عندما تبحث الإنقاذ عن ثورة ..

ليس من البديهي أن تصبح السخرية طريق لتوزيع الكلمات المستفزة للشعب ولا بداية لتحقير جهودهم على المكابدة والعيش الذليل ، عندما يتحدث البعض عن أن الشريعة ديدن والموت على خطى الابرار منهج يصبح من المضحك أن يقع البعض منهم في مصيدة النظام العام في العشر الاواخر زانيا أو ان يقبض البعض في حرم الرسول حاجا بأموال الاوقاف ، محنة قريبة يستبعد البعض فيها حقيقة ماترويه الحقائق ، لكن هذا واقع النفاق الذي نفاه الرئيس عن مسيرتهم ، وشدد عليه النصف الأخر منهم ، إن كان البلاء قد عم بأهل الأرض فمن البديهي ان يكون صبرهم أجر عظيم لكن إن تبجح البلاء عليهم بصور أشبه بفن الإثارة من البديهي أن ينتحر البعض حزنا على صبره في عالم الإجرام ، تطبيق الشريعة سيجعل ظلماء الشعب من دون أيدي وأرجل كذلك ، فنهب المال العام على طريقتهم والحمد على تلك النعمة بداية لبعث عزاب الله في الأرض وسيكون الشر عاما دون إختيار ..