Post: #2
Title: Re: المديح عند الفاسق شيخ الامين علي طريقة رقيص العروس
Author: محمد الكامل عبد الحليم
Date: 09-21-2013, 10:00 AM
Parent: #1
تحية...
بالرغم مما حفل به تاريخ امدرمان من مأزن وقباب ورجال سطروا باسمائهم وعلي الواح مريديهم حلاوة وطلاوة وتميز اسلام اهل السودان المتسامح القائم علي التوسط والنبل والنيل والكرم حيث تجلس هذه المعاني علي سجادة التدين وفي وسطها كخير الامور الا ان ظاهرة شيخ الامين تستحق الدراسة والتحليل العميق ...بيت المال بارثها وتمدنها تشهد هذه الظاهرة غريبة الاطوار... فهل من تفسير؟
|
Post: #3
Title: Re: المديح عند الفاسق شيخ الامين علي طريقة رقيص العروس
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 09-21-2013, 11:51 AM
أعتقد أن هناك اختراق ما حادث
ظاهرة شيخ الامين كوم
وقناة ساهور الكيزانية المرتدية لعباءة التصوف زوراَ كوم تاني
الهدف من المخترقين تفكيك النسيج الثقافي والديني لأهل السودان
ومحو تلك التقاليد والثقافةالأصيلة وتشويهها ....
ولو قرأنا ظاهرة شيخ الأمين مع ظاهرة قناة ساهور تتضح الصورة بجلاء
ويعرف من هو الجاني المالك أو المالكون لقناة ساهور ...الذين هم الجناة
هؤلاء المخترقون مفلسون لا يستطيعون مقاومة الجبال الراسية
من هذه التقاليد والثقافات ذات المنبع الديني الصافي ..
فأرادوا أن يضعفوا ويهدموا هذه الجبال ليظهر بناءهم
الذي بنوا ...بناء من زور وكذب ...ويلتف حوله الناس
بعد ما تركوا تلك الجبال ....
كتب أحد منظريهم فبل عقدين من الزمن في صحيفة من الصحف:
ـ أنه لا يمكن أن يستطيع الإسلاميون (والصحيح المتأسلمون )
أن يقاوموا هذه الطوائف وهذه البيوت الدينية ويفرضوا وجودهم
المناظر لها ويستفطبوا مريدوهم بشكل تام ...فعليه لابد من تقكيك
هذه الكيانات ...وكلام كثير من هذا المعنى ...إنتهى
وفعلاَ شاهد بعضنا وسمعنا ما حدث من بعض الفتن في تلك البيوت ساهم
في الخفاء هؤلاء في بالنفخ على نارها ...ونجحوا بشكل إلى حد ما
في بيوت أرباب السياسة...ولم تتوقف مساعيهم في تفكيك الطرق
الصوفية وبيوتاتها ...
إضافة لامور و أساليب من المكر يطول شرحها
والأفضل أن لا تخوض فيها لانها معقدة واللبيب تكفيه الإشارة
|
Post: #4
Title: Re: المديح عند الفاسق شيخ الامين علي طريقة رقيص العروس
Author: NEWSUDANI
Date: 09-21-2013, 04:32 PM
Parent: #3
السيد صاحب البوست مع خلافنا الفكري مع الطريقة ألا أن أستعمال كلمة "فاسق" ولو مع من نختلف معهم غير موفق ،،
والله أعلم
|
|