الأمم المتحدة تضع أسم البشير في قائمة المتحدثين في يوم الخميس 26 / 9

الأمم المتحدة تضع أسم البشير في قائمة خطب الخميس

المصدر

بس بعدين ما يكرر الهروب الاكبر بتاع نيجيريا
خلونا فى المهم
حتى لو اوباما نفسه اصدر فيزا دخول البشير لنيويورك فليس هناك ضمان من عدم القاء القبض على البشير
فالولايات المتحدة دولة مؤسسات مستقلة عن بعضها البعض
فكما الرئاسة مؤسسة مستقلة
فالقضاء مؤسسة مستقلة ايضاً
بمعنى ان اى جهة او مؤسسة مستقلة او حتى اى زول ماشى فى الشارع ممكن يمشى للقضاء ويبلغ بانه فى زول مطلوب عليه القبض من الجنائية الدولية قاعد يتكلم فى مبنى الامم المتحدة داك
ممكن القضاء يطالب بى حضوره واوباما بغم مابيقدر يقوله ولو حاول يعمل اى حاجة عشان يحمى البشير ح يعتبروه تدخل فى شيئ ما بيعنيه وبيجهجه نفسو
ودا ما السودان او زى فوضى الحكومة
البشير فى السودان ممكن يكسر كلام اعلى قاضى فى السودان
لكن فى امريكا الرئيس بزعن لكلام اقل قاضى
...
الفيزا لا تعصم البشير من القاء القبض عليه

الأهم هو أن تعطي الولايات المتحدة الرئيس السوداني تأشيرة دخول للولايات المتحدة

القضية كلها منحصرة في التأشيرة

موضوع سفر البشير من عدمه هذا شيء ثانوي

وضع اسم الرئيس البشير في قائمة المتحدثين رسالة مهمة جداً للمحكمة الجنائية الدولية العنصرية

ورسالة أكبر لكل من يشكك في موقف السودان وسيادة رموزه

ورسالة للبيض الأبيض أننا من يقرر من يتحدث ومن يحضر الجلسات

وليس أمام أمريكا كدولة مقر إلا الموافقة على حضور رموز أي دولة عضو في المنظمة الأممية

يا رجل ما تخجل اي سيادة تتكلم عنها بلد ضاعت ورئيسك منبوذ تقول لي قائمة انشاء الله الي قائمة الموت منعلول ابوك دي بلد العمر البشير رئيسهاز

Quote: يا رجل ما تخجل اي سيادة تتكلم عنها بلد ضاعت ورئيسك منبوذ تقول لي قائمة انشاء الله الي قائمة الموت منعلول ابوك دي بلد العمر البشير رئيسهاز

للأسف ما عندي وقت للمهاترات وعباطات الأطفال الصبيانية
اي مداخلة موضوعية سنرد عليها غير ذلك نقول:
get lost

Quote: موضوع سفر البشير من عدمه هذا شيء ثانوي

نان الغاغة في شنو؟!

Quote: نان الغاغة في شنو؟!

في أحقية الرئيس البشير كرمز للسيادة السودانية في أن يسافر للأمم المتحدة وفي عدم قدرة الولايات المتحدة منعه من السفر او عدم إعطائه تأشيرة كما صرحت مندوب الولايت المتحدة بغباء

لاّنها كدولة مقر ملزمة قانونياً بعدم الممانعة في إعطاء تاشيرة لأي دولة عضو في الأمم المتحدة حتى لو كانت في حالة حرب معها ومواجهة مفتوحة

وهذه دروس للتاريخ خدمة مجانية من السودان لشعوب وقادة العالم أجمع

لوجود علاقة بين البوستين فى المضمون انقل مداخلتى فى بوست الاخت دكتورة مهيرة هنا ايضا اثراء لهذا البوست اذا تكرمت اخ فرانكلى:


تحليل ممتاز دكتورة مهيرة
.....
ولكن دعينا نضع احتمال آخر
فلنعتبر ان الرئيس كالعادة ليس بتلك الشجاعة التى تدفعه للانتحار السياسى بتلك المهانة
ولكن لنقل انه (يده مليااانة ومطمئن انه لن يعطوه الفيزا ليستفيد من الرفض المحتمل لدر عطف السودانيين والهاءهم عن المشكلة الاقتصادية)
انا لو مكان الادارة الامريكية عشان الكورة ما تكون فى ملعبهم، لو كنت مكان الادارة كنت سأمنحه التأشيرة ولنرى ماذا سيصنع البشير؟؟؟
اكيد بعد التحذيرات الامريكية سهاب الذهاب..
اى سيخاف من القاء القبض عليه وباسباب واهية او مضحكة كالعادة سيغير رايه من السفر لنيويورك ويبقى البشير وضع نفسه والسودان فى مهزلة اخرى

مع احترامي لراي د. مهيرة

الموضوع أصلاً ما ليهو علاقة بالسفر من غيره

الموضوع هو أنّ الولايات المتحدة ملزمة دولياً بإعطاء الودان تأشيرات للوفد الذي يحدده السودان بدون أي استثناءات أو اشتراطات أو تسويف

يجب إعطاء التأشيرات فوراً وعلى وجه السرعة فالزيارة ليست للبيت الأبيض بل لمقر الأمم المتحدة

في داعي للاحراجات الحاصلة للسودان دي؟

سيتكرر نفس منظر ابوجا ... سينادونه لإلقاء خطابه على المنصة ولن يحضر أحد وبعدها ستبدأ وسائل الإعلام في تحليل سبب عدم الحضور وووووووو

ويزيد الدولار وينزل الجنيه وتزداد المعيشة صعوبة

وتتواصل دوامة الحروب العبثية الشغالة من خمسين سنة ووووووو


متى يكون شعارنا السودان أولاً حقيقةً وليس البشير أولاً

البشير طلّع عين السودان ومرمط اسم السودان وانتهى من شعب السودان .... .

ما قلنا لا يا فرانكلى
فعلا الرئيس من حقه استخراج فيزا لنيويورك
ولكن ايضا اى قاضى فى امريكا له حق توقيف الرئيس البشير رغم انف الامم المتحدة التى وضعته فى جدول المتحدثين
كما حدث فى نيجيريا
....

ما قلنا لا يا فرانكلى
فعلا الرئيس من حقه استخراج فيزا لنيويورك
ولكن ايضا اى قاضى فى امريكا له حق توقيف الرئيس البشير رغم انف الامم المتحدة التى وضعته فى جدول المتحدثين
كما حدث فى نيجيريا
....

السؤال الاهم:

هل الولايات المتحدة الامريكية موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية؟

Quote: ورسالة للبيض الأبيض أننا من

فعلاً يا فرانك او ايا كان اسمك انكم من البيض النمل الابيض

Quote: السؤال الاهم: هل الولايات المتحدة الامريكية موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية؟

الجواب : لا

ليس ذلك فحسب بل الولايات المتحدة هددت صراحة بتحرير اي جنود امريكان أو مواطنين امريكان يحاكموا بتهم جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية

وحتى تزيد من رفضها واستهجانها للمحكمة الجنائية الدولية قامت بعمل معاهدات ثنائية مع دول حتى لا يوقموا يتقديم اي شخص أمريكي للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية

لذلك قانونياً الولايات المتحدة ليست ملزمة بتسليم البشير إذا دخل الولايات المتحدة كدولة (وليس كدولة مقر هذه لها حالاتها الخاصّة) للمحكمة الجنائية الدولية

Quote: ولكن ايضا اى قاضى فى امريكا له حق توقيف الرئيس البشير رغم انف الامم المتحدة التى وضعته فى جدول المتحدثين كما حدث فى نيجيريا

عشان ما يكون مجرّد كلام بدون اي مرجعيات

ارجع للقانون الملزم للولايات المتحدة كدولة مقر واتنا بجزئية تدعم كلامك هذا

هناك فرق كبير بين زيارة البشير الولايات المتحدة كدولة

وبين ذهاب البشير لمقر الأمم المتحدة والولايات المتحدة هنا ليس إلا دولة مقر لا حق لها في اعتراض اي جهة تتوجه للامم المتحدة مهما كانت المبررات وهذا بنص المثاق
أو الاتفاق الذي وقع في العام 1947 بين الامم المتحدة والولايات المتحدة، “الدولة المضيفة” للامم المتحدة، على انه لا يجوز للسطات الاميركية ان تضع عوائق امام ممثلي الدول الراغبين في التوجه لمقر المنظمة الدولية.

حاولت الولايات المتحدة منع "عرفات" من حضور اجتماعات الأمم المتحدة من قبل لأنّه حسب زعمها "إرهابي" ونقلت فعاليات الأمم المتحدة لجنيف

الولايات المتحدة تضع اسم إيران من الدول التي ترعى الإرهاب والرئيس السابق "نجاد" لم يكن مرحب به وله عداء واضح وصريح مع الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين الطاهرة ومع ذلك لم تستطع منظمات اليوهود واللوبي الصهيوني ان يمنعوا "نجاد" من الحصول على تاشيرة والحضور للأمم المتحدة.

نقطة سطر جديد

والسودان أولاً

في المشمش يا فرانكلي
والبشير لو نفخ مايكرفون في نواحي نيويورك شنبي ده يقوم في زلط مدني

Quote: فعلا الرئيس من حقه استخراج فيزا لنيويورك

الكلام ده يا محمد النيل تقولو لي الامريكان الاغبياء
امريكا ورطانة ورطة عدوك http://يا يدوهو تأشيرة، يا ينقلوا جلسة الامم المتحدة من امريكا


يا كيكي
ح تخسر شنبك، صدقني
امريكا ح تمنح التاشيرة قبل الاثنين
والريس ح يمشي ويلقي كلمة السودان
ويرجع معزز مكرم
ولن يجرؤ احد مس شعرة من راسه



شكرا حافظ
ياخي نقول كيكي يطلع ابو فؤاد

Quote: وهذه دروس للتاريخ خدمة مجانية* من السودان لشعوب وقادة العالم أجمع

لنفترض أننا توهمنا أن الحكومة السودانية احرجت امريكا و دخلتها في ضفورها

و لنفترض أننا عشنا الوهم بأن حكومتنا تقدم دروس مجانية* لشعوب و قادة العالم

ما الفائدة التي يجنيها الشعب السوداني من إحراج امريكا و من تقديم دروس مجانية* لشعوب و قادة العالم اجمع و البلد تمزقها الحروب و يقتل مواطنيها الجوع؟

الرئيس السوداني مسؤول من حياة المواطن السوداني و امنه و تعليمه و صحته و رفاهيته

فليلتف الرئيس لمسؤلياته تجاه شعبه و يترك الدروس المجانية التي يقدمها لشعوب العالم

___________________


* حليل زمن مجانية الدروس و التعليم في البلد

امس الخميس الموافق 19 سبتمبر 2013م سعر الدولار الامريكي في السوق الموازي 7.85 جنيه سوداني و الريس مشغول في كيفية إحراج امريكا

_________________


الشفيع يا حبيبنا إنت لسه ما قادر تفرق بين كيكي و ابوفؤاد؟

Quote: لنفترض أننا توهمنا أن الحكومة السودانية احرجت امريكا و دخلتها في ضفورها

افترض !!! وماله؟

نحن بنتم الباقي

يا سلام على المداخلة العميقة يا عبدالكريم

وأهو بضربة كيبورد شنبك دخل مضمار السياسة الدولية ومعاه طريق مدني وعلى جانبيه مشمش

نوعدك يا الشفيع وفرانكلى اننا بمشيئة الله ح نكون موجودين فى البوست دا فى حال ذهاب بش بش لنيويورك وعودته غير مقبوض عليه
لكن لو البشير ادوهو التأشيرة وقام كب الزوغة من نيويورك اوعدونا انكم ما تزوغو من البوست دا...
البشير هسة تلقاهو بيدعو الله انو ما يدوه الفيزا

سلام يا فرانكلي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم.... عام 1958 الأستاذ محمد أحمد محجوب مرشح لرئاسة الدورة الثالثة عشر للأمم المتحدة وعام 2013 معركتنا الكبرى أن ينال رئيسنا تأشيرة لدخول الولايات المتحدة وهو عاجز عن استعمالها ونصرنا الأكبر أن يتم تضمين اسمه في قائمة المتحدثين. يا للدرك السحيق الذي انحدر بنا إليه البشير ونظامه.
يا له من نظام سفيه ورئيس سفيه يخوض المعارك العبثية التي لا طائل من ورائها وبلده تتمزق ومن لم يمت بسلاح النظام مات جوعا وقهرا والرئيس ووزراؤه يمنون على شعبهم بأن عرفوه البيتزا والهوت دوق يا لهم من مستجدي نعمة وساقطي همة.

سلام يا العوض

أكثر ما يجعل بعض السودانيين (ونحمد الله على قلتهم) يعيشون في انهزامية نفسية ويرونأ نفسهم تحت أقدام الأمم والشعوب أن لا يفرّق الواحد منهم بين الثوابت الوطنية وبين الصراع الداخلي للأحزاب من أجل العيش الكريم للمواطن السوداني

تسطيح الأمور في كون فلان مرشح رئاسة امم متحدة وفلان يرفض اصدار تاشيرة له بمجرد الأسماء دون الولوج للمسببات والأحوال يزيد الأمر يعد من العرض خارج حلبة الميدان وساحة الدواس الحقيقية

هذه معركة مهمة جداً ليس للسودان فحسب بل للعالم أجمع

السودان كدولة مكبل ولا تحسبنه مكبل من أجل اختلاف السودانيين معه في الشأن السوداني السوداني ولأنّ هذا كوز وهذا جردل بل لهوية السوداني في عظمه ولاستراتجية وضع السودان في إفريقيا

هذه حرب مفتوحة يقودها الغرب أجمع على السودان بسياسات مختلفة منها الترهيب ومنها الترغيب وعلينا في السودان أن نجابه كل طرف بحسب الآلية المتحة لنا

كل التقارير الأمريكية (مع عبثيتها) تقر بعدم دعم السودان للإرهاب ومع ذلك تصر إدراة تلو الأخرى بإدراج السودان تحت بند الدول الراعية للإرهاب

فتحاصر السودان وتمنع عنه قطع الغيار والمعاملات البنكية المهمة في التجارة الدولية وباختصار صدق وزير العدل "دوسة" عندما قال الحصار الأمريكي انتهاك لحقوق الإنسان وسبب مباشر في تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية والخدمية للمواطن السوداني وبذلك مصدر من مصادر العنف الذي تريده أمريكا بذلك

وضع السودان الحالي ووضع الرئيس البشير رمز سيادة الدولة وليس بسفيه. نختلف معه داخلياً ولكن خارجياً يجد منا كل الدعم وأنا بصفتي الشخصية أدعم كل توجهات وزارة الخارجية السودانية التي حققت نجاحات كثيرة وكبيرة ما جعل السودان ينعم بالأمان في شرقه وغربه وجنوبه وشماله (اريتريا تشاد ليبيا مصر جنوب السودان افريقا الوسطى) هذا غير الدور الرائد في إفريقيا وجعل إفريقيا تصطف إلى جانبه في مواجهة عنصرية وصلف الجنائية الدولية

لذلك في السياسة الخارجية والثوابت الوطنية أنا مؤتمر وطني عدييييييييل أكتر من أي مؤتمرجي وفي الداخل أنا ضد اسقاط النظام ولكن مع الإصلاح الشامل وإشراك كل القوى السياسية في العملية الديموقراطية السلمية لقيادة البلاد لبر الأمان

هذا الوضع الخارجي للسودان هو وضع مسيس بالدرجة الأولى وحتى سلاح المحكمة العنصرية الدولية سلاح سياسي في المقام الأول

المعارك والقتال في الداخل السوداني مرتبط بهذه السياسة الخارجية بإقرار أمريكا التي أقرت بمساعدة جنوب السودان حتى ينال الإنفصال من السودان ونفس التصريح من إسرائيل

ولا يخفى الدعم الكبير لأمريكا للحركات المسلحة واحتضانهم في واشنطن ودول غربية كثيرة أكثر من مرّة وفوق كل ذلك شهادة المخابرات الإسرائيلية بدعم المتمردين بصورة مباشرة في دارفور

اليوم معركتنا الكبرى معركة سيادة وريادة وإحقاق حقوق

وللامانة لم تذكر من لم يمت بسلاح المتمردين مات جوعاً وقهراً وتشرد إلى الخيام

يا العوض أخوي مشكلتنا في الداخل السوداني ليست مشكلة النظام هذه مشكلة إنسان السودان ولا يمكن حلها بمنهج الشتائم والسباب فما اسهله من حديث وما أصعب مستحقاته

وهذا السباب والشتائم والمهاترات يراها البعض وسيلة نضال مجدية وما هي كذلك

بعض السودانيين في سبيل الصراع الحزبي لا يتوانون في التعاون مع الأجنبي من أن يغار بلدهم بل يحثونه على ضرب بلدهم نكاية في الكيزان وهذا جهل وهذا في حده الادنى خيانة صريحة للثوابت الوطنية

لا يمكن أن يتقاطع هم السوداني في الحكم مع الأجنبي إلا إذا علمنا أنّ للأجنبي بمساعدته في نزع الحكم عن هذا واعطائه لهذا نصيب أصيل في هذا الحكم

والسودان أولاً.

Quote: ما الذي أثار واشنطن حيال الخرطوم ؟ ما الذي أثار واشنطن حيال الخرطوم ؟ 09-22-2013 11:41 AM بالتأكيد هنالك ما أثار غضب واشنطن وجعلها تفقد كل عناصر المنطق السياسي والقانوني فى معركتها (غير ذات المعترك) بشأن منح الرئيس البشير، رئيس وفد السودان الى نيويورك تأشيرة دخول الى هناك لحضور فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة. فما هي إذن (عناصر الإغضاب) التى اعتملت فى نفس الولايات المتحدة وجعلتها تفقد أعصابها وتقع فى هذا الخطأ الكبير؟ بغض النظر عن المنح والمنع، فإن مجرد (شعور واشنطن) بأنها يجب أن تمنع رئيس دولة ذات سيادة من حضور فعاليات دولية خاصة بالأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة فيه (استصغار) لشأن فهي استصغرت نفسها لدرجة شعورها بأن حضور الرئيس السوداني البشير الى نيويورك فيه (تحدي لها)! هذا الشعور مستغرب لأن الدول الكبرى -مجازاً- إنما تنتظر للقضايا الكبرى الإستراتيجية ولا للقضايا العابرة (المتعلقة بالتأشيرات) فالأمر هنا يتصل (بضباط الجوازات) بأكثر مما يعني دولة عظمى ويثير أعصابها. ولعل أولى مسببات الغضب الأمريكي الفاضح أن الولايات المتحدة وطوال ما يجاوز الـ5 سنوات – منذ صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس البشير فى العام 2009 فشلت فى الحد من تحركات الرئيس البشير وأسفاره وفشلت فشلاً ذريعاً فى منع الدول التى استقبلته من أن تفعل وكانت الطامة الكبرى أن مذكرة التوقيف -كورقة سياسية مهمة كما تصورتها- لم تفدها بشيء، فلا هي أفادت فى الضغط على السودان لفعل شيء أو تقديم التنازل عن شيء؛ ولا هي نجحت فى إبتزاز السودان. الورقة كما هي طوال الـ 5 سنوات لا أفادت ولا قدمت. الأمر الثاني أن السودان لم يكتف فقط برفض المذكرة وعدم التعاون مع لاهاي وعدم وقف أنشطة رئيسه الخارجية ولكن نجح السودان -من حيث لم تحتسب واشنطن- فى دفع رصفائه فى الدول الإفريقية لاتخاذ موقف قوية حيال المحكمة، إذ ليس سراً أن القادة الأفارقة بصدد التفكير الجاد فى الانسحاب من المحكمة بكل ما يعنيه هذا الوضع من بداية انهيار للمحكمة. والغريب هنا أن واشنطن هي أول من سخر من المحكمة ورفضت التوقيع على ميثاقها، ولكنها بالطبع لن تستغني عنها طالما أنها (ورقة سياسية رابحة). الأمر الثالث أن السودان حين قرر مشاركة رئيسه فى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرر ذلك وفى ذهنه ليس فقط اجتماعات الجمعية العامة ولكن ايضاً اللقاء المرتقب للقادة الأفارقة على هامش الاجتماعات، وهو لقاء تعلم واشنطن أنه يعزز من قوة مواقف القادة الأفارقة حيال المحكمة الجنائية بصفة خاصة والسياسات الأمريكية الدولية بصفة عامة، وأن كل هذه الاجتماعات والفعاليات تنعقد على أرض داخل مدينة أمريكية! أي أن واشنطن (تشهد حرباً سياسية) تنطلق من داخلها وهي التى درجت على (أخذ الحرب) الى خارج حدودها وملاحقة خصومها فى عقر دارهم. وأخيراً فإن إدارة أوباما التى تورطت فى قضية تعبئة الرأي العام العالمي ضد سوريا وفشل الرئيس أوباما فى حشد الدعم لضربته العسكرية تعيش جراحها الخاصة وآلامها النازفة وتبحث عن أي معركة (جانبية) لكي تضرب فيها ضربة سياسية عوضاً عن الضربة السورية التى فشلت! سودان سفاري

كشف البشير عن اكتمال الترتيبات الخاصة بسفره إلى مقر الأمم المتحدة لحضور فعاليات أجتماعات الجمعةي العمومية وبأنّ رحلته تحصلت على تراخيص الطيران وحجوزات الفنادق

Quote: هذه حرب مفتوحة يقودها الغرب أجمع على السودان بسياسات مختلفة منها الترهيب ومنها الترغيب وعلينا في السودان أن نجابه كل طرف بحسب الآلية المتحة لنا

فرانكلى تحياتى
النقطة المقتبسة اعلاه من محاضرتك الطويلة يبين تماما انك تعيش في غيبوبة حقيقية عن الواقع والحقيقة
اولا تقول ان القضية ليست اشخاص ولا احزاب ولا نظام وانما استهداف السودان الوطن لطبيعته وموقعه وهلمجرا ...
السؤال هنا الم يعرف العالم طبيعة هذا السودان وموقعه الا بعد قدوم نظامكم ؟؟ لماذا كان السودان متصالحا داخليا وخارجيا
ومقبول دوليا رغم كم المشكلات واصبح الان مطرودا منبوذا حتى من اقرب الاقربين ولا اجد دولة في الجوار او البعيد استطيع
ان استثنيها من عداءاتكم .. يبقى المشكلة في النظام والحزب والسياسات المتبعة وليس السودان ارضه او شعبه .
ثانيا تقول ان الغرب يقود هجمة على السودان .. غريب جدا .. وكأن هذا الغرب صحى من نومه ذات صباح وقرر ان يعادى السودان
او كأننا نسينا ان اول شعار رفعه نظامك كان هجوما حادا على كل الغرب وكل العالم جارا وبعيد دون استثناء لا بل لم يقف عند هذا بل جمع
كل مجرم وارهابى ومطرود دولى في ارض السودان واتخاذه كقاعدة للتنظيمات الاجرامية التى تهدد امن الاخرين ..الحقيقة ان سياسات نظامك
هى التى جلبت كل هذا وليس ان الغرب قرر من نفسه استهداف السودان
عليه يا سيدى محاولتكم الدائمة في تحوير الحقيقة واظهار الوطن كمستهدف كذب وعبط لا يمكن تصديقه لان المشكلة فيكم وفى نظامكم وسياساتكم
تجاه الاخر وليس لاى شئ اخر

تحياتي هشام عباس

ولا وقت لدي للتهريج والرد على سخافات يترفع أن يكتبها طفل اساس

على كلٍ يبقى ما كتبناه على صفحات هذا البوست لكل من يعي أو يعقل والقارئ هو الحكم

Quote: البشير: لا يحق لواشنطن اتخاذ إجراء ضدي وسأحضر الاجتماعات الامميةاكد الرئيس السوداني عمر البشير انه سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل في نيويورك. ) الخرطوم (مواقع) وقال البشير للصحافيين امس الاحد ان "حضور الجمعية العامة للامم المتحدة حقنا، ساذهب الى اميركا ولن يسألني احد فليس هناك قانون في الولايات المتحدة الاميركية يعيطها الحق في اتخاذ اجراءات ضدي، فاميركا ليست عضوا في نظام روما"، في اشارة الى معاهدة روما التي نصت على انشاء المحكمة الجنائية الدولية. واضاف البشير "اخذنا اذونات الطائرة عبر المغرب ثم الاطلسي الى نيويورك وحجزنا فنادقنا في نيويورك". وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اصدرت في شباط/فبراير 2009 مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية" في اقليم دارفور غرب السودان الذي تدور فيه حرب بين الحكومة المركزية ومسلحين منذ العام 2003. -

وكالة فارس للأنباء