذلك النص “صم” وإذا سألونا عنه في الامتحان أن نكتبه بحذافيره، وألا نتعب أنفسنا بمحاولة فهمه. وحين عبرت عن امتعاضي الشديد من لغة مفكري حزب البعث غير المفهومة فوجئت به يرد علي قائلا :” لو فهم عامة الشعب المقصود بهذا النص لنكحوا أم حزب البعث”! أو كما قال!

كانت حيلة مفكري حزب البعث المزعومون هي صياغة كلام يوهم قارئه أنه فكر عبقري شديد الصعوبة لا تفهمه إلا الصفوة، وانطلت الحيلة على الكثيرين فصدقوا أن هذا فكر أسمى من أن تفهمه أمخاخهم الصغيرة وبالتالي سلموا بصحته وبعبقرية القيادات التي تفهمه فانتهى بهم الأمر لما انتهوا إليه!

رحم الله زميلنا النابغة فقد توفي في حادث مؤسف يوم زواج شقيقته ولم يعش ليرى الجماهير وهي تنكح أم حزب البعث، فهل أحس النائب الأول بقرب نكاح أم المؤتمر الوطني من جانب الجماهير الجائعة الثائرة فأراد حمايتها باستعمال لغة الألغاز التي لا يفهمها إلا قائلها؟!

Post: #2
Title: Re: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 09-22-2013, 01:24 AM
Parent: #1

سمعنا حتى كلت أسماعنا عن تفوق حسن الترابي وعبقريته فكانت دهشتنا عظيمة بعد انقلاب الإنقاذ ونحن نراه يسير بسياسات لا تنم عن الغباء المطلق فحسب بل الفقدان الكامل للعقل، وحين اكتشف تلاميذه بعد فوات الأوان أن القبة ليس تحتها “فكي” فأطاحوا به، أتوا بمن كان أيضا له سمعة أسطورية في الذكاء ألا وهو علي عثمان محمد طه ليكون شيخا بديلا لهم، فلم يخيب شيخهم ظننا فيه فسار بسياسات بدت سياسات سلفه االترابي عبقرية بالنسبة إليها، وتبخرت في سنوات قليلة كل آمال من توسموا في علي عثمان الذكاء والعبقرية، وبخلاف الترابي تشرف علي عثمان بوصمة نيفاشا فأصبح الاثنان مسؤولان عن هلاك أعداد لايحصيها إلا الله من أهل السودان! وهاهو علي عثمان يجد طريقا جديدا لاثبات ذكائه الذي فشل في اثباته اللهم إلا إن كان ذكاءه يتمثل في نجاحه في قهر وقمع وتعذيب وتجويع وتمزيق الشعب السوداني!

Post: #3
Title: Re: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: Elawad Eltayeb
Date: 09-22-2013, 10:11 AM
Parent: #2

والآن بيتوسمون الذكاء في غازي صلاح الدين، والفي البر عوام

والحزب ما بشوف عوجة رقبتو.

Post: #4
Title: Re: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: عبدالله احيمر
Date: 09-22-2013, 10:16 AM
Parent: #2

Quote: سمعنا حتى كلت أسماعنا عن تفوق حسن الترابي وعبقريته فكانت دهشتنا عظيمة بعد انقلاب الإنقاذ ونحن نراه يسير بسياسات لا تنم عن الغباء المطلق فحسب بل الفقدان الكامل للعقل، وحين اكتشف تلاميذه بعد فوات الأوان أن القبة ليس تحتها “فكي” فأطاحوا به، أتوا بمن كان أيضا له سمعة أسطورية في الذكاء ألا وهو علي عثمان محمد طه ليكون شيخا بديلا لهم، فلم يخيب شيخهم ظننا فيه فسار بسياسات بدت سياسات سلفه االترابي عبقرية بالنسبة إليها، وتبخرت في سنوات قليلة كل آمال من توسموا في علي عثمان الذكاء والعبقرية، وبخلاف الترابي تشرف علي عثمان بوصمة نيفاشا فأصبح الاثنان مسؤولان عن هلاك أعداد لايحصيها إلا الله من أهل السودان! وهاهو علي عثمان يجد طريقا جديدا لاثبات ذكائه الذي فشل في اثباته اللهم إلا إن كان ذكاءه يتمثل في نجاحه في قهر وقمع وتعذيب وتجويع وتمزيق الشعب السوداني!

Post: #5
Title: Re: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: Bushra Elfadil
Date: 09-22-2013, 11:07 AM
Parent: #4

مشكلة الجماعات الدينية أنها تجيء إلى الحكم وهي تنظر في الافق لانجازات السلف وتتمثلها بالكلمات فقط ؛ ولا تنظر في واقع الحياة المعاش تحت قدميها
لكنها في الوقت نفسه تهتم بالتمكين فتبني لنفسها القصور وتتزوج الحور وتركب السيارات الفارهة وتكنز الذهب والفضة. قراءتها للواقع دائماً خاطئة لأن اعينها ذاهلة
منغمسة في انجازات السلف التي لا تتمثلها إلا بالكلمات حين تخرجها من سياقها.

Post: #6
Title: Re: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 09-22-2013, 03:37 PM
Parent: #5

لك التحية أخي العوض الطيب،

فشلت الحركة الإسلامية في أن تأتينا برجل مثل ماو أو مهاتير محمد، وحين أنظر إلى الكيفية التي يسير بها راشد الغنوشي سياساته بالمقارنة بما سار به الترابي يزداد عجبي ويقيني أن مصيبة قيادات الحركة الإسلامية ليست في عقولهم فحسب بل في أنفسهم ذات الميول الإجرامية وأرواحهم الشيطانية، لم يبنوا لنا قاعدة صناعية، لم يبنوا لنا قاعدة زراعية، حطموا ديننا وأخلاقنا وأصبح خلاصنا منهم يتطلب معجزة إلهية، وكل من ظل منهم يرى هذه المصائب تتالى وهو صامت كغازي لهو من نفس طينتهم وطبيعتهم!

Post: #7
Title: Re: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 09-22-2013, 03:38 PM
Parent: #6

لك التحية أخي عبد الله إحيمر، ولك الشكر.

Post: #8
Title: Re: النائب الأول ونكاح أم المؤتمر الوطني!
Author: محمد عثمان الحاج
Date: 09-22-2013, 03:40 PM
Parent: #7

أستاذنا المبدع بشرى الفاضل

حقيقة سيرتهم انطبقت عليها قصتك الشهيرة عن الدومات التي تساقطت على رأس البصير فلم يكتشف قانون الجاذبية وظلت الكدمات ظاهرة على رأسه لعدة أيام، لم يكتشفه بصيرهم الترابي ولا خليفته علي عثمان، وظلت الكدمات ظاهرة على رأس السودان ربع قرن، بل بتر الجزء الحيوي منه وهاهو يتخبط بين الحياة والموت، لابد أن البصيرة الشهيرة أم حمد تشعر بالفخر وهي ترى أعمالهم!